رواية لنور زيزو الجزء الخامس
قائلة
أيوة يا ألياس
سألها بقلق وأستغراب من وجود هاتفها مع أخته
دموع فين
أجابت بصوت هامس قائلة
دموع عندها درس ماما جابتها وهي راجعة من المدرسة المدرس عندنا هتيجي تخدها ولا هتبات عندنا
هجي سلام
قالها وأغلق الخط .....
دلفت دموع الي غرفة أثير وصدمت حين رأيتها علي الأرض غارقة في الډماء فصړخت پخوف .......
تااابع.......
البارت الثالث عشر تحت عنوان هواجس عاشق
دلفت دموع الي غرفة أثير وصدمت حين رأيتها علي الأرض غارقة في الډماء فصړخت پخوف وهرعت نحوها وهي ترتجف فهي تخشي الډماء وترأها تسيل من أنفها بكثرة حتي أغرقت وجهها بأكمله دلفت جميلة و حبيب وصدمت أمها تماما حاولوا أفاقتها أكثر من مرة ولم يستطيعوا أخذوها ونزلوا للأسفل فتحوا السيارة ووضعوها توقفت سيارة إلياس وهرع نحوهم وهو يسأل پخوف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مسكت دموع بذراعه پخوف وهي تهتف بتلعثم باكية پخوف
عمه آنا لاقيتها كدة علي الأرض
ركبت جميلة بالخلف مع أبنتها و حبيب بالأمام أخذها من يدها وأركبها سيارته وقاد خلفهم وهي تضم يديها لبعضهم بقلق مستحوذ عليها قاد كالمچنون بها وصلوا للمستشفي دلفت جميلة للداخل لتحضر دكتور حملها إلياس علي ذراعيه ودلف خلفهم بها حتي أخذوها منه أجلس دموع بجوار أمه وذهب للأستقبال يسجل دخولها رن هاتفه برقم علي فتح الخط ووضع الهاتف علي أذنه يتمتم بسرعة
لحظة أسمها أثير حبيب الهادي أيوة يا علي
سأله علي بفضول بعد ذكر أسم حبيبته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أجابه وهو يأخذ الوصل الدخول من السيدة قائلا
في المستشفي
أنتفض علي وضغط علي فرامل السيارة بقوة حتي أصطدم صدره بالمقودة وقال پذعر وقلق عليها
أثير جرالها حاجة
قصي عليه ما حدث أدار سيارته لأتجاه المعاكس ليذهب إلى حبيبته ....
خرج الدكتور من الغرفة أسرع الجميع له فسأله حبيب پخوف سكنه منذ ساعتين حين رأها في دماءها
خير يا دكتور طمني بنتي مالها
أربت الدكتور علي كتفه مراعيا له ولسنه الكبير وخوفه الشديد الواضح ثم هتف مبتسما
خير يا حاج هي كويس الحمد لله بس شكل في حاجة مزعلها او ضغط عليها وهي السبب في الڼزيف ده والحمد لله آنا أديتها دواء وهبعتلها ممرضة تديها حقنة وهتبقي كويسة زي الحصان بس بلاش زعل او عصيبة علي الأقل في الوقت الحالي
يعني هي فاقت دلوقتي وكويسة تروح معانا
أجابها الدكتور بهدوء قائلا
هي كويسة وفاقت تقدره تدخلولها بس بلاش مروح النهاردة خليها للصبح نطمن عليها أكتر
جاء علي يركض نحوه وقلقه واضح في ملامحه توقف أمامهم وقال بتلعثم وهو يلتقط أنفاسه
أثير فين وجرالها ايه
نظروا جميعا لبعضهم ثم له فقال إلياس بهدوء شديد
أدخلها
نظر لهم بأحراج ثم دلف إلى الغرفة بتهكم وهو يخشي من مواجهتها لكن قلبه يكاد ېقتله القلق عليها ولم يهدأ إلا برؤيتها ....
كانت تجلس علي السرير هادئة كعادتها تنظر للمرضي الآخرين بشفقة وخوف من وجودها مع أشخاص أغراب توقف أمام سريرها أتسعت عيناها بدهشة من وجوده وأدارت رأسها للجهه الأخري تنفر منه پغضب يحتوي قلبها منه ومن تنازله عنها رغم تسارع قلبها له الذي يزيد بكل مرة تراه بها أكثر من السابقة تعلم بأنها تحبه وتعشق عصبيته الزائدة ورجولتها الخشنة تعشقه بعيوبه كما هو ولكن هذا القلب العاشق غاضب وخائب الأمل بحبيبه ولا يستطيع فعل شئ معه أو معاقبته فحين تعاقبه بالخصام والفراق تعاقب قلبها معه