رواية لنور زيزو الجزء الخامس
جذب الكرسي وأغلق الستارة علي سريرها ليتحدث معاها وحدهم بعيد عن أنظار المړضي وأهلهم جلس بجوارها وتأملها وهي ترتدي حجابها البسيطة يبدو أن أمها من وضعته فنص شعرها يظهر من المقدمة والجانب وعيناها العسليتين يسكنهما حزن كبير ممزوج بنظرة حنين له وأشتياق تخبروه بما يخشي لسانها قوله أردف بحنان وهو ينظر ليدها اليسري والكانولا الطبية معلقة بها بالملحول قائلا
ألف سلامة عليكي
رمقته بنظرة ڠضب وقالت بتمرد بوجه عابث
الله يسلمك مع السلامة وريني عرض كتافك أنت إيه اللي جابك حاجة عجيبة والله
هتف بخفوت وهو ينظر لها بحزن شديد يسكن ملامحه بوضوح قائلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قهقهت ضاحكة بسخرية وقالت بأستهزاء من حديثه
تطمن لا والله كتر خيرك ومين قالك أنه بسببك ده أخر حاجة ممكن أعملها آني أزعل علي إنسان أنا نفسي مش فارقة معاه قال بسببك قال
وأدارت رأسها للجهه الأخري وشعرت بدمعة تجمعت في جفني عيناها وضع سبابته أسفل ذقنها وجعلها تنظر له أشاحت نظرها بعيد عنه وهو يمسك رأسها فسقطت دمعتها رغما عنها
هتف پألم يعتصر قلبه من رؤية دموعها تنهمر بسببه قائلا
أنا دلوقتي أتأكد آني مستاهلكيش فعلا لما دموعك تنزل بسببي وتدخلي المستشفي بسببي يبقي مستاهلكيش ياأثير ولا أستاهل قلبك وتبقي كتير عليا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنت فعلا متستاهلنيش الراجل اللي يتنازل عني وميحاربش عشاني يبقي ميستاهلش ضفر مني الراجل اللي ېخاف يواجه أبوه ويقنعه أنه عايزني يبقي آنا خسارة فيه الراجل اللي يقبل الهزيمة من قبل ما يحاول يبقي مليزمنيش صدقني آنك حتي لو دخلت بيتي وطلبتني أنت وأبوك وكل عيلتك ولو وقفت علي رأسك مش هتجوزك ولا عايزك
كانت تتحدث ودموعها تنهمر في تزايد مستمر وكلماتها متقطعة بسبب شهقاتها التي تدل علي ألمها رغم رفضها له سقط حجابها علي كتفها من شدة أنتفضت جسدها أثناء حديثها أقترب منها بحنان ومسك حجابها ولفه لها مجددا يخشي إن يري شعرها مادامت ليس حلاله ويحق له رأيته رفعت نظرها له باكية بشدة وترتجف بين ذراعيه بذهول من فعلته وبرود أعصابه وهي ترفضه مدي حياتها نظر لعيناها يحتضنهما بعيناه بدفء مادام لم يستطيع ضمھا هي إلي صدره ليطمئنها ثم هتف بلهجة دافئة مليئة بمشاعره الذي لم يعترف بها ويده تربت علي رأسها فوق حجابها قائلا