زيف المشاعر لسلوى عليبة الجزء السادس
وسارين والتى أصبحت فى نهاية حملها ولم تستطع السفر لزوجها بسبب حساسية وضعها أثناء الحمل
نظرت إليه سارين بخبث وقالت هى بسملة نبطشيه النهارده ولا ايه
أجابها ساجد بهدوء أيوه هى بتبقى نبطشيه يومين فى الأسبوع
تحدثت ببراءه ظاهرة وقالت طب مش بنت اصحاب المستشفى تبقى صاحبتها ماتكلمها وتخليها تلغى النبطشيه دى بدل ماتلاقيها قاعده لا عارفه تنام ولا ترتاح والله اعلم مين اللى بيبقى سهران معاها أكملت بلؤم دكاتره رجاله بقه ولا دكاتره ستات
نهض مرة واحدة وهو يقول أنا داخل أنام تصبحوا على خير
نظرت إليه سارين وهى لاتعلم لم شعرت بالإرتياح لمجرد نظرة الڠضب فى عين ساجد
أتى الصباح محملا بالكثير قلوب يملؤها العشق وقلوب تملؤها الغيرةوقلوب يرهقها تمني المستحيل
إلتفتتا كلتاهما إليه و ردت عليه بسملة بجدية وقالت أفندم يادكتور
أقترب منها تحت نظرات ماهينور المحذرة له ولكنه لم يعيرها أى إهتمام وقال بجدية
أسف أنى عطلتك بس أنا كنت طلبت منك تقرير بخصوص الحالة فى أوضة 45وللأسف انت تقريبا نسيتى ولا إيه مش عارف!
تفهم الأمر وقال تمام وآسف كمان مرة انى عطلتك ثم نظر لماهينور وقال هاه تيجى معايا أوصلك
أجابته بهدوء لا معايا عربيتى يلا سلام وسلملى على عمى
إلتفتتا بسملة لتودع صديقتها لتجد ساجد يقف بجوار سيارته ولكنها لا تفهم تعابير وجهه أما هى فشعرت بالسعادة لوجوده
نظر إليها بتعابير مبهمة وقال أخدت إذن ساعة عشان أوصلك ومتتبهدليش فى المواصلات
كان صامتا وكلمات سارين تجول برأسه بلا هواده أما هى فتحاول أن تتحدث ولكن يقابلها بجموده وهو لا تعلم السبب
نظرت إليه بحزن وقالت مالك ياساجد فيه ايه د بدل ماتبقى مشتاقلى عشان كنت فى المستشفى وبعدت عن حضنك
نظر إليها وقال إنزلى يابسمله عايز اروح شغلى
نزلت بسملة من السيارة وهو لاتعلم ماذا يحدث صعدت لشقتها ثم أخذت حماما دافئا خرجت منه وهل منتعشه حاولت الاتصال على ساجد مرة ومرة ولكن لارد
جلست على