أحببتك في البعد لسلوى عليبة
دلوقت .انت بتحبي النوم بدري.
مش عارفه أنام فقلت أقعد على النت شوية .
ليه
لم أعرف بماذا أجاوبه .فانتظرت قليلا ولم ارد عليه .فبعث مرة أخرى
_ عادى يعنى يافريد ما تدقش .
عادى ازاى يعنى دانت كنت ممكن تقتلينى لو صحيتك من النوم أو طلبت منك طلب بعد الساعة 10.
أنا كده اخص عليك ويخونك لما كنت تقولي جعلت وتصعب عليا واقوم اعملك أكل.
طب اسكت بقه بدل ما اعضك زى زمااان
ههههههه ايوة تعضينى وتعيطى عشان ميقولولكيش حاجه ولما يزعقولي تيجى تصالحينى.
تصدق أنا كنت بعمل كده عشان اصالحك أصلا.
بتعملى ايه
إيه ! مفيش يلا تصبح على خير .
وأغلقت التطبيق والهاتف بالكامل . ماذا أفعل ولكن سعيدة نعم سعيدة جداا وكأنني أكتشف فريد آخر غير الذى اعرفه.
أخذت الهاتف وظللت أدور به من فرط فرحتي وكأنني فتاة صغيرة سعيدة بملابسها الجديدة يوم العيد.
كنت طوال اليوم أبتسم وكأنني بلهاء . قضيت يومي مثل كل يوم بين أعمال المنزل وأنا اقوم ب مساعدة واالدتى وبين الجلوس مع أبي وتبادل الأحاديث والضحكات وانا أنتظر المساء على آخر من الجمر .
واخيرا قررت ألا ابعث أى شئ قلت من الممكن ان يكون مثلما قال أبى وهو قد تعرف على فتاة أخرى. وجدت نفسى أختنق ولا أستطيع التنفس .
قضيت ليلتي بين دموعي وأرقي ولا أعرف كيف قضيتها حتى جاء الصباح فكنت اليوم غير البارحة. مضى أسبوعا آخر ولم يكن هناك أى تواصل .فرسخ بذهنى أن هناك فتاة أخرى بحياته ولهذا قد إنشغل معها.
أجبته بغيظ
محبتش أضايقك قلت يمكن اتعرفت على حد هناك وهنسمع خير حلو قريب ومبقتش فاضى
بجد يعنى لما أقولك خير زى ده هتبقى فرحانه.
طبعا وهزعل ليه .
كدابه يا لينا .
مين قال انى كدابة هو مش انت قلت أنك هتفضل اخويا زين عمى وطبعا لازم افرحلك.
اشمعنى دلوقت يافريد اللى بقيت بنت عمك ومش اختك.
لانك مبتحسيش يالينا عمرك ماحسيتي بيا فحبيت اجيبها من عندى لما لقيتك مش سعيدة معايا .قلت يمكن لما اقولها كده تقولى لا كلامك غلط وانا عايزاك .بس لقيتك بتأكدي على كلامي .اټجرحت أكتر وصممت على السفر أكتر .للأسف يالينا انت عمرك ماحبتينى ولا حسيتى بيا .سلام.