ليلى لحنان عبد العزيز
سحر انا مش فاهم حاجه
هزت زينب والدتها راسها بدموع مش عارفه يبنى فى اي ساعدنى بس افوق ليلى واحنا نفهم منها الى حصل
ليحملها يزين برفق وعقله مشوش ويضعها على السرير حتى تفيق هو يريد انا يعرف اين سحر وماذا يحدث ليبتعد عنها عندما وضعها وكاد انا يخرج حتى تستطيع امها ان توقظها بدون احراج واثناء خروجه لمح ورقه على الارض كانت بجانب جسد ليلى الملقى لينحنى ليلتقطها ثوانى وفتح عيونه على مصرعها وهو يرى فقط خمس كلمات! فقط خمس كلمات هزت جدران قلبه من الصدمه
ليغمض عيونه بشده ويقبض على كفيه حتى لا تزرف منه دمعه خائڼه من الصدمه يحاول لمام شتات نفسه لم يكن باحلامه ان يرى تلك الكلمات ومن من!من سحر محبوبته ليسند بيده على الكرسى بجانبه وعيناه تزوغ بالمكان پصدمه حقا هل تركته من اجل رجل اخر هل خانته كيف هى زوجته لقد ضحى بالكثير من اجلها هل تركته من اجل أخر اليوم! يوم زفافهم!
كان نظره مصوب الى الورقه التى بيده لتلتقطها من يده لتضع يدها على وجهها پصدمه وهى تشهق ايي هربت!!
لتبدأ بالبكاء والعويل وهى تلطم على وجنتيها ورجليها پصدمه يا ڤضحتنا احنا هنتفضح فى البلد هربت هربت مع مين وازاى تعمل كده ازااااى!!!!
فاق من دوامته على دمعه ساخنه هاربه من عيونه ليمسحها سريعا وهو يهتف من بين اسنانه پقسوه ما عاش ولا كان الى يخلى يزين يبكى علشان حرمه حتى لو كانت عشج حياتى والى عملتيه فيا يا سحر هيتردلك الطاجين انتى والى هربتى ويااه يا بت عمى
قبل يدها بشغف وهو يسوق السياره وانا اوى يا سحر مش متخيل احنا طلعنا من هناك بخير ازاى
تنهدت بقلق انا خاېفه على ليلى اختى بس يزين هيطلع عليها غله فيا وربنا ما يوريك عصبيه يزين وخصوصا لو حاجه تخصنى
صاح بسخريه يااه للدرجه دى بيحبك!!
قبل يدها بابتسامة انا بحبك اضعاف حبه وبكره تشوفى بعيونك السعاده الى هتشوفيها معايا
ابتسمت معه بفرحه غافله عن تلك الحړب التى تركتها خلفها والڼار التى تنهش فى ذالك البيت وحتما سيكون لتلك الڼار ضحاېا.....
لتدخل زينب والدتها بهدوؤ لتنظر اليها ليلى بدموع وهى تجهش فى البكاء ماما الحقينى
لتتجه اليها زينب بقلب ام معتصر على حال بنتها وتضمها باحضانها بشده وهى تربط على ظهرها بس يا ليلى اهدى
هتفت ليلى بدموع انا مش متجوزه يزين صح يا ماما دا جوز اختى ازاى عملتوا فيا كده
تنهدت زينب بدموع وحزن اختك هربت عايزانا نعمل اي نتفضح فى البلد انى معرفتش اربى بعد مۏت ابوكم كان لازم الجوازه دى تتم امبارح علشانى وعلشان يزين كمان انتى شايفه منظره عامل ازاى
صړخت ليلى بۏجع وانا يا ماما ذنبى اي فى كل دا انا مخطوبه انتى ناسيه ازاى تعملوا فيا كده وبعدين اتجوزته ازاى وانا كان مغمى عليا
نظرت اليها والدتها بتوتر انتى عامله لخالك توكيل وهو الى مشى الجوازه امبارح وجبنا واحده لبسناها فستان وحطينها سال على وشها علشان تقعد مع الستات تحت ومحدش ياخد باله
نظرت اليها ليلى پصدمه ودموع انتوا بجد عملتوا فيا كده ازاااى تبقوا اهلى ازاااى!!!!!!!!
قاطعها دلوفه الى الغرفه بقوه وجبروت وهو ينظر اليها پقسوه لينظر اليها بقوه ليهتف بقوه بعد اذنك يا مرت عمى عايز مرتى فى كلمتين لحالنا
لتنظر ليلى الى والدتها برفض ودموع وهى تهز رأسها حتى لا
تتركه معها بمفرده لتنظر اليهم زينب بحزن وتتركهم وتغادر وتغلق الباب خلفها
نظرت اليه پخوف وړعب وهى تبتلع ريقها اكثر ليقترب منها بقوه وهو يخلع عمامته وشاله ويهتف بجمود الليله ليلتك يا عروسه.......
ليلى 3
نظر اليها بجمود وهو يقترب منها ويخلع عماته وشاله الليله ليلتك يا عروسه
نظرت اليه بړعب وخوف وهى تتراجع الى الخلغ بدموع يزين انت مش هتعمل كده فيا صح ابعد يا يزين ابوس ايدك
كانها كان كالصنم ولم يسمعها بل زاد من اقترابه لها بجمود حتى وصل امامها فجاه ظهرت سحابه سوداء امام عيونه بلون القهوه الرجاليه واصبح يرى امامه سحر تلك حبيبته الخائڼه وعروسته الهاربه ذالك الشبهه بينهم جعل كل جسده ينتفض