زيف المشاعر لسلوى عليبة الجزء السادس
تختها وهى حزينه ولكن قلبها العاشق أرجع غضبه لكونها كانت بعيد عنه وهو يشتاقها فقررت أن ترتاح قليلا ثم تقوم بتحضير وجبة طعام شهية ولتكون فى استقباله
مضى الوقت سريعا وكانت هى على أتم الإستعداد دخل عليها فوجدها فى هيئتها تلك التى تؤثر على القديس فكيف بقلب وجسد عاشق حتى النخاع
إقترب منها دون شعور وأخذها بأحضانه وهو يكاد يعتصرها بين يديه شعرت بالفرحة كونه تناسى غضبه ولكن هيهات
تنحنح قليلا ثم قال دون مقدمات أنا مش مرتاح لبياتك بره البيت
ضحكت بريبة وقالت بيات بره البيت! هو أنا ببات فى الشارع ولا ايه د شغل وفى مستشفى محترمة وليها إسمها
ضحكت بسملة بسخرية وقالت إزااى أطلب منها كده وهل نفسها بتبات فى المستشفىيعنى هى معملتش لنفسها أى استثناءات هتقوم تعملى أنا
جلس على المقعد وهو يمسح وجهه بكفيه دليل على غضبه وقال مش عارف بقه وكما أنا يبقى قلقان ومش عارف مين سهران معاكى ياترى سهران دكاتره رجاله ولا ستات
إنتفض من مكانه وقال بصدق لا طبعا واثق فيك جدا كمان بس اعذرينى ڠصب عنى غيران عليكى يابسملة
هدأت قليلا وقالت وهى تمسك يده يا حبيبى أنا دائما قاعده مع ماهى حتى لينا أوضة لوحدنا بحكم يقع انها بنت اصحاب المستشفى فيها مميزات وعاملينلها أوضة خاصة بيها وانا بكون معاها ومفيش دكاتره رجاله تقدر تدخل علينا ده أولا أما ثانيا بقه فأنا فى شغلى مبيهمنيش اللى قدامى راجل أو ست اللى بيهمنى المړيض اللى قدامى وبس
كان ساجد يحاول بالفعل ألا يغضب بسملة منه بسبب غيرته الزائدة ولكن بالمقابل لا تجد سارين أى فرصة حتى تسم عقله بكلام ليس له أساس من الصحة
وكانت بسملة تحاول بكل الطرق أن تمتص ڠضب ساجد الغير مبرر من وجهة نظرها فهى دائما ما تلتمس له الأعذار فالحب دائما عندها يشفع أى خطأ
أتت سارين وهى تصرخ بشدة ومعها ساجد ووالدتها حتى صابرين والدة