الأربعاء 25 ديسمبر 2024

زيف المشاعر لسلوى عليبة الجزء السادس

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


وسارين والتى أصبحت فى نهاية حملها ولم تستطع السفر لزوجها بسبب حساسية وضعها أثناء الحمل  
نظرت إليه سارين بخبث وقالت هى بسملة نبطشيه النهارده ولا ايه 
أجابها ساجد بهدوء أيوه هى بتبقى نبطشيه يومين فى الأسبوع  
تحدثت ببراءه ظاهرة وقالت طب مش بنت اصحاب المستشفى تبقى صاحبتها ماتكلمها وتخليها تلغى النبطشيه دى بدل ماتلاقيها قاعده لا عارفه تنام ولا ترتاح والله اعلم مين اللى بيبقى سهران معاها أكملت بلؤم دكاتره رجاله بقه ولا دكاتره ستات  

نظر إليها ساجد وبداخله شعور بالغيرة من مجرد فكرة وجود زوجته مع أطباء رجال نفض ذلك التفكير وهو يقول بداخل نفسه ده شغلها ولازم يكون فيه تعامل مع رجاله  
نهض مرة واحدة وهو يقول أنا داخل أنام تصبحوا على خير  
نظرت إليه سارين وهى لاتعلم لم شعرت بالإرتياح لمجرد نظرة الڠضب فى عين ساجد 
أتى الصباح محملا بالكثير قلوب يملؤها العشق وقلوب تملؤها الغيرةوقلوب يرهقها تمني المستحيل  
كانت بسملة تخرج من المشفى ومعها ماهينور وهما يتبادلن المزاح حتى نادى عليهم دكتور آدم بصوت هادئ وقال دكتورة بسملة لو سمحتى  
إلتفتتا كلتاهما إليه و ردت عليه بسملة بجدية وقالت أفندم يادكتور  
أقترب منها تحت نظرات ماهينور المحذرة له ولكنه لم يعيرها أى إهتمام وقال بجدية  
أسف أنى عطلتك بس أنا كنت طلبت منك تقرير بخصوص الحالة فى أوضة 45وللأسف انت تقريبا نسيتى ولا إيه مش عارف! 
خجلت بسملة من الموقف وقالت أسفة يادكتور أنا فعلا عملت التقرير وبعته مع دكتور وائل يديهولك لأنى كنت مستعجله وعايزه أمشى  
تفهم الأمر وقال تمام وآسف كمان مرة انى عطلتك ثم نظر لماهينور وقال هاه تيجى معايا أوصلك  
أجابته بهدوء لا معايا عربيتى يلا سلام وسلملى على عمى  
إلتفتتا بسملة لتودع صديقتها لتجد ساجد يقف بجوار سيارته ولكنها لا تفهم تعابير وجهه أما هى فشعرت بالسعادة لوجوده  
إعتذرت من صديقتها وذهبت إليه إقتربت منه وهى تقول إيه المفاجأه الحلوة دى لو كنت اعرف أنك هتستنانى كنت طلعت من بدرى عشان متتأخرش على شغلك  
نظر إليها بتعابير مبهمة وقال أخدت إذن ساعة عشان أوصلك ومتتبهدليش فى المواصلات  
كان صامتا وكلمات سارين تجول برأسه بلا هواده أما هى فتحاول أن تتحدث ولكن يقابلها بجموده وهو لا تعلم السبب  
وقف أما المبنى بسيارته وقال لها يلا انزلى عشان الحق شغلى  
نظرت إليه بحزن وقالت مالك ياساجد فيه ايه د بدل ماتبقى مشتاقلى عشان كنت فى المستشفى وبعدت عن حضنك  
نظر إليها وقال إنزلى يابسمله عايز اروح شغلى  
نزلت بسملة من السيارة وهو لاتعلم ماذا يحدث صعدت لشقتها ثم أخذت حماما دافئا خرجت منه وهل منتعشه حاولت الاتصال على ساجد مرة ومرة ولكن لارد  
جلست على
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات