زيف المشاعر لسلوى عليبة الجزء الأول
وعشقا وصداقة لم تكن يوما تعتقد أنها غير موجودة غير بمخيلتها فقط وأن زيف المشاعر ماهو إلا الطابع الخاص بتلك العلاقة وحيدة لا تمتلك أحدا فهى وحيدة والديها تذكرت حياتها معهم وكيف كانت تعيش بسعادة منقطعة النظير إسترجعت حياتها وكأنها فيلم سينمائي يمر أمامها ولا تستطيع إيقافه
فلاش باك
تتبختر بتنورتها الواسعة وقميصها ذات اللون اللبنى والذى يعطى وجهها بهاء فوق بهائها فعيناها ذات اللون العسلي وبشرتها الخمرية والذى جعلتها تزداد حسنا فهى ذات جمال مصرى أصيل غير مبتذل فهى ترتدى الحجاب منذ الصف الأول الثانوي فرغم أنها وحيدة والديها إلا أنهم لم يهملوا تربيتها على الأخلاق الحميدة والدين الحنيف
صاحت بسملة پغضب وقالت إيه ياسارين كل ده تأخير إنت مش عارفه أن عندنا درس عربي بعد المدرسة
إبتسمت سارين بخبث وقال هو ساجد أخويا جه لسه ماحنا كده كده هنستناه ياختي
ضحكت سارين بخبث وقالت أيوووه إحمرينا أهو واخضرينا يابنتى أنا عارفه انك بتعشقى الأهبل أخويا أردفت بمكر واطمنى ياختى هو كمان بيموووت فيكى جاتكم نيلة انتوا الاتنين والله لايقين على بعض إنتوا الاتنين مقفلين
إمتعضت سارين وقالت ياختى مانت كنت معايا ومروقة كان لازم يعنى تدخلى علمي بلا هم ماله الأدبي يعنى
زفرت بسملة وقالت بصدق منكرش ياسارين إنى كنت داخله علمي عشان أ كون مع ساجد بس بابا الفترة دى تعبان ولقيته قعد معايا وقالي أنه نفسه يشوفني دكتورة عشان محدش يعايره أنه مخلفش غيرى وكمان بنت تنهدت بقوة وقالت بإصرار وعشان كده بحاول على قد ما أقدر إنى أحققله حلمه بابا ده هو الدنيا بالنسبة ليا
وجدوا صوتا رخيما بجوارهم يقول إتأخرت عليكم
أجابته سارين بتهكم لا يا خويا متأخرتش ولا حاجة ولا الشمس نقحت نفوخنا
ضربها على مؤخرة رأسها وقال طب يلا يافالحة أنا غلطان إني رحت المكتبة وصورتلكم ورق فيه أسئله وإجابتها وقلت بلاش يقفوا فى الزحمة بما إن الإمتحانات قربت
إبتسم بعشق خالص لها تعبك راحة يا ست البنات
إحم إحم نحن هنا يابشر هكذا صاحت سارين بهم إبتسم ساجد وقال طب يالا يالمضة عشان نلحق الدرس بسرعة
مشى