لن اتخلى عنك لناهد خالد
في واحد تحت عاوز يقابل حضرتك.
_واحد مين
_مش راضي يقول اسمه.
عقدت حواجبها بتفكير وقالت_
_ماشي يا رنا خليكي مع حمزه وانا نازله.
نزلت باستغراب للشخص اللي عاوزها.
لقت راجل واقف بيبص علي الجنينه اللي فاتحه علي الفيلا من جوه لابس بدله سمراء ومش باين حاجه من ملامحه بس لحظه ريحة البرفيوم دي مش غريبه عليها! قلبها اتنفض بتوتر وانفاسها ضعفت وهي مش قادره تنبهه بوجودها خاېفه يكون احساسها صح ويكون هو بس هي مستحيل تغلط في ريحته! حس بوجودها من وقت نزولها علي السلم بس مش قادر يلتفت ويوجهها للحظه ندم أنه جه هنا ياريته ما قرر يشوفها... خد قراره ولفلها.. شهقت بصوت وهي بتردد پصدمه _
إسم خرج من بين شفايفها بشجن واشتياق مرغم رغم كل اللي حصل ورغم البعد إلا إن القلب مازال متعلق مين قال إن البعد بيولد الجفا! طب فين الجفا وهي في لحظة شوفته نسيت كل حاجه ومش فاكره غير إن يونس بعد سنين واقف قدامها ورجعت عينها تستمتع بشوفته... لو كان من ثوان ندم علي مجيه ليها فهو دلوقتي يجزم أنه كان هيندم فعلا لو مكنش جه معقول كان هيحرم عينه من رؤيتها بعد كل اشتياقها ليها ويحرم قلبه من الإحساس بوجودها حواليه ويحرم ودنه من الاستمتاع بنبرة صوتها وهي بتنطق إسمه! قد أي البعد صعب والإشتياق ڼار بتكوى صاحبها.
قالها بتوتر وهو يدوب عارف ينطق..
استجمعت نفسها بصعوبه وقدرت ترسم جمود علي ملامحها منافي تماما لثورة مشاعرها_
_أيه اللي جابك يايونس
_أيه مكنتيش عاوزه تشوفيني!
_يونس! سؤالي واضح أيه رجعك بعد كل السنين دى
_ودى مقابله تقابليني بيها بعد كل السنين دي زي ما بتقولي!
ردت بسخريه وهي بتبصله باستنكار_
_هه لا معاك حق أنا ازاى مخدكش بالأحضان!
_شوفتى بقي إنك غلطانه.
_لو سمحت تقول اللي عندك وتمشي أو ياريت تمشى من غير ما تقول حاجه أنا أصلا معنديش استعداد اسمع وياريت تمشى بسرعه قبل جوزي ما يرجع و..
_جوزك مين ده اللي أخاف منه أنت اتهبلتي!
قالها پشراسه وملامح وشه اتغيرت لسه زي ماهو نفس الإندفاع والهوجه زي ما كانت دايما بتقوله همجي الوصف الوحيد المناسب لشخصيته مترددتش وهي بتقول _
ابتسم ببرود تاني_
_لسه فاكره صفاتي..
نفخت بعصبيه وقالت_
_ارحمني أنت جاى تشلنى يا يونس! اخلص وقول عاوز أي أنا مش طايقه أشوفك أصلا.
_أنت زي صدقتي إني خۏنتك! إزاي من غير حتي ما نديني فرصه اوضح أو تسمعيني!.
سؤال واضح محتاج إجابه أوضح سؤال مفاجئ متوقعتش أنه يسأله ع الأقل دلوقتي عالأقل مش هيبدأ بيه كلامه! توقعت أنه هيقولها أنها ظلماه أو فهمت غلط أو.... لكن سؤاله كان غير متوقع بصتله بسكوت وهي مش لاقيه رد ولأول مره من وقت الي حصل تفكر هو كان المفروض تسمعه! بس دي شافت كل حاجه بعينها!
_مش دايما اللي بنشوفه هو الحقيقه.
_ورقة جواز عرفي بإسمك وإسمها وصور بتجمعكوا ببعض ووجودك في شقتها! كل ده اكدبه!
_آه تكدبيه تسمعيني عالأقل مش جايز الورقه دي مزوره ووجودي في شقتها كان لسبب تاني ليه مفكرتيش في كده.
_عشان هي نفسها قالت أنك فعلا متجوزها.
_وليه مبتبقاش كدابه.
_وقلتلك إن علاقتي بيها عمرها ماتعدت الصداقه ووجودي معاها كان لأنها لوحدها وملهاش حد ومكنش ينفع تلجألي واخزلها بس مش معني كده إني اتجوزتها.
_وهي قالت كده ليه
سكت ومردش فقالت _
_شوفت مفيش عندك رد.
_لا عندي بس مش حابب اقوله أنا واجهتها وقالتلي السبب بس حابب احتفظ بيه لنفسي..
بصتله بغيظ وقالت _
_امال جاي ليه امشي يايونس أنا مش ناقصه حړقة ډم أنا في اللي مكفيني.
مغابش عنه من وقت ما شافها ملامحها الباهته وإرهاقها الواضح..
_مالك ياريم أنت تعبانه
_وأنت مالك امشي يايونس ارجوك وكفايه كده.
قعد علي الكرسي ببرود وهو بيحط رجل علي رجل وقال_
_مش همشي غير لما تسمعيني وتعرفي إني مخونتكيش.
_الو.
_ايه يارنا في حاجه
_ايوه يونس هنا في الفيلا.
_يونس مين يا رنا
_يونس الدمنهوري.
_نعم! ريم معاه
_ايوه لسه نازله من شويه.
_طيب أنا قربت علي البيت اقفلي.
قفل وهو بيقول _
_بقي بتقابليه ياريم ولا