أحببتك في البعد لسلوى عليبة
إختيارا مناسبا .
لينا يا لينا تعالي كلمي بابا عايزك
حاضر ياماما جاية أهو بس كنت بروي الزرع اللى فى البلكونة.
دائما بيسألوا عني ومبيحبونيش أبعد عن عنيهم خايفين علي من الزعل ميعرفوش أنى مرتاح جدااا بعد طلاقي من فريد . منكرش انه وحشنى بس كصديق .عدى علي طلاقنا شهرين ونص وهو سافر من شهرين .ببقى ساعات عايزه أكلمه أطمن عليه لما بلاقيه أون لاين بس مبرضاش. سايباه براحته حتى الكل مستغرب ان رغم طلاقنا بيه صداقتنا على مواقع التواصل موجوده بينا .بس ساعتها قولتلهم هو هيفضل بن عمى مهما حصل. عمي زعل منه جدااا وكذلك بابا بس الصراحة أنا قعدت مع ماما وحكيتلها الموضوع وهى قالتلى انها هتفهم بابا الوضع خاصة أنها قالتلى ان حياة زي دي كده كده مكنتش هتستمر .
إبتلعت رمقي وقررت التحدث بصراحة وقلت الصراحه يابابا حياتنا كانت باردة مفيش مشاعر ولا أى شئ يحركها رغم إن فريد كويس جدا ومحترم بس قلوبنا مش بإيدينا يابابا وياريت حضرتك تفهم عمى كده عشان ميزعلش من فريد أكتر من كده ويرد على اتصالاته لانى عرفت انه مبيكلموش .
لاأعلم لم شعرت بالاختناق عند سماعي هذا الحديث فوقفت بعصبية وقلت لا طبعا يابابا ايه الكلام ده .محصلش طبعا. بعد إذنك.
دخلت غرفتي وأنا لا أعلم ما ذلك الشعور الذى ألم بي ولكني أشعر بالضيق لمجرد فكرة إن فريد يحب أخرى. انتبهت بنفسي وانا اقول بس أنا مبحبش فريد فليه متضايقة قووى كده.
أنهيت الڤيديو مع أختى ورددت عليه بنفس اللحظة وقلت له الأول تقول ازيك يابنت عمي ولا خلاص أخدت أنى مبقتش موجودة فى حياتك .
مردش ليه مش احنا قلنا هنفضل ولاد عم واخوات.
أكيد طبعا .بس برضه ليه حكيتي .
عشان عمي كان زعلان منك ومبيكلمكش وانا كنت حاسة بالذنب عشان خاطرك .وكمان ده اختيارنا احنا الاتنين يبقى متشيلهوش لوحدك.
لسه زى مانتي قلبك أبيض مبيحبش يزعل حد حتى لو على حساب نفسه.
لا طبعاطول عمرى رأيى فيكى كده لأنك أجمل إنسانه ممكن الإنسان يعرفها.
لم أستطع الرد وهو كذلك رأيت كلمة يكتب أكثر من مرة ولكنه لا يبعث شيئا وكأنه متردد فيما يقول . وجدت مرة واحدة رسالة منه يقول بها تصبحي على جنة .ثم أغلق التطبيق ولم ينتظر حتى الإجابة عليها.
ظللت مستيقظة طوال الليل وهناك شعور غريب يتسلل داخلي شعور بالفرحة ودقات غريبة للقلب لم أشعر بها يوما رغم أنه مازال نفس الشخص فريد .فما الذى تغير به وبها لاتعلم
صاحية ليه لغاية