ليلى لحنان عبد العزيز
طرق الباب ودلوف المأذون وخال سحر معه ليعقد الجد حاجبيه پغضب انت موافقه يا عبد السلام فى حديته دا اسال الشيخ الى جمبك يجولك جواز الاخوات اي
هتف يزين بهدوؤ اهدى يا جدى دا الى هنفهمه لليلى النهارده بليل لما تفوق لكن انا مش هتجوزها الا لما ثم بلع ريقه واغمض عينه بالم واكمل الا لما اطلج سحر
نظر اليه الجد وهو يرى المه مما حدث فهو يعرف عشقه لسحر ليهتف بهدوؤ بلاش يا ولدى اكده هتجيب ۏجع القلب لحالك بلاش جوازتك من ليلى
نظر اليه الجد بقله حيله فلا يوجد حل اخر فعلا غير ذالك لتتم اجراءات الطلاق ويزين يمسك قبضته بشده وهو يسيطر على مشاعره فالامس كان اسعد انسان بعقد قرانهم واليوم فقط بضع ساعات تحول الى طلاق مع اقسى مشاعر الكراهيه والڠضب والحزن مهلا هل قولت كراهيه لا والله فالقلب الذى يعشق لا يعرف طريق الكرهه ولكن لنقل صډمته جعلته لا يطيق الانتظار لرؤيتها لسؤالها لماذا! فقط لماذا!!
Back
تنهد الجد بحزن بس يا بتى دا الى حصل والنهارده الصبح ورجه الطلاج المخامى جابها وراحوا كتبوا كتابكم النهارده فى نفس الوجت
نظر الجد الى سامح بصرامه زيارتك انتهت لحد اهنى يا دكتور وكل شئ جسمه ونصيب
نظر اليه سامح پغضب وقام بسحب شنطته خلفه وخرج من السرايا وهو يتوعد لهم بكل ڠضب
يعنى اي طلقنى غيابى!
هتفت بها سحر پصدمه وهى تتحدث بالهاتف مع محامى الخاص بها لقضيه الخلع ليهتف بعمليه والله حضرتك بعد ما بعتنا ليه اوراق الخلع الى كنا محهزينها اصلا من قبل جوازكم وصلى ورقه طلاق غيابى باسم حضرتك فى المحكمه الطلاق تم امبارح بليل واتوثق النهارده الصبح فى المحكمه
_ايوه شريعا وقانونا مطلقه منه ولان لم يدخل بيكى وكده فانتى يعتبر ملكيش عده يعنى حره طليقه
هزت راسها بتوهان واغلقت الخط وهى تنظر امامها پصدمه معقول يزين طلقنى انا بالسهوله دى كده
اقترب منها وهو يطبع قبله على وجنتيها مالك يا حبيبتى هو خبر طلاقك فرحك اوى كده
نظرت اليه باستغراب انت كنت تعرف
هتف ببرود ااه عرفت النهارده
نظرت امامها پصدمه انا مستغربه ازاى
يزين كان بيحبنى وفى نفس اليوم الى اهرب فيه يطلقنى
هتف الاخر ببرود وهو يقطع التفاحه مش يمكن علشان يتجوز مثلا
عقد حاجبيها باستغراب ما يتجوز اي الى يخليه يطلقنى برده الشرع محلل اربعه لو ناسى
رفع كتفيه ببرود مش عارف المهم كده احسن لينا برده واننا خلصنا منه من غير مشاكل ولا اي يا حبيبتى
نظرت اليه بتفكير اااه فعلا الحمد لله
وحشتينى طيب
....
جلست على السرير بشرود وهى تنظر الى السقف بتفكير لا تعلم هل تعطيه الحق فى تصرفاته لانه صاحب قلب مجروح فهى عندما تضع نفسها مكانه لا تستطيع تمالك الۏجع الفتاه التى يحبها تتركه وتهرب وايضا مع رجل اخر تلك من تكسر اقوى الرجاله لكن هو يقف كالجبل يتابع الاعمال ويحل المشاكل والم قلبه الظاهر فى قسوه عيونه تلك القسۏه التى اصبحت موجوده من الامس ام تعاتبه على ما فعله بها وزواجه لها بدون علمها والقسۏه التى متاكده ستنال منها جانب كبير بسبب ما فعلته اختها وايضا ذالك الشبهه اللعېن فالفرق بينهما عام واحد فقط جعل من يراهم يظن انهم نفس الشخص منذ صغرهم وهما كذالك
تنهدت بتعب وهى تجلس داخل غرفتها فهى رفضت الدلوف لغرفته بعدما فعله بها اليوم فمن الافضل ان تتجنبه تلك الايام على امل ان يجف چرح قلبه قليلا
فاقت على دلوف احدهم فجأه الغرفه لتنظر امامها پصدمه وخوف يزين
اقترب منها يزين بهدوؤ بملامح هادئه وهو يتطلع عليها وعلى