جلاب الهوى من الحادي والعشرين للأخير لرضوى جاويش
! ركزي معايا كله لمصلحتك ده انا هجيب لك قسم القلب كله هنا
هتفت شريفة تشاكسه هتجيبهولي انا ! و الله ما حد عايز يتعالج الا انت
اكد شريف مقهقها طب وانا قلت حاجة غير كده! ما انا بقولكم اهو عالجوني و انا علاجي تجوزوني غلطش انا !
هتفت شريفة ضاحكة لا هو انت تغلط ابدا الله يكون ف عونك يا بنتي ع المرستان اللي هتعيشي فيه
قهقه شريف مؤكدا احلى مرستان والنعمة ده انا هلاعبها كل الألعاب وهتضمن الجنة من وسع
قهقهت شريفة من جديد ليبادرها شريف مؤكدا بقولك يا حجوج ! احنا هنروح لهم نخطبها النهاردة الساعة ٦ باذن الله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هتف شريف محتجا تستعدي ايه ! هو انت فاكرة نفسك العروسة يا حجوج! و بعدين في ايه بقي! اقولها جوزيني بسرعة ! تقولي مستعدتش انا عايز جواز ف الإنجاز
ابتسمت شريفة هاتفة طب خلاص نروح ونقابل مامتها وربنا يقدم اللي فيه الخير
هتف شريف متضرعا ياارب
لتتسع ابتسامة شريفة في سعادة فهذه هى المرة الأولي التي ترى فيها شريف بهذه السعادة الحقيقية خاصة بعد ۏفاة والده والذي كان شديد التعلق به فعلى الرغم من كون شريف خفيف الظل يميل للمزاح لكنه يخفي داخله ۏجعا بسبب ۏفاة والده التي جاءت مفاجئة للجميع تمنت ان تدخل الفرحة من جديد لقلبه بدخول زينب لحياته تضرعت لحدوث ذلك في خشوع قلب ام لا يأمل الا في سعادة وليدها الوحيد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان عفيف يداعب فرسه في ود يقف رابتا على عنقه ليصهل الفرس في امتنان لقطع السكر التي يمطره عفيف بها تنحنح مناع الذي كان يقف على مقربة ليستدير عفيف متطلعا اليه ثم يعاود مداعبة فرسه من جديد هاتفا ايه في يا مناع ! شكلك عايز تجول حاچة !
هتف مناع متنحنحا أديني الأمان الاول !
هتف عفيف بنفاذ صبر خبر ايه يا مناع ! من مېتا پتخاف لما
تتكلم معاي !
هتف مناع ملقيا كلماته دفعة واحدة الداكتورة دلال !
تنبه عفيف مستديرا اليه متسائلا مالها الداكتورة!
هم مناع بالتحدث الا ان عفيف ألقى بنظراته للبعد حيث وجدها تخرج مع نديم من الباب الخلفي للبيت الكبير في اتجاه استراحته تطلع اليها مبتعدة دون ان يطرف له جفن لكن داخله ېصرخ قلبه معربدا في رفض تطلع اليه مناع ليوجه نظراته حيث تصلبت نظرات سيده
هتف مناع اهاا هو ده اللي اجصده يا عفيف بيه الداكتورة خسارة يا بيه والله الف خسارة
تنهد عفيف في حسرة ما هى عشان خسارة يا مناع بعمل اللي انت واعيله ده
هتف مناع متعجبا كيف يعني !
هتف عفيف بنبرة موجوعة يا مناع حياتها غيرنا ومش هتجدر تعيش هنا وسط ناس النعمانية انت وعيت لمرضها ووچعها واللي شافته هنا من ساعة ما چت هنا مش مكانها يا مناع وهبجى بظلمها لو فكرت اخليها تبجى هنا وهظلم ناسي وأهلي وورث ابويا وشيلته لو فكرت اروح انا معاها عرفت ليه خسارة يا مناع !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قاطعه عفيف بنبرة متعبة خلاص يا مناع مفيهاشي بس ويمكن ربنا يسعدها
تنهد مناع في ۏجع مشاطرا سيده مشاعره التي تئن في صمت لكبتها خلف قضبان
روحه
قبل ان تقف عقارب الساعة انتباه مشيرة للسادسة بالضبط كان جرس الباب يدق في لهفة انتفضت زينب هاتفة لامها في اضطراب شكلهم جم يا ماما !
ابتسمت امها في سعادة رابتة على كتفها لا وجاي بدري عن معاده كمان ربنا يتمم لكم بخير يا بنتي
رن جرس الباب من جديد لتهتف امها مندفعة تفتح الباب مازحة انا هروح افتح الباب لحسن يقتحم البيت وانت ادخلي بالعصير بعدي بشوية
اندفعت ماجدة لفتح الباب ليطالعها وجه شريف المبتسم يحمل بعض الحلوى وبجواره امه تبتسم في وداعة دعتهما للدخول مرحبة لحظات وهلت زينب تتخبط في اضطرابها و هى تحمل صينية العصائر وما ان همت بوضعها على الطاولة حتى تعثرت لتسقط صينية العصائر مندفعة الكؤوس هنا وهناك لينل شريف الجزء الأكبر من رذاذها ويسقط احد الكؤوس على حجره
شهقت كل من ماجدة وشريفة في صدمة وحاولت زينب على قدر استطاعتها التماسك حتى لا تسقط بدورها
سادت فترة من الصمت حتى هتف شريف مازحا يحاول تلطيف الأجواء وهو يمسك الكأس الذي كان بحجره ولايزل به رشفة من العصير رافعا اياه لفمه ومن ثم واضعا اياه على الطاولة امامه والنعمة العصير كان حلو قووي يا طنط بس ياللاه بيقولوا دلق العصير خير نقرا الفاتحة بقى قبل ما الدكتورة تيجى بحاجة سخنة المرة الجاية انا جاي اتجوز مش اټسلخ حي
قهقت كل من ماجدة وشريفة على تعليقه وتطلعت زينب اليه في خجل وهى لاتزل تقف غير قادرة على التصرف لتناوله امها بعض المحارم وهتفت مشيرة لموضع اخر للجلوس تعالوا اتفضلوا هنا بعيد عن العصير اللي انكب ده
انتقلوا بالفعل لداخل الصالون ليهتف شريف مازحا كعادته بصي يا طنط هناك انا خطبت بنتك اللي حمتني بالعصير دي
قهقهت الأمهات ليستطرد وهو ينظر لزينب الذي هتفت تشاكسه بعد ان تغلبت على خجلها بفضل مزاحه ايه وهنا هتصلح غلطتك وهترجع ف كلامك !
هتف متطلعا اليها في عشق مؤكدا لااا بعينك انا هنا هكتب الكتاب
هتفت ماجدة ام زينب لا احنا كده دخلنا ف الجد يبقى نقعد عاقلين كده ونتفاهم
جلس شريف وزينب ليهتف في جدية انا يا طنط جاي اطلب أيد زينب واللي هى تطلبه كله مجاب وطبعا زي ما انت عارفة ماما لوحدها ف الشقة فهنعيش معاها على الاقل تفضل معاها وانا غايب فترة شغلي
تغيرت تعبيرات ماجدة لكنها هتفت على خيرة الله يا حبيبي انا مش هلاقي لزينب عريس ف أخلاقك ربنا يهنيكم
ابتسم شريف في سعادة وتهلل وجه امه الا ان زينب هتفت بس انا مقدرش اسيب ماما يا شريف
تغيرت تعبيرات وجه شريف وتطلع لامه التي صمتت ولم تعقب لتهتف ماجدة تنهي الجدل البنت بتكون مطرح ما يكون جوزها يا زينب
هتفت زينب معترضة بس انا لا يمكن اسيبك يا ماما ف البيت الطويل العريض ده لوحدك وخاصة مع تهديدات حاتم بن عمي واللي شريف نفسه عارفها
هتف شريف بحنق طب خليه يقرب م الشارع ده وانا اقطع رجله هى سايبة
هتفت شريفة مضطربة طب وبعدين !
هتفت ماجدة مقترحة طب بقولكم ايه ! زي ما انتوا شايفين البيت ده كله بتاعنا من بابه والدور اللي فوق ده كله كان ابو زينب
الله يرحمه مجهزه لزينب ومظبطه على حطة العفش لو تتجوزوا فيه يا شريف يا بني والست شريفة تبقي معايا هنا على عيني وراسي او لو حابة تبقى لوحدها عندنا الشقة التانية اللي جنب دي اللي كان فيها ناهد ونديم تقدر تقعد فيها وتشرفنا
تطلع شريف لامه التي صمتت ولم تعقب للحظة وما ان هم شريف بالتحدث الا وقاطعته امه هاتفة في مودة وماله هنا وهناك واحد يا ام زينب وانا اللي يهمني ف كل ده راحة الولاد وسعادتهم
انفرجت أسارير شريف وقفز يقبل جبين امه وتبعته زينب تقبلها ومن بعدها تقبل وجنة امها التي دمعت عيناها في سعادة هاتفة ربنا يسعدكم يا رب
وأطلقت عدة زغاريد لينتفض شريف مندفعا نحو الباب لتهتف امه في تعجب انت رايح فين يا بني متسربع كده !
هتف شريف مؤكدا رايح اجيب مأذون يا ماما ما هو الزغاريد دي لازم تبقى على حق ربنا
هتفت شريفة ضاحكة موجهة كلامها لماجدة ام زينب شايفة الجنان
انكمشت زينب موضعها خجلا ولم تعقب بينما هتف شريف بصي يا طنط انا كلها بكرة وراجع شغلي ومش هرجع الا وزينب مراتي والفرح الاجازة الجاية هااا قلتوا ايه !
تطلعن لبعضهن في حيرة واخيرا اطلقت ماجدة عدة دفعات متتالية من الرغاريد معلنة دخول الفرحة اخيرا لهذا البيت
جلس ودلال على مائدة العشاء صامتين رغم الصخب الدائر داخل كل منهما الا ان الصمت كان سيد الموقف كانت دلال هى المبادرة بالحديث رابتة على كف نديم الممدودة قبالتها على الطاولة هاتفة وحشتني يا نديم كنت هتجنن عليك بجد
خرج نديم من شروده مبتسما لها والله وانت كمان انت متعرفيش كانت حالتي ايه يوم ما عرفت انك هنا كان هاين عليا انزل احړق النعمانية باللي فيها
ابتسمت دلال في محبة ربنا يخليك ليا والله وانت متعرفش كانت حالتي عاملة ازاى كل ما احس ان عفيف قرب يوصلكم انا كنت متأكدة انك متهربش مع اخته لايمكن رغم كل الشواهد اللي بتأكد ده لكن انا مصدقتش عشان عارفة نديم تربيتي بيفكر ويتصرف ازاي
ابتسم نديم رافعا كفها مقبلا اياه ربنا يخليكي ليا
وحول مجري الحديث مازحا وبعدين تربيتي دي! بقى في ماما قمر كده !
قهقهت ونهض يرفع الاطباق ليعاود تقبيل هامتها متنهدا ثم غادر للمطبخ
نظرت اليه وهو يبتعد تستشف ما قد يكون بأخيها لقد تغير نديم رغم محاولاته ادعاء العكس عاد بأكواب الشاي ليهم بوضع احداها امام دلال التي همست وهى تطل بوجه اخيها انت بتحبها يا نديم !
ارتج الكوب بكفه الا انه استطاع السيطرة على ارتجافة يده ووضع الكوب متسائلا في اضطراب هى مين دي !
تطلعت اليه دلال تثبر أغواره هامسة ناهد يا نديم
تحاشى نديم النظرلأخته هاتفا احب مين يا دلال ! الحكاية وما فيها ان الموضوع ده غيرني حسسني ان الدنيا لسه فيها حاجات كتير قووي لازم تتعرف وتتجرب ولما اتحملت مسؤلية ناهد عرفت يعني ايه راجل بجد
ثم غير دفة الحديث كعادته هاتفا بمرح أنت كنت مدلعاني على فكرة يا ماما
ابتسمت له محاولة إظهار اقتناعها بكلامه لكنها ابدا لم تقتنع فهي تشعران نديم يعشق تلك الفتاة الرقيقة مدللة اخيها وانه يكابر ولا يريد الإفصاح عن ما بداخله تجاهها
استأذن كل منهما للنوم فقد كان اليوم طويلا بحق تمددت هى على فراش نديم بالغرفة الوحيدة بالاستراحة بينما تمدد هو على تلك الأريكة الخشبية بالخارج لم يزر النوم أجفانهما
تقلب يمينا