اتجوزت طليق اختي فاطيما يوسف
في حوار الخناقات عمال على بطال بس كل اللي انا طالباه منيك انك تعاملني بما يرضي الله وما تحسسنيش دايما ان اختي غدرت بيك وسابتك هي وابنها وتشيلني ذنبها .
اتفقوا على كل حاجه وخلصوا مكالمتهم واليومين دول كمان مروا بسلام وكل ده اختها في عالم موازي ولا هاممها اي حاجه وجه معاد كتب الكتاب وخلص الماذون كتب كتابهم في جو كله توتر وقلق لان الموقف كله غريب
وصلوا البيت وحنين ومحمد ما رضيوش يسيبو يوسف وجابوه معاهم
دخلت حنين البيت وقلبها بيدق جامد كانت دايما بتدخلوا لكن زيارات لاختها اما هي دلوقتي دخلته على انها هي ست البيت
يوسف دخل أوضته يلعب باللعب بتاعته أما محمد وقف قصادها وقال لها وهو مثبت عيونه جوة عيونها
اتوترت جدا من قربه وانفاسه وريحته اللي اول مره تشمها وحست انها لاول مره بتحقق في ملامحه عن قرب وقالت له وهي مكسوفه
_انا وعدتك اني هكمل واني مش هسيبك في يوم من الايام بس انت كمان توعدني انك ما تجرحنيش وتصبر عليا لحد ما اتعود عليك يعني مش حابه ان احنا نبقى مع بعض كزوج وزوجه كده على طول عايزه احس ان انا واخده عليك الاول واعرف طباعك وبعدين كل حاجه هتاجي مع الوقت .
_انت مال جسمك بيتنفض كده ليه ممكن تهدي مش هلمسك ولا هاجي ناحيتك اهدي وما تتوتريش .
بلعت انفاسها بصعوبه وكل ده من شده الخجل ودقات قلبها بتتصارع معاها وكمان لمسه ايديه خلت كان كهربا في جسمها كله وما قدرتش ترد عليه اما هو شدد على مسكت ايديها وقال لها
هزت راسها بموافقه على كلامه وطول ما هو ماسك ايديها هي متوتره ومش قادره ترد على كلامه ولا حتى تفسر نظراته اللي أول مرة تكتشفها ساب ايديها وشاور لها ناحية الأوضة
ردت عليه باستكانة وقالت له
_ حاضر يا محمد .
وسابته ودخلت أوضتها تتغير هدومها وقلبها بيدق جامد أما هو فكان حاسس باختلاف رهيب مابينها وبين أختها وبقي يدعي ربه إنه يوفقه معاها
أما عند هند طليقته قاعدة في أوضتها وماسكة تليفونها وبتتكلم مع شخص وبتقول له
رد عليها جاسر
_ أخيرا خلصنا من الزن ده وفضيت لي ياجميل انت .
ابتسمت وردت عليه
_ ياه أخيرا كان كيف الهم على قلبي مرديتش عليا