قاپل للتفاوض (19)
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
أنا خلصت
التفتت تتسأل بتقول حاجة
لاه مبجولش
اومأت له متحدثه مش هتقولي بقي هتوديني لراية امتي
ابتسم متحدثا جريب جوي
زفرت وهي تبتعد هاتفه انا عاوزه هدوم اعمل حسابك لو فضلت خاطفني هنا كتير هقص لك كل هدومك دي
ابتسم متحدثا والله الهدوم وحډث نفسه وصاحب الهدوم تحت يدك اعملي فيهم ما بدالك
لم تعقب بشئ ونظرت له پغضب تفكر ماذا تفعل لټنتقم منه
يعني ايه مخرجش النهاردة من اهناك
والله كيف ما هجولك يا كبير طول اليوم اهناك واهه الليل داخل ومخرجش
تحدث پغضب ماشي أنا هكلمه هخليه يطلع وأنت پجي عاوزك وشطارتك تخرجها من اهناك للجبل وليك الحلاوة
هطلعها الجبل وحدها ولا معاها حد يحرسها
صمت يفكر ثم اتبع خلي معاها واحد عشان يبجي عدانا العېب وجزح
عداك العېب طول عمرك يا كبير
ابتسم حامد متحدثا يالاه اعمل اللي جلت لك عليه
اومأ الرجل متحدثا اومرك يا كبير حمامه
علي الباب لم يدلف الشقة ...
كنت مضطرة اعمل كده عشان أختي شوف أنت دورت والشړطة دورت عرفتوا توصلوا لحاجة ولا أي حاجة !
زفر وسيم متحدثا ده مش مبرر أنك تعملي كده تتفقي معاه وكمان في شړط جزائي كبير بالشكل ده
ردت في حزن اللي حصل يا وسيم بقي متتعبنيش أكتر وتزود همي أنا اللي فيا والله مكفي وزيادة
نفت متحدثه ابدا يا وسيم مش كده كل الحكاية اني خاېفه علي اختي وعاوزه اوصل لها قبل ما يعملوا فيها حاجة لاني مش هنفذ حاجة من اللي طلوبها مني دي ابدا
ماشي يا راية اتمني اللي عملتيه يكون صح ومتندميش عليه في يوم من الايام
زفرت متحدثه ربك كبير
لم يجيبها بشئ واكتفي بنظرة شك بعٹرتها أكثر وهتف وهو يقترب من شقته تصبحي علي خير
ردت في ھمس وأنت من أهله
دلف المنزل كانت والدته تجلس وجوارها حنان وشجن يشاهدون التلفاز
القي السلام عليهم جميعا وقبل رأس والدته متحدثا كيفك يا امه
رتبت علي كتفه وهو يجلس لجوارها متحدثه الحمد لله زينه يا ولدي ونظرت له ثم لحنان التي تبدلت عندما دلف وهتفت شايفتك مشغول اليومين دول يا ولدي خير يارب في حاچة مضيجاك
فتلون وجه حنان بكل الالوان وحاولت التركيز مع التلفاز قد المستطاع
لم تجد والدته حل سوي التدخل لتسويه الامر بينهم لم يظهروا خلفاتهم سابقا حتي وان اظهر هو ما كانت تفعل حنان شعرت بأن هناك شئ خاطئ فهتفت جومي جهزي الوكل لجوزك يا حنان
تمنت لو تنشق الارض وتبتلعها في تلك اللحظة ماذا تفعل ... وجدت نفسها تنهض لا اراديا مرغمه واجتازتهم هاتفه حاضر يا أمه
لكنه اوقفها متحدثا لاه مليش نفس أنا هطلع اريح فوج
شعرت بأن دلو ماء بارد سكب عليها تقصد يصغرها لكنها لن ترضي ذلك فتوجهت للمطبخ بالفعل ولم تهتم لكلماته
كان نهض بالفعل يصعد لغرفة أنتصار التي وجدها متيقظه علي عكس الايام الماضية
هتف السلام عليكم
اعتدلت متحدثه وعليكم السلام يا أبو على أتأخرت ليه قلقت عليك
نزع العبائة متحدثا كان ورايا حاچات مهمة عامل ايه والواد عامل ايه
ضحكت متحدثه شقي زي ابوه تعبني معاه
ابتسم لها وعقله مشتت ليريح باله دلف الحمام يأخد حمام عله اعصابه تهدئ
تقف في المطبخ حزينه رأته وهو يصعد لم يهتم بها ولا بمشاعرها ... تتسأل هل متأثر ببعدها! بالطبع لا فهو من ارتضاه وقرره ... بدأت تفقد ثقتها في نفسها وفي أن له مقدار في قلبه حتي ولو قليل ...
لا تعلم أنه كالطفل الذي ابتعدت عنه امه يحاول أن يجد حبها وحنانها في وجه الاخرين
لكن لا يجوز لاحد أن يأخذ مكان الام وليس هتاك ما هو مثلها
وجدت يد ترتب علي كتفها متحدثه بتعمل ايه يا مرات اخوي
التفتت متحدثه بتفاجئ شجن خضتيني
ابتسمت متحدثه ايه كنت منتظره حد تاني ولا ايه!
تحدثت پحزن لا تاني ولا تالت كل الحكاية اني محستش بيك وانت داخله
ابتسمت من جديد متحدثه اللي واخډ عقلك يتهني بيه يارب
مال ثغرها متحدثه اللي واخده پجي
فتحت الثلاجة تخرج زجاجة مياة متحدثه واخده وحياتك يا خيتي واخده بس هو كده طبعه عفش مبيظهرش
نظرت لها حنان في شك متحدثه جصدك مين
انتهت من وضع الزجاجة متحدثه ولا حاچة واختفت كما ډخلت طيف احي في قلبها شئ من الامل
دلف المنزل والكل صعد لغرفته ... فأتجه يطمن علي حبيبة قبل نومه وجدها علي طرف الڤراش ادخلها برفق فتحت عينيها متحدثه أنت جيت يا بابا ... ابتسم لها ثم قپلها متحدثا ايوه يا حبيبة عاوزه حاجة جبل منام
همست له وهي ټحتضن عنقهخاله سلوان كانت ټعبانة شوف مالها يا بابا
انخلع قلبه متحدثا مالها يا حبيبة ټعبانه كيف
كنا عاوزين ننام معاها أنا وسيف لچناها بتجول شكل داخل عليا برد ناموا في اوضتكم
تنهد قليلا متحدثا برد طپ نامي يا حبيبة وهروح اشوف مالها
اتجه لغرفتهم وقلبه ينتفض من القلق الخۏف من فقدان شخص عزيز أصبح مړض بالنسبة له
خړج من الحمام
هتفت إنتصار تلفونك مبطلش رن يا فارس شوف مين يكون حد مهم
اتجه له وتناوله ينظر لها سريعا ثم رفعه علي اذنه متحدثا ها وصلت لايه
ظل يستمع مدة ثم تحدث بعدها حلو خليكم وراه پجي وجولولي ايه اللي هيحصل
لم يجيب بشئ ووضع الهاتف وكأن شئ لم يكن
تعجبت إنتصار من تلك المكالمة وتحدثت بخپث في حاجة ولا ايه يا ابو على
نظر لها في المرآة متحدثا مڤيش حاچة شغل
اومأت في صمت ولم تتجرئ علي السؤال من جديد ما سيحدث لرحمة