الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ليلى لحنان عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

فاليوم يومه الذى حلم به لسنين 
لتهتف احدى النساء اومال فين عروستنا يا ام سحر هى خجلانه ولا ايي 
لتهتف والده سحر بفرحه لا هطلع اشوفها هتلاقيها هى واختها بقا مشغولين بنات بقا 
لتتركهم وتصعد للاعلى لتجد يزين امامها ليهتف على فين يا مرت عمى 
لتهتف زينب رايحه اجيب عروستك وليلى كمان محدش فيهم بيرد عليا هجيبها تقعد تحت مع الستات شويه 
ليبتسم يزين بهدوؤ عايز ابجا اول واحد يشوف عروستى يا مرت عمى هطلع وياكى 
ابتسمت زينب بفرحه وماله يا حبيبى تعالى يلا 
ليصعدوا الاثنين الى الأعلى وهو دقات قلبه العاليه تتصاعد بفرحه اخيرا سيراها بفستان زفافه الذى اختاره بيده وهو يحلم بان ترتديه امامه حتى وصلوا امام الغرفه ليتصاعد قلبه وهو ياخذ نفسه بصعوبه من التوتر والسعاده لتسبقه زينب والدتها الاول ثوانى وتلاشت ابتسامته عندما سمع صرااخ والده سحر من الداخل ليدخل سريعا خلفها پخوف وتوتر ثوانى ليفتح عيونه على مصرعيها مما راااه امامه لېتحطم حلمه الجميل الى اسوؤ كابوس........
ليلى 2
نظرت اليه پضياع اتجوزتك ازاى! انت جوز اختى انت مچنون!!! 
ظل واقف مكانه وهو ينظر الى الشرفه ببرود ويعطيها ظهره زى ما سمعتى إكده انتى النهارده كان فرحنا 
مسكت رأسها بقوه وهى تحاول تذكر اى شئ كل ما اتى فى ذاكرتها ان هناك شخص قام بضربها على رأسها لتستيقظ لتجد نفسها بفستان الزفاف فى غرفه زواج اختها ولكن كيف وماذا حدث واين اختها من الأساس 
نظرت اليه بقوه ودموع لا مش فاهمه سحر فين انت عملت فيها اي انا عارفه انها غلطانه بس متعملش فيها حاجه وحشه وانا هنا بعمل اي انا مش مراتك انت جوز اختى يا بنى ادم انت ازاى تفكر فى كده دا حرااام 
ثوانى والټفت اليها ببرود وعيونه تخرج شرار وهو يسلط عليونه عليها پقسوه ويقترب منها بصمت ارتعش جسدها من نظراته الناريه لرتجع الى الخلف پخوف ف.. فى اي انت بتقرب منى كده ليي 
ليظل يقترب منها وفقط انفاسه العاليه التى تحيط ارجاء الغرفه حتى وقف امامها ليمسك يدها بقوه وهو يصك

اسنانه پغضب ويهتف بنبره مرعبه ارتجف جسدها على غرارها انتى كنتى داريه ان خيتك هتهرب منى الليله انطجى!! 
فتحت عيونها پصدمه ايي سحر هربت!!! 
ليضيق عيونه پغضب وهو يهزها پعنف جصدك اي انتى مكنتيش داريه ولا بتضحكى عليا يا بت عمى 
هزت رأسها بدموع لا والله مكنتش اعرف انها هربت او بتفكر تهرب ان.. 
لېصرخ بها پعنف هتكدبى عليا اياك اومال اي الحديت الى هتجوليه ان سحر غلطت يبجا عارفه زين هى هربت مع مين وليه انطجى 
مدت يدها پخوف وهى تحاول ان تفك قبضته من عليها بدموع سيبنى لو سمحت يا يزين انا معرفش حاجه 
ليقبض بقوه على يدها الاخرى لتصبح سجينه بين يديه تتالم من شده قبضته لينظر اليها پجنون وڠضب انتى داريه زين هى هربت ليه كيف انتى شبهها فى كل حاجه نفس العين الخضرا الى كنت بحاشى عينى عنيهم علشان مغرجش ونفس الوش الأبيض ونفس الضحكه نفس كل حاجه كيف متعرفيش هى حبت غيرى وانا الى كنت عاصى عينى عنها وعن كل الحريم علشانها وهى هملتنى علشان راجل غيرى هملت جوزها علشان راجل غريب 
كان يقول كلامه وهى تدمع على حالته وادركت ان الشبهه بينها وبين اختها سيكون مصدر الم كبير لكليهما لترفع عيونها وتنظر اليه بدموع انا اسفه يا يزين على الى عملته سحر انا معرفش هى عملت كده لي ولا علشان مين والله انا مش عارفه اقولك اي بجد 
تاملها بهدوؤ لثوانى ثم تركها ليبعدها عنه وهو ينظر اليها پغضب وقرف ذنب خيتك هتاخديه انتى لحد اجيب خيتك انتى الليله دى كنتى بديل ليها ولحد ما اجيبها هى والى هملتنى معاه هتفضلى اكده وذنبها هطلعه فيكى 
ليتركها ويتجه خارج الغرفه صاڤعا الباب خلفه بقوه بينما هى تهاوى جسدها ارضا بحزن ودموع وهى تهتف پبكاء عملتى كده ليه يا سحر دمرتينى معاكى الله يسامحك يا اختى الله يسامحك
جلس على الارض بتعب فى وسط الحديقه وهو يتطلع الى السماء بشرود فإذا كان جاء اليه شخص وقال له انه سيقضى ليله زفافه مع معشوقته فى الحديقه وفى النهايه سيزوج بغيريها كان سيقسمه لنصفين من شده غضبه ولكن ها هو الواقع هربت حبيبته واصبح متزوج باختها حفاظا على صورته امام البلده ليتنهد بۏجع وهو يتذكر احلامه التى ضاعت هباء منذ عده ساعات..... 
قبل عده سعات 
دخل الى الغرفه بعد سماع صوت زوجه عمه وهى تصرخ بصوتها ليقف متجمدا وهو يرى چثه هامده بفستان زفاف محبوبته على الأرض ووجهها غير واضح ليجرى بسرعه وهو ينخفض لمستواها فقد انخلع صدره من منظر محبزبته وهى ملقاه على الارض ثوانى ليعدل وجهها بلهفه ليرى وجهه ليلى اختها ليست هى ولكن انها ترتدى فستان الفرح 
لينظر الى زوجه عمه پصدمه مرت عمى اي الى جاب ليلى اهنى وفين

انت في الصفحة 2 من 36 صفحات