السبت 28 ديسمبر 2024

ليلى لحنان عبد العزيز

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

الحريجه الى بحج وحجيجى هتبجا بعدين لما سحر تيجى وترجع وساعتها هتجوم الڼار بين الاختين 
عقد الاخر حاجبيه باستغراب وانت اي عرفك ان سحر هترجع وكمان هتستفاد اي من الحړب الى هتقوم 
ابتسم الاخر بخبث هعلم ليلى اكبر درس فى حياتها فضلت طول عمرها غبيه والى هيحصل دا هيبجا اكبر ضربه ليها وساعتها هنشوف هتجوم منها ولا
ليلى يا ليلى جومى 
فتحت عيونها بتثاقل وهى تنفخ بضيق مين الى بينادى
هز كتفها بضيق بينادى اي بس جومى يا بنتى 
فتحت عينها بضيق لتفتح عيونها پصدمه لتجده يقف امامها بضيق وهو يتطلع اليها
جلست مسرعه

على السرير وهى تنظر اليه بتوتر اي فى اي 
نظر اليها بجمود سيف عاود من مصر مع امى امبارح الفجر ودلوجتى جايبه ستات العيله يباركولك غيرى خلجاتك وانزلى تحت 
نظرت اليه بعدم استيعاب فهى لم تفهم عادتهم بعد ليتركها ويغادر لتتنهد بضيق وهى تقوم بغيظ اي الجوازه الفقر دى ياربى 
مرت دقائق لتنزل الى الاسفل بعبايتها من اللون الابيض وشغلها المزين الاذهبى وهى تتحلى بعده الحلى التى جاءت بها والدتها وهى ترتدى ثيابها للتأنق بها امام نساء العائله 
نزلت الى الاسفل وهى تلاحظ نظرات يزيد المصوبه عليها منذ نزولها لتخفض راسها بخجل لتشعر باحد يحتضنها بشده لتجد والده يزيد وهى تضمها بفرحه اهلا بمرت الغالى اهلا 
ضمتها ليلى بتوتر فهى ظنت انها ستقابل منها معامله جافه بعد زواجهم المفاجئ وهروب اختها أيضا لتجلس بجانبها وتمطر عليها بالذهب والحلى كهدايا لها وتعرفها على النساء لتستقبل ليلى كل ذالك بابتسامه بسيطه حتى هتفت احدى النساء هو صحيح يزيد كان هيتجوز خيتك واناى اتجوزتيه بدالها 
صمتت ليلى بحرج لا تعرف ماذا تفعل او ترد عليها حتى هتفت سيده والده يزين پغضب لمى لسانك يا حفيظه يزيد بيحب مرته وبت عمه ودخلتهم كانت من يومين ومكتوبين لبعض من وهما صغار ليلى ليزيد ملوش لازمه حديت النسوان الماسخ دا 
صمتت النساء خوفا من لسان سيده اللسيط الذى يقطع كل من يقترب من اولادها لتمر باقى الجلسه بهدوؤ بعد ان غادر يزيد وذهابه للعمل ليمر الوقت حتى يغادر النساء وتنفض الجلسه 
وقفت ليلى بتعب وهى تشعر بثقل جسدها من كثره الذهب المحاطه به لتنظر الى سيده بتعب انا هطلع ارتاح شويه يا طنط علشان تعبت 
وكادت ان تغادر لولا ان قاطعتها سيده بصرامه على فين يا عروسه ولدى ولا اجولك يا عروسه ولدى المغصوبه عليه 
نظرت اليها ليلى باستغراب مالك يا طنط اي كلامك دا 
نظرت اليها سيده بصرامه جصدى انتى فاهماه زين يا بت زينب انا وانتى عارفين اختك الخاطيه عملت اي وابنى الوحيد الى انظلم بيناتكم تربيه مره صح 
نظرت اليها ليلى پصدمه لو سمحتى يا طنط انا مسمحش ليكى تغلطى فى تربيتى انا واختى وامى عارفه ان سحر عملت غلط بس هى تفكيرها كده مش تحاسبينا على تربيتنا بالطريقه دى 
هتفت سيده پغضب اسمعى يا بت انتى انتى وجودك اهنى كيف هنيه الخدامه واذا كانت الايام الى عدت كنتى اميره دا علشان مكنتش فى البيت لكن انا هنا من اهنى ورايح وكسره جلب ولدى هدفعهالك تمنها غالى جوى جوى
لم تستوعب ليلى كلمات زوجه عمها لتهتف الاخرى بعصبيه غيرى خلجاتك وعايزه البيت دا يلمع من النضافه فاهمه يا بت زينب وكلمه زياده ساعتها امك الى هخليها تلمع البيت وانتى عارفه انى اجدر جوى جوى 
اغمضت ليلى عيونها لتتحكم فى عصبيتها فهى والده زوجها بكل الاحوال لتصعد فى صمت وتبدل ثيابها حتى تخضع لكلامها حتى لا تحدث مشاكل لتنزل دموعها بصمت ذنب اختى هتزل فى البيت دا شكل الايام الى جايه كلها ظلم يا ليلى.....
خرجت من الحمام بتعب وعلى ملامحها الصدمه والخۏف وتحمل بيدها شئ لتتجه الى الهاتف بسرعه وتوتر منتظره الرد 
ايوه يا سحر فى حاجه ناقصاكى اجبهالك 
هتفت بتوتر وخوف انا حامل.....
ليلى 6
نعم حامل ازااى!! انتى اتجننتى انتى ناسيه اننا مش متجوزين يا سحر 
نظرت اليه سحر بدموع خلاص نتجوز اي الى هيحصل يعنى 
صړخ بها پغضب انتى اكتر واحده عارفه ان جوازنا مش هيعرف يتم احنا هنتفضح يا سحر 
وقفت امامه بدموع وانا بحملى دا مش هنتفضح يعنى احنا خلاص مفيش مفر قدامنا غير الجواز 
نظر اليها بغموض لا فيه 
وكأنها فهمت نظراته لتضع يدها حول بطنها برفض ودموع لا طبعا انا مش هنزله مهما حصل دا ابنى انت فاهم 
تنهد بضيق وهو يمسح على وجهه بزهق ليتنفس بضيق لينظر اليها بهدوؤ وهو يضمها بحنان خلاص يا سحر سبينا بس بظروفها ونشوف هنعمل اي 
لتظل داخل احضانه وهى تنظر امامها پخوف وقلق من القادم...
على فين يا بت زينب 
تنفست پغضب وهى تستدير اليها لتنظر اليها بابتسامه بسيطه ايوه يا طنط عايزه حاجه تانى 
نظرت اليها سيده من اعلى لأسفل بضيق روحى انجرى اغسلى المواعين 
اغمضت ليلى عينها لتتماسك لتهتف غسلت المواعين ومسحت الدور العلوى كله وعملت كل الى طلبتيه حاجه تانيه! 
هتفت

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات