الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الحب الضائع لحبيبة الشاهد

انت في الصفحة 4 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

بيني وبينك إية أنتوا اوهمتوا نفسكوا بالت ار بس أنا واخواتي رضينا بقضئ الله ومحدش فينا قال أن اخوك هو السبب بعد ما اس تغل اختي وخلها وسيله علشان يوصل للي هو عايزة أنتوا اذتونا كتير أوي كس رته رحنا بالبطئ بابا مستحملش صډمته فيك لما طلقتني يوم فرحي ولا صډمته في أخوك لما عمل عملته السوداء مبقاش لينا حد نستند عليه ولا يحمينا ولا يطمنا ولا حتى يراعينه بابا سابنه وهو عارف ان معندناش ضهر نتسند عليه أكتر ناس تحمينا بقى هما أكتر ناس نخاف منها دلوقتي محتاجين ندور على حد يحمينا من شرك أنت واخواتك 
مسك أديها بحنان أنا معاكي وفي ضهرك 
بصت في عنيه أنت أكتر واحد بقيت بخاف منه أبعد أنت واخواتك عننا أنت خلاص طلقتني وبعملت اخوك قطع أخر صلى تربطنه ببعض 
فصلت المحلول وقامت من على السرير مسكها معتز 
رايحه فين أنتي لسه تعبانه 
أنا عايزة أمشي من هنا
استني نشوف الدكتور هيقول إيه 
مش هستنى ثانيه واحده هنا أنا همشي من هنا عايزة ابقى مع اخواتي. 
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم. 
بعد مرور أسبوع وقفت علياء أمام المرايا تنظر إلى ملامحها بحزن شديد دخلت مريم الغرفة 
استغربت من ملابسها أنتي نازله 
لفت إليها الفلوس اللي معانا قربت تخلص لازم حد فينا على الأقل ينزل يشوف المحلات 
هو أنتي بتفهمي في الجزاره 
لا بس لما اروح هشوف الدنيا ماشيه أزاي وحاول امشيها 
طب قدري اللي شغلين في المحلات بيضحكه عليكي 
لو فيه عشره بيضحك عليا اكيد فيه واحد فيهم يبقى مع الحق ويقف جنبي
نظرة مريم إلى بسنت الجالسه تنظر أمامها في الا شئ بحزن
لسه متكلمتش 
الصدمة كانت شديدة عليها خالي بالك من جنة لا تفتح الباب وتخرج وأنتي مش واخده بالك
حاضر 
اخذت حقيبتها من على التسريحه أنا هنزل أنا ومش هتأخر عليكوا وهبقى اجيب الحجات اللي محتاجنها في البيت 
نزلت علياء من الشقة دخلت جنة الغرفة قربت على بسنت نامت في حضنها 
هو أنتي هتفضلي نايمة كدا كتير مش هتتكلمي معايا 
نظرة لها بسنت بصمت واتملت عنياها بالدموع 
دفنت جنة وجهها في حضنها بابا وحشني أوي 
ضمتها بسنت بحنان وقالت وهو كمان وحشني بس هو دلوقتي في
مكان احسن من هنا بكتير 
رفعت وجهها تنظر في عنيها بتسأل هيا ماما كانت هتحبني لو كانت لسه عايشه 
مررت ايديها على شعرها ماما كانت فرحانه بحملك جدا ولا اكنك أول حمل ليها ولو كانت لسه عايشه كانت هتحبك اكتر مننا زي ما بابا بيحبك أكتر مننا احنا التلاته ومن شدت حبه ل ماما وليكي سماكي على أسم ماما
قومي معايا أنا عايزة أكل تعالي اعمليلي أكل 
سحبتها جنة قامت معاها بسنت خرجت من الغرفة ل أول مره منذ

اسبوع حابسه نفسها في الغرفة نظرة إلى تفصيل الشقة بحزن وهي تتزكر والدها سحبتها جنة ل المطبخ وقفت دقيقة وبدا في تحضير الفطار 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. 
وصلت علياء المحل من المحلات دخلت المحل حطت اديها على منخيرها بق رف من منظر الحوم ورحتها قرب عليها الصبي خير يا أنسه تحتاجي حاجة 
عايزة حسابات المحل الفترة اللي فاتت 
كل أراد المحل الايام اللي فاتت في الدرج هما اربع أيام بس اللي المحل اتفتح فيهم وتلت ايام كان مقفول المحل فيهم علشان العزاء بتاع المعلم زيدان
هو مفيش دفاتر بالاراد هنا 
لا كل الورق كان في مكتب الحاج زيدان الله يرحمه اللي في المحل اللي حازم باشا خده 
تمام روح على شغلك وأنا هروح مشاور ورجعه 
خرجت من المحل اتجهت نحو المحل اللي حازم خده وصلت بعد فترة دخلت المحل 
خير يا هانم عايزة حاجة 
أنا جاية اخد الأوراق بتاعت بابا اللي هنا 
حازم باشا عارف 
وهو أنا هستنا لما اخد الاذن من حازم باشا ابعد كدا عن وشي
حاول الصبي يمنعها يا أنسه حازم باشا لو عرف هيقطع عيشي من هنا 
رفعت صباعها في وشه حازم باشا حازم باشا إيه قرفتني بأسمه حازم باشا اللي منعني أني ادخل المحل علشانه دا سرق المحل دا من أبويا 
أتفجأة بصوته الغليظ من خلفها ادخلي هاتي اللي أنتي عايزة
لفت إليه نظرة إلى ملامحه بشتياق فهي لم تره منذ م وت والدها نزلة عنياها بسرعة قربت على المكتب حطت حقبتها على المكتب فتحت الدرج طلعت كل الاوراق وبدات تدور فيهم خدت كل الورق اللي يخص المحلات وخدت حقبتها وخرجت من المحل وقفها معتز 
علياء استني 
لفت له نعم 
أنا اجلت خطوبتي لغيط الأربعين بتاع عمي حبيت اعرفك علشان متزعليش أنتي واخواتك أنا عملها على الضيق بس اكيد أنتي معزومه أنتي واخواتك 
كانت واقفه بتسمع كلامه وهي في حالة من الصدمه حاولة تتحكم في دموعها نظرة في عنيه بإبتسامة بسيطه 
ألف مبروك دموعها نزلة غظب عنها ربنا يتمملك على خير 
لفت مشيت من قدامه قبل ما تبين ضعفها أكتر من كدا فضلت ماشيه ټعيط في الشارع وهي مش قادره تستوعب إية اللي بيحصلها وصلت المحل حطت الدفتر قدامها وقعدت وهي مش مركزه خالص 
رجعت البيت في الليل وهيا معاها طلبات البيت كان البيت هادي دخلت المطبخ حطت الأغراض على الرخامة وخرجت فتحت باب غرفة مريم وجنة وجدتهم نايمين خرجت من الغرفة دخلت غرفتها كانت بسنت قاعدة على السرير تنظر إلى لا شيء طلعت حب وب المن وم من الحقيبة وضعتها على الكومدينه ونظرة إلى شقيقتها بحزن 
أنتي كويسه دلوقتي 
نظرة إليه بنكسار اه كويسة 
هدخل اخد شاور وهخرج اعملك أكل وناكل مع بعض 
هزت رأسها بهدوء اخذت علياء ملابسها ودخلت الحمام تاخد شاور 
نظرة بسنت إلى علبة الحبوب مسكتها بتردد فتحت العلبة وفضت كل الحبوب على أيديها وتناولتها كلها مر ثواني وشعرت بدوخه شديدة وثقل في رأسها وتنميل بسيط في جسدها اخذت وضع النوم على السرير وهي تنظر إلى الظلام الذي يحيط بها غمضت عنيها مستسلمه للظلام. 
قامت جنة من على السرير قربت على سرير مريم هزتها 
مريم مريم قومي أنا جعانه 
هزتها مره أخرى بعدت عنها وخرجت من الغرفة خبطت على باب غرفة بسنت وعلياء بس محدش رد عليها بسبب أن بسنت واخده المنوم وعلياء في الحمام مسكت بطنها بجوع قربت على المطبخ دخلت مسكت الولعه وول عت البتجاز وحطت طاسة الزيت على الڼار طلعت من الثلاجه بطاطس متقطعه ومحتوطه في مياه قربت على الطاسه ودلقت البطاطس بالمياه في الطاسه رجعت
پخوف وهي شايفه الن ار قدمها پخوف الڼار وصلت للسقف جريت جنة وهي مفزوعه دخلت غرفتها وقعدت على السرير پخوف 
خرجت علياء من الحمام وقفت امام المرايا مسكت المشط وسرحت شعرها لفت تنظر إلى بسنت بحزن 
الدنيا جت علينا أوي علت نبرة صوتها أنا عارفه انك صاحيه وعمله نفسك نايمة علشان متكليش بس لا انا هروح احضر الأكل وهصحي جنة بدل ما تيجي في نص الليل تصحيني وانا الصراحه هم وت وأنام 
خرجت من غرفتها صړخت بړعب وهي شايفه الڼار ماسكه في الستاره بتاعت المطبخ وقعت قطعه من الستاره مسكت فى السجاد اللي على الأرض وډخله على الصاله 
كان حازم نايم على سريره في منزل والدته الذي يقع أمام منزل عمه زيدان سمع صوت صړيخ بسبب أن غرفته على الشارع وقريبه من شقة عمه قام بفزع من على السرير دخل البلكونة وجد شقت عمه الڼار ماسكه فيها سحب التشرت بتاعه بسرعة ارتداه وهو خارج قابل والدته في الصاله 
في إية يابني إية الصويت دا 
لم يعطيها إي رد وخرج من الشقة بسرعه دخلت البلكونة والدته عفاف صړخت پخوف ودخلت بسرعة خرج معتز وكرم من غرفته من صړيخ والدتهم 
الحقه بيت عمكو بيۏلع وبناته فيه 
نزلة بسرعه من البيت جري حازم على المنزل قبلته علياء وهي شايله جنة وخلفها مريم 
فين

بسنت 
نظره حوليهم پخوف مش عارفة اكيد فوق 
جري حازم طلع الشقه 
علياء نزلة جنة پخوف على شقيقتها ومريم نظرة إلى اعين الشباب عليها هي وشقيقتها بسبب لبسهم البيتي 
قرب معتز على علياء خدها في حضنه قدام كل الناس پخوف شديد عليها 
أنتي كويسه في حاجه تعباكي تعالي معايا نروح المستشفى 
رفعت اعينها تنظر في عينه معتز أنا خاېفة على بسنت هي ممكن يحصلها حاجه 
متخفيش مش هيحصلها حاجه تعالي بس ادخلي البيت عندنا 
أنا مش همشي من هنا غير لما اطمن على أختي 
اتعصب عليها أنتي مش شايفه لبسك عامل ازاي انتي بترنج البيت تعالي يلا قدامي
حملها من على الأرض في حضنه ودخل المنزل وخلفها مريم وجنة مع كرم 
دخل حازم المنزل نظر إلى الڼار وإلى غرفتها جري بسرعة دخل الغرفة وجدها نائمه جري عليها جه يشلها لمح علبة دواء المنوم مسك العلبة وجدها فارغه نظر إلى ملامحها پصدمه وهو يشعر ببرودات جسدها
وصل حازم بيها المستشفى في وقت قياسي دخل وهو شيلها المستشفى بين ايديه حطها على الكرسي المتحرك والممرضين خدوها وډخله غرفة الكشف كان لسه حازم هيدخل منعته الممرضه 
ممنوع يا استاذ الدكتوره هتكشف عليها وتخرج تطمنك 
حازم پخوف شديد أنا جوزها وعايز أطمن عليها 
ممنوع والله يا أستاذ 
دخلت الممرضة غرفة الكشف وحازم فضل رايح جاي قدام غرفة الكشف بقلق شديد 
خرجت الدكتوره من غرفة الكشف قرب عليها حازم بسرعه 
خير يا دكتورة هي كويسه صح
دي حالة أنتحار لازم تدخل عمليات حالا تعمل غسيل معده 
سابته الدكتوره واتجهت نحو غرفة العمليات خرجت بسنت على الترولي قدامه ودخلوها غرفة العمليات وقف حازم وهو حاسس أنه مشلۏل ومش قادر يعمل حاجة فضل واقف ينتظر خروج الدكتورة بفارغ الصبر خرجت الدكتورة بعد فترة من الوقت قرب عليها حازم بسرعة 
خير يا دكتورة هي بقت كويسه 
المدام كانت واخده ج رعة منوم كبيرة هي حالتها دلوقتي بقت مستقره بس هي جت متأخر كان الم نوم عمل مفعول بسيط معاها ف مش هنقدر نحدد هتفوق أمتا 
أنهت كلامها ومشيت من قدامه فضل حازم واقف في حالة لا يسرا بها خرجت بسنت من غرفة العمليات واتنقلت ل غرفة عادية
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم. 
ما تقعدي يابنتي خيلتيني إن شاءلله خير 
وقفت مريم أمامها ازاي اهدى يا مرات عمي دا خدها ومشي ومش عارفين هي حصلها إية أنا خاېفة يكون جرلها حاجة 
قامت عفاف قربت عليها بحنان متخفيش يا حبيبتي هتتلقيها بس تعبانه وهيرح يطمن عليها في المستشفى ويجي 
رفعت علياء رأسها بفزع من بين ايديها مستشفى هيبقى بابا واختي في نفس الأسبوع حد يكلمه تاني يمكن يرد 
معتز بقلق على حالتها اهدي بس يا علياء إن شاءلله مفيش حاجه 
اهدي ازاي يا معتز وأنتوا بتقوله ممكن تكون
في المستشفى ليه يارب كدا احنا رضين بكل حاجة بس أنت حطتنا في اختبار صعب أوي مش قادرين عليه 
شيل جنة

انت في الصفحة 4 من 28 صفحات