الحب الضائع لحبيبة الشاهد
يا كرم ډخلها أوضي
علياء بعتراض لا يا مرات عمي احنا هنروح بتنا تاني
أنتي مشوفتيش البيت عامل ازاي ال ڼار مسكت في كل حاجة مبقاش فيه حتى سليمة
لا هنشوف إي مكان نقعد فيه أنا واخواتي لغيط أما نشوف شقة نقعد فيها
أنتي بتغلطي فيه قدامي دا بيت عمك ومفتوح ليكى أنتي واخواتك في إي وقت بطلي كلامك دا خدها يا كرم نايمها في أوضتي وأنتي ومريم خاليكه في أوضة معتز ومعتز هيبقى مع كرم
كانت قاعدة بتأكل في ضوفرها بتوتر قامت فجأة لا لا دا اتاخر أوي أنا لازم أنزل أشوفها
جت تتحرك مسك ايديها معتز هتنزلي دلوقتي تروحي فين وبعدين أخويا مش صغير علشان تنزلي تدوري عليهم اقعدي وهو أكيد هيجي
نظرة في عنيه بۏجع أنا اللي رعبني أنها مع أخوك مع حد فيكو أنتوا عملته فينا كتير أخوك دا هوا اللي أعنداء عليها وخلها تمضي على التنازل على المحلات غظب عنها
نظرة إليها علياء بنكسار ايوا ابنك عمل كدا وخد المحلات حق بسنت في الورث علشان يوجع ابويا وبابا اصلا كان عنده القلب ومستحملش خبر أني اطلقت وبقت سيرتي على كل لسان وإن المحلات اتخدت منه وبنته التانيه ضاعت جتله أذمت القلب وم ات ولادك ضيعونا وعايزنا نقعد معاهم في نفس البيت
علياء أنتي بتقولي إية بسنت محصلهاش حاجه من اللي أنتي قولتيها صح
قربت عليها بخطوات مرتعشه وصوت مهزوز ردي عليا سكته ليه
فضلت علياء تبكي بصمت قعدت مريم مسكت رأسها بتعب وهي بتحاول تستوعب
يعني أنتي كنتي بتكدبي عليا وتقولي إن ناس طلعه عليها ضړبوها وهو حازم اللي ضربها
حاول معتز الأتصل بيه مره أخرى أجاب
حازم
أنت فين ومابتردش ليه قلقتنه عليك
جريت علياء وقفت قدامه پبكاء قاله بسنت فين وهي كويسه ولا لا
خليها تهدئ بسنت كويسه وهي دلوقتي في المستشفى لأنها كانت عايزة ټنتحر وواخده كمية من وم كبيرة
اقفل وهبعتلك الوكيشن على التليفون سلام
قفل التليفون وهو باصص في عنياها المليئه بالدموع وظاهر عليها القلق والخۏف
مسكت ايديه برعشة هااا طمني هي كويسه صح
بسنت.. بسنت كانت واخده منوم علشان تنت حر هي حالتها كويسه مفيهاش إي إصابات
واديني ليها
ادخلي خدي حاجه من عند ماما البسيها وأنا هوديكي تطمني عليها
أنا هاجي اطمن عليها معاكي مستحيل مرحش
مينفعش مينفعش على الأقل تكون واحده فينا موجوده خليكي هنا وأنا هطمنك عليها
انهت كلامها ودخلت مع مرات عمها اخذت منها عباية سوداء ارتداتها وحجاب اسود خرجت من الغرفة كان معتز ينتظرها خرجت معاه وركبت السيارة فضله طول الطريق سكتين ومعتز ينظر إليها من الحين الأخر وصل المستشفى نزلة علياء بسرعة لم تنتظره دخلت المستشفى سألة على بسنت وعرفة غرفتها دخل معتز ومشي خلفها وصلت أمام الغرفة قربت على حازم الجالس
حازم بسنت مالها هي كويسه الدكتور طمنك عليها رد عليا
رفع رأسه نظر إليها وإلى معتز متلقيش الدكتوره طمنتني وقالت إن حالتها كويسه
أنا عايزة أشوفها
انهت كلامها ودخلت الغرفة قربت عليها بدموع وضع معتز ايديه على كتفها من الخلف لفت تنظر إليه بدموع
مش هستحمل أنها تبعد عني أنا تعبت أوي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في البيت دخل كرم غرفتها وهو ماسك طبق سندوتشات
ممكن ادخل
اتعدلة على السرير أنت خلاص دخلت
قرب عليها وضع الطبق أمامها عملتلك سندوتشات تاكليها وبعد كدا تنامي
لا مش عايزة
مسك ايديها هأسلك الضغط بعد كدا كلي واشربي الشاي ونامي
نظرة إليه بخجل ميلة رأسها بخجل رجعت شعرها للخلف من قربه ليها قاس كرم الضغط
الضغط عالي
شويه كلي السندوتشات دي كلها عقبال ما أعملك شاي واجبلك حاجة تظبط الضغط
قام خرج فضلت مريم مكانها رجع كرم ب الشاي والمسكن
أنتي لسه مكلتيش ليه
مش عايزة صدقني
مسك سندوتش حطه أمام فمها طب يلا أنا هأكلك بنفسي
مسكته منه بخجل أنا هأكل بنفسي
وضعت الطعام في فمها وهو قاعد قدامها بيتابعها خلصت أكلها وشربت الشاي وأخذت المسكن و كرم مركز معاها شعرت بخجل شديد من نظراته قام من أمامها
تصبحي على خير
وأنت من أهل الخير
طفأ النور وخرج من الغرفة دخل غرفة مدد على السرير وهو بيفكر في عنيها الزرقاء المليئه بالحزن
فتحت عنياها بتعب نظرة حوليها وجدت كل شئ بالون الأبيض وإلى المحلول المتعلقلها والممرضه بتغير المحلول
مسكت رأسها بتعب أنا فين إية اللي حصل
أنتي في المستشفى حمدالله على سلامتك أنتي ربنا كتبلك عمر جديد أنتي كنتي جايه تعبانه جدا
أنا هنا بقالي قد إية
بقالك تلت أيام هنا نايمة
نظرة للسقف بدموع نزلة من عنيها فيه حد بيجي يشوفني
اه جوز حضرتك مش بيسيبك خالص هو واختك وكل يوم بيجي يشفوكي
نظرة إليه پصدمه شديدة جوزي أنا مش متجوزه
ممكن يكون قريبك أنا هبعتلك الدكتور يطمن عليكي
رجعت بصت للسقف بدموع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
كانت علياء بتفطر في مطعم كانت قاعدة على تربيزة بتطل على الشارع كانت بصه على الناس وهي ماشيه ومش مركزه في الأكل خالص
مش بتفطري ليه الأكل مش عجبك
أنتبهت إليه بهدوء لا الأكل حلو بس أنا مليش نفس
تحبي أطلبلك حاجة تانية
صدقني مش عايزة شكرا على وقفتك معايا انا واخواتي
وضع الطعام في فمه مفيش شكر أنتي بنت عمي قبل ما تكوني مراتي
علياء بتصحيح طلقتك أحنا دلوقتي متطلقين أنا هقوم أروح لوحدي وأنت روح شغلك
لا أنا هوصلك بعد كدا هروح الشغل
مفيش داعي كفاية أنك ودتني عند بسنت أشوفها روح أنت شغلك علشان متتأخرش أكتر من كدا
سحبت حقبتها وقامت بسرعة قبل اعتراضه خرجت من المطعم أخذت سيارة أجره قالت للسائق على العنوان وسندت رأسها على النافذة وضعت أيديها على بطنها وهي تشعر پألم بسيط رن هاتفها فتحت كان معتز
المستشفى كلمو حازم وقالوله أن بسنت فاقت
أنت بتتكلم بجد خلاص أنا هروحلها سلام قفلت الهاتف ونظرة للسائق على المستشفى اللي قريبه من هنا
وصل حازم المستشفى في وقت قياسي دخل الغرفة قرب عليها وهي نائمه بعمق مسك أيديها قبلها بحب
فتحت عنياها بتعب لما حاسة بحد
حمدالله على السلامة
مين اللي جبني المستشفى
أنا اللي جبتك هنا كنتي عايزة ټموتي نفسك ليه وعلشان مين
أنت مش عارف ليه أنت أكتر شخص المفروض تكون عارف أنا كنت عايزة أموت نفسي ليه مسبتنيش ليه أموت
وټموتي كافره وحتى لو علشاني مهما إية اللي حصل متعمليش كدا تاني أنتي فاهمة
لا مش فاهمة أنت ضمرتني كس ارت روحي
مسك ايديها بهدوء بعتدها عنه پعنف واتعدلت بتعب
بسنت أنا مجتش جنبك ولا عملتلك إي حاجه
نظرة إليه بأمل أنت بتتكلم بجد أنت فعلا معملتش حاجه
مسك اديها بحنان مفرط أنتي عارفة أنتي بالنسبالي إية أنتي بنت عمي
ومن ډم ي عمري ما أقدر أذيكي بأي شكل من الأشكال أنا بس حبيت اقرصك قرصة ودن أكمل بغيره شديدة علشان تبعدي عن الواد السيس اللي شغال معاكي في المكتب دا
لأ إله إلا الله محمد رسول الله.
وصلت علياء المستشفى قبلت معتز وهي ډخله قربت على غرفة اول اما دخلت قربت على بسنت حضنتها وقبلت وجنتها بحب ألف سلامة عليكي
الله يسلمك
بقى كدا تقلقينا عليكي كدا أنا كنت حاسة أني ھموت من الخۏف عليكي متعمليش كدا تاني
بعد الشړ عليكي ياقلبي
قبلتها من خدها ألف حمد وشكر ليك يارب الحمدلله أنك فوقتي وبقيتي كويسه
معتز حمدالله على سلامتك
الله يسلمك
الدكتوره دخلت تطمن عليها بعد كشفها عليها
حمدالله على سلامتك بقيتي أحسن من الأول على فكرة لولا جوز حضرتك أنا كنت عملتلك محضر
الكل نظره لبعض بعدم فهم وقلق
حازم ببرود هي تقدر تخرج أمتا
بكرا على الأقل تكون خلصت كورس العلاج
خرجت الدكتورة نظرة بسنت ليهم بقلق مين جوزي أنا اتجوزت مين
نظرة علياء ل
حازم بشك هي الدكتورة بتقول إية
حازم ببرود بتقول إية عمي الله يرحمه قبل ما يم وت روحت عند المأذون وكتبت عليكي مردتش اقولك حاجه زي كدا علشان كنتي تعبانه ومجتش فرصة
فلاش باك
بعد خروج حازم من غرفتها نظر زيدان إليه پغضب ومعتز مسكه
أنتوا عايزين إية مني عايزين تم وتني
معتز بتهدئه عمي أهدى صحتك
زيدان بمقطعه أهدى ازاي قرب عليه پغضب مسكه من قميصه رد عليا أنت عملت إيه ل بنتي خالتها تمضي على الأوراق
أقصى عليه ما حصل ببرود تام
قرب عليه زيدان بعصبيه لكمه في وجهه پغضب اه يا كلب هي دي الأمانة اللي هسبهالك يابن يا زباله
مسكه معتز بعده عن حازم پخوف
أهدأ يا عمي بلاش عصبيه علشان صحتك
صحت إية أنتوا خالته فيها حاجة ضم ارته بناتي الاتنين حرام عليك يا أخي ليه تعمل فيها كدا بتقف قدام المتهمين أزاي وأنت متهم معاهم أنت لازم تتعاقب زيك زيهم يا حاضرة الظابط أبوك طلعك ظابط علشان تحمي الناس مش..
صمت پقهر ف ماذا سيقول قام من مكانه تعالى ورايا أنا لازم اتصرف قبل فوات الأوان
خرج زيدان من المنزل وخلفه حازم ومعتز بس هاتف معتز رن وكان واحد من العمال فيه المحلات
فيه خناقة كبيرة هنا يا هندسه لازم تيجي
معتز بقلق عمي أنا همشي أنا علشان فيه مشكله في الشغل
أخذ سيارته وأنطلق وركب حازم مع زيدان سيارته فضل حازم الصمت بحظر على صحة عمه وصل بعد فترة من الوقت أمام مأذون نظر إليه حازم بستغرب
أحنا جاين عند ماذون ليه
بصله بحد هتكتب على بسنت وتصحح اللي أنت هببته دا بس قسما بالله لا أندمك على اللي عملته وهرجع حقها تالت ومتالت منك أنت واخوك
دخل حازم مكتب المأذون وتم كتب الكتاب
باك....
اكمل بحزن محدش فينا ليه ذنب باللي حصل ل عمي بعد ما وصلنا البيت أكد عليا اني مجبلكيش سيرة لغيط أما تهدي وهو هيعرفك بنفسه اللي حصل بس واحنا مع بعض جاله تليفون ب إن المخزن بي ۏلع وكان لسه مستلم شحنة بضاعه كبيرة تعدي الاربعه مليون الخبر كان صډمه ليه وساعتها تعب أنا حاولة اوديه المستشفى بس هو مرديش رحت معاه المخزن كانت المطافي وصلت وطفت الحىيق روحت ساعتها الشغل لأن كان معايا قضية مهمه ولما رجعت البيت بليل سمعنا صوت الأسعاف وأتفجأة بمۏت عمي
مسكت رأسها بتعب يعني أنا دلوقتي مراتك أنت وافقت وأنت عارف أنك ملمتنيش واتجوزتني حبست حريتي بجوازك مني أنت عارف فرق السن اللي ما بنا أنت عندك 30 سنه وأنا لسه 20 عارف فرق السن ليه وافقت