السبت 28 ديسمبر 2024

آسيا لمنة العدوي

انت في الصفحة 8 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


هادئ وجميل وبعدين قعدت لما تعبت من المشي وبقيت بفكر..هل معقول فعلا تبقي دي نهاية قصة حبي انا وبحر..هل فعلا هتجوز حازم.. مقدرتش استحمل اكتر وبدات اعيط..هو ليه احنا بنحب ناس يا اما مش بتحبنا او ناس مش مهتميه بينا اصلا ولا تعرفنا..انا غبية صح..اصل مفيش واحدة عاقلة هتحب ممثل واجنبي كمان..الاجانب عندهم متعودين يعملوا اي حاجة حتي لو محرمه..وانا بغبائي حبيت شخص اجنبي..وانا عارفة النهاية وان هيتداس علي قلبي بالجزمة

ماذا اتي بكي الي هنا وفي ذلك الوقت وفي مكان هادئ لا يوجد به احد
قلبي بدا يدق جامد وانا بقول في نفسي..ايوا هو صوته..لا لا انا شكلي بتخيل
اسيا
حطيت ايدي علي قلبي..ايوا ايوا هو صوته..لفيت وشي بسرعة لقيته قاعد جنبي..فبصتله پصدمه وقولت..بحر
لقيته ابتسم وقال..نعم انه انا..ماذا بكي
من غير قصد دمعة نزلت من عيني..ليه دايما بشوفك اكيد بحلم صح
نظر لها باستغراب وهو يقول..ماذا..م..ماذا تقولين..ثم ابتسم وقال..هل هذة اللغة العربية
ابتسمت..نعم انها هي
فضلنا ساكتين شويه لحد لما انا ابتسمت وبصتله وقولتله..بحر انا بحبك
نظر لها بحر پصدمه وهو يقول..كيف
ضحكت ضحكة خفيفة وقولت..بحبك..ماذا الم تفهم احبك
لقيته بصلي شويه وبعدين ابتسم وقال..هل سوف تصدقيني انني أيضا احببتك..احببتك من اول مرة رايتك بها عندما دخلت الي غرفه الاجتماع..جذبتني عيناكي الرمادية وضحكتك اللطيفة التي سړقت قلبي وعقلي..احببتك من النظرة الاولي
قومت وفضلت اطنط وانا بقوله بسعادة كبيرة..هل انت تقول الحقيقة..هل انت حقا تحبني يا بحر
ابتسم بحر وقال بحب وهو ينظر الي ضحكتها التي اسرته..اجل يا قلب وروح بحر
اسيا..اسيا اين شردتي
وطبعا كان كل دا تخيل لا اكتر ولا اقل..يعني لا انا اعترفت ولا هو قالي بحبك..مجرد بس الحقيقة انه قاعد جنبي..اه يا قلبي..خرجت من تفكيري وابتسمت وقولت..ها..ماذا انا معك..ماذا قولت
بحر بابتسامه..هيا قفي حتي اوصلك الي بيتك
لا لا شكرا انا ساذهب بمفردي..وقبل ما يتكلم كلمه جريت بسرعة عشان انا هبلة وممكن فعلا اعترفله بحبي..روحت البيت ومن غير ما اعمل حاجة نطيت علي السرير وانا طايرة من الفرحة ونمت
مر اليوم وهاا قد اتي يوم جديد..في الصباح مع زقزقة العصافير..
استيقظت اسيا فوجدت نفسها نائمة علي الفراش في غرفه الفندق لتجلس وتنظر امامها وهي تتئاوب..ولكن فجاة صړخت بصوت عالي..و
يتبع
الفصل الخامس
part 5
استيقظت اسيا فوجدت نفسها نائمة علي الفراش في غرفه الفندق لتجلس وتنظر امامها وهي تتئاوب..ولكن فجاة صړخت بصوت عالي..عاا..لا مش معقول يطلع كل اللي حصل دا حلم..
لتنظر الي ملابسها بسرعة..لكنها تنفست براحة عندما وجدت انها مازالت بملابس الامس التي خرجت بها..اوف الحمد لله كنت مفكرة انه حلم..لتقف وهي في سعادة بالغة وتبدا في ابدال ملابسها
ليمر وقت ليس بطويل.. لتظهر علامات الاندهاش والاستغراب علي وجهها عندما سمعت صوت طرقات علي الباب..لتحدث نفسها وهي تعقد حاجبيها..مين ده اللي جاي دلوقتي..والمشكلة اني معرفش حد هنا اساسا..لتنظر في ساعة هاتفها لتجدها لم تتخطي الساعة العاشرة صباحا
لتتنهد وتذهب لرؤية الطارق الذي لا يتوقف عن الطرق علي الباب..لتقف خلف الباب وتعدل حجابها وتقول من الداخل..من الطارق
لتنظر قليلا حتي تسمع الرد لكنها لم تجد اي صوت وقد توقفت ايضا صوت الطرقات علي الباب..لتظن انه قد ذهب وكادت ان تعود الي الداخل لكن عادت الطرقات من جديد.. لتزفر بضيق وتقوم بفتح الباب بتافف..اوف..لكنها نظرت للواقف بدهشة واستغراب وهي تقول..استاذ ايمن..خير اي اللي جايب حضرتك لحد هنا في وقت زي دا
ظل ايمن في البداية واقف مكانه لا يتحدث فقط ينظر لها من اعلاها الي اخمص قدميها..لينطق بنبرة ماكرة..اي مش ناويه تدخليني ولا هنتكلم كدا علي الباب
تعمقت اسيا في النظر الي وجهه ونبرة صوته..لتعلم انه رجل ماكر لتقول بهدوء..اسفة يا استاذ ايمن بس مش هينفع ادخلك..انت عارف طبعا اني بنت وقاعدة لوحدي وكمان في وقت زي دا معظم الناس في المنطقة دي نايمين
ليتنحنح ايمن باحراج وفي داخلة بركان من الڠضب..احم..لا عادي ولا يهمك..طيب خلاص عن اذنك وابقي نتكلم في وقت تاني
لتتاكد اسيا من نواياه الماكرة بعد حديثة ذلك..لا ابدا اكيد في حاجة مهمه في كافتيريا هنا قريبه نقعد فيها ونشرب كباية قهوة وتقول كنت عايز اي
ليجز علي اسنانه بغيظ وينطق بنبرة حاول جعلها طبيعيا ورسم ابتسامه مزيفة علي وجهه قائلا..لا خلاص مفيش مشكلة في وقت تاني..عن اذنك
اذنك معاك يا استاذ ايمن يا محترم..كانت تخرج تلك الكلمات منها بسخرية وهي تتكئ علي اخر حديثها
ذهب ايمن وهو في داخلة بركان يود ان ينفجر بعد ان فشلت خطته..
لتغلق اسيا الباب بقوة وتزفر بضيق وهي تقول..اوف..ربنا يعكر مزاجك يا اخي زي ما عكرت مزاجي علي الصبح كدا
لتقرر الترفيه عن نفسها لتاخذ هاتفها وتضع بعض النقود به وتقرر الذهاب الي الكافيه القريب من هنا
كانت جالسة وهي تحتسي قهوتها المفضلة وتستمتع بالنظر الي الناس من حولها..لتتنهد وتغمض عيناها عندما اتت نسمه هواء باردة
هل بامكاني الجلوس معك
لتستمع الي ذلك الصوت الذي يجعل قلبها يبدا بالخفقان بسرعة..اسيا بس بقي تفكير فيه..انا اكيد بحلم..مهو
 

انت في الصفحة 8 من 42 صفحات