اتجوزت طليق اختي فاطيما يوسف
بردك هتاجي مېته .
جاوبها
_ من بكرة لو تحبي ياقلبي ده أني ماصدقت إنك الفرسة هتوبقي مرتي ده أني بحلم باليوم ده كل دقيقة.
مصدقتش نفسها وقالت له
_ بجد ياجاسر يعني هتاجي بكرة إن شاء الله تتقدم لي ونتجوزوا علطول .
أكد على كلامها
_ أمال إيه ده اني مستنيكي على ڼار ياحبيبتي.
وفعلا تاني يوم اتقدم لها جاسر واتفقوا على انهم هيكتبوا كتابهم كمان أسبوع هي مطلقة وهو كمان فخير البر عاجله
وفي نفس الليلة نيمت حنين يوسف في أوضته وخرجت رايحة على المطبخ لقته بيشد ايديها مرة واحدة وشدها بين ايديه وقال لها
ورفع خصلة من شعرها نازلة على عيونها وكمل كلامه
_ لسه مش متقبلة قربي منيكي ولا حاسة إنك عايزة تسكني حضڼي
اتوترت جدا وبقت أعصابها سايبة في قربه ولأول مرة تختبر مشاعر قربها منه واللى كانت كلها خجل على احتياج وحاجات مش قادره تفسرها وردت عليه
حضنها من وسطها وقال لها
_ وفيها ايه لما نقرب من بعض وتاخدي على المكان واحنا في حضڼ بعض اني بصراحة إكده حابب قربي منك وحابب نتممو جوازنا .
ومدلهاش فرصة انها توافق أو ترفض وبدأ معاها مراحل إتمام جوازهم وهو بيتعامل معاها بحنان زوج وطبعا هي حست برقته وحنانه معاها وخلاه يترفع عندها درجات من الإعجاب لبداية مشاعر الحب
أما عند هند اتجوزت جاسر وأخدها وروح على شقته اللي مأجرها وأول ما دخلوا قال لها بوقاحة
_ نورتي بيتك ياعروسة ايييه أخيرا بقينا مع بعض وهنعمل اللي نفسنا فيه بعد ماكنا مقضينها تليفونات وحوارات تعالي في حضڼ جوزك يابطل انت .
ومرت الايام علي محمد وحنين وهما عايشين مستقريين وحياتهم هادية وجميله تليق بشخصياتهم المريحة
أما عند هند بعد مافات شهر على جوازها من جاسر واقفة قدام المرايا تبص على جسمها المټشوه من كل مكان بسبب معاملته القاسېة معاها وكل حاجة عنده ضړب وإهانة حست إنها عاشت معاها شهر من ڼار بس بتحبه ومش قادرة تبعد عنه فراحت عليه وصحته من نومه وبتقوله
قام منفوض من مكانه ومسكها من شعرها علشان صحته من النوم وقال لها پغضب
_ إنتي ياست إنتي هتقرفينا على الصبح ليه ماتغوري يابت إنتي اشتغلي وأكلي نفسك يختي هو أنا ناقص ۏجع دماغ ونكد على الصبح منيكي تاتك القرف .
انتفضت من مكانها وهي بتحاول تفك شعرها من ايديه وقالت له
_ كيف إكده يعني هي الستات اللي هتشتغل وهتصرف على الرجالة اللي نايمة