الجمعة 27 ديسمبر 2024

ليلى لحنان عبد العزيز

انت في الصفحة 7 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

شعرها المسترسل حول وجهها ليقترب منها حتى جلس امامها على السرير وهو ينظر اليها بنظرات هادئه غريبه لم تراه فى عيونه من قبل قال انا بحبك اوى يا سحر!!!!
ليلى 5
فتحت عيونها پصدمه كانها فاقت للواقع عقب مناداتها باسم امراءه اخرى وهى بين احضانه وليست اى إمرأه بل هى اختها اغمضت عينيها بدموع لتحاول بدفعه من عليها وهى تصيح بدموع وضيق ابعد عنى يا يزين انا ليلى مش سحر 
اما هو قبض على وسطها بشده وهو مازالت ه ومازال مغمض العيون هو احلى منى طيب قوليلى سبتينى لي يا سحر 
اغمضت عيونها بالم من قبضته وهى تحاول دفعه بشده ابعد يا يزين انتى بتوجعنى 
ليظل كما هو لا يتزحزح لتنظر حولها تبحث عن اى شئ تجعله يستقيظ ليبتعد عنها لتقع عينها على كوب الماء بجانبها لتمد يدها بصعوبه لتحصل عليه وقامت بسكبه على راس يزين من الخلف ليبتعد عنها فجأه وهو يضع يده على راسها الذى انتابها الصداع
لتنزل من على السرير وتقف امامه وهى تنظر اليه بدموع منتظره ان يفيق من نوبه مشاعره الغبيه 
هز رأسه بصداع غريب عقب انسكاب الماء على رأسه وهو يهز راسه بصداع اخر ما كان يتذكره هو انه كان يجلس مع صديقه وعندما لاحظ غضبه اعطى له عصير لكى يتذوقه ولكن اين هو نظر حوله بأستغراب لتقع عيناه على تلك الحوريه الواقفه امامه وهى تعقد يديها پغضب عند صدرها وتتطلع اليه بضيق حمحم بخجل عندما تذكر ما كان يفعله منذ دقايق ليهتف بنبره خشنه جامده مكنتش واعى للى بعمله حجك عليا 
عقدت حاجبيها پصدمه واستغراب وهى تتطلع اليه بينما هو يتحاشى النظر اليها لتهتف بعدم تصديق انت بتتكلم بهدوؤ وبتعتذر زينا عادى اهو 
هتف بضيق وهو يقوم من على السرير ويعدل ثيابه انا مش جليل الربايه يا بت عمى انا اتربيت الى اغلط فى حجه اعتذرله لا هيجل منى ولا من كرامتى انا بعزز تربيتى مش اكتر 
تنهدت بهدوؤ وهى تتأمل ملامحه لتهتف ممكن اتكلم معاك شويه يا يزين 
نظر اليها ثوانى لينفخ بضيق ويشيح نظره مره اخرى البسى باجى خلجاتك وانا مستنيكى فى الجنينه تحت 
نظرت الى ثيابها بخجل فهى لم تلاحظ انها كانت تقف امامه ببيجاما وبدون طرحه لتحمر وجنتيها بخجل بينما هو رمى كلماته وخرج من الغرفه بينما هى تنهدت بخجل وهى تبتسم بهدوؤ والله الولد دا متربى خمس مرات بجد الله يسامحك يا سحر 
تنهدت بتعب لترتدى عبائه سوداء وحجابها على رأسها وتنزل الى الأسفل سريعا قبل ان يغير رأيه ويذهب ولا يسمعها 
اما بالأسفل كان يجلس ببهدوؤ على الكنبه بالجنينه وهو يرتشف كوب من القهوه حتى بخف صداع رأسه الان علم ما نوع ذالك العصير توعد بكل ڠضب لمراد صديقه على ذالك المشروب الذى خدعه به ليصبح غائب عن الدنيا ولا يدرى كيف وصل لغرفتها اغمض عيونه لياتى على مخيلته منظرها وهى بين احضانه وعندما هتف بأسم سحر هو حقا لا يعلم عندما دخل الغرفه ووجدها كذالك كأنها سحر بالتمام فتح عيونه وهو يسك على اسنانه پغضب ويلعن ذالك الشبهه اللعېن بين الاختين ربما كان جده معه حق عندما اراد ام يمنعه من الزواج بليلى فمن المؤكد انه عرف انه سيعانى مع شبيهه عروسته الهاربه 
فاق على صوتها الهادئ ممكن أقعد! 
نظر اليها بهدوؤ وهو يهز رأسه بالموافقه لتجلس بجانبه بهدوؤ ليعم الصمت عده دقائق بلا اى كلام سوى تنهيدات حائره تخرج من الاثنين تنهدت بشجاعه لتهتف بهدوؤ وبعدين يا يزيد هنعل اي فى حياتنا دى 
ظل ينظر امامه بجمود مش عارف خاېف اعاجبك بذنبها واشيل ذنبك واظلمك وخاېف تكونى انتى سبب فى هروبها 
نظرت اليه بسخريه قصدك انى لبست نفسى فستان فرح وضړبت نفسى على دماغى علشان اتجوزك مثلا 
تنهد بحيره ليهتف بهدوؤ كل الى اعرفه انى هسيبك بس اول ما الاجيها الأول 
لتعقد حاجبيها بعدم فهم انت لما تلاقيها هتتجوزها يعنى فلازم تطلقنى ولا اي! 
نظر امامه بسخريه اتجوزها!! روحى نامى يبت عمى روحى 
كادت ان تتحدث ولكن هتف بجمود روحى يا ليلى 
تنهدت بضيق وقامت لتتجه الى الداخل لتقف على صوته الحاد الذى لا يقبل للنقاش روحى على اوضتى متخليش الى يسوى والى ميسواش يتمسخر علينا 
هتفت باعتراض بس.... 
ليقاطعها پحده ليلى كلمه كمان وانا الى هاخدك اوديكى الاوضه بنفسى 
ضړبت الارض پغضب لتفر من امامه بسرعه وضيق بينما هو جلس مكانه وهو يناظر السماء يا ترى فينك يا سحر..
بس انت لي ساعدت سحر تهرب من فرحها يعنى انت هتستفاد اي من هروبها! 
تنهد بهدوؤ وهو يجلس مكانها بتفكير كان ممكن اجطع رجلها لما اعرف انها هتهرب بس انا لع يمكن انا الى كنت مستنى هروبها علشان انفذ الى فى دماغى 
الى هو جوازه يزين وليلى! 
ابتسم الاخر بهدوؤ كل حاجه هتبان مع الوجت لو فاكر ان الى بيحصل دلوجتى حريجه لع تبجا غلطان

انت في الصفحة 7 من 36 صفحات