زيف المشاعر لسلوى عليبة الجزء السابع والأخير
سيرة شغلها ماتبطلش كلام عنه وعن جدعنته ويابختها اللى هتاخده وتكون من نصيبه وكلام كتييير أنا مبرضاش أفكر فيه عشان مظلمهاش.
انتظرت بسملة دفاع زوجها عنها ولكن هالها ما سمعت .
رد ساجد وقال دون وعى ولا تفكير تصدقى كلامك صح وانا كنت غبى .د حتى لما شافها النهارده كانوا ملهوفين على بعض على الآخر معقوله بسملة تعمل فيا كده .
علموا جميعا أنهم قد استمعت لحديثهم من آثار دموعها على وجنتيها.
إقتربت من رباب وقالت بإمتنان شكرا ياطنط أنك رديتى غيبتى وشرفى اللى جوزى مردهمش.
إبتلع ساجد ريقه وهو يدرك هول مافعل.
إقتربت من سارين والذى اصبح وجهها أسود من أفعالها وقالت شكرا ياصاحبة عمرى .مش عقول أكتر من كده.
صاحت رباب بقوة وهى ټضرب على صدرها وتقول طلاق ايه بس يابنتى.
نظرت بسملة لساجد المنصدم من كلامها وقالت اللى ميردش عن عرضى ويسمع كلام عارف انه غلط بس عايز يصدقه عشان يبرر تصرفاته فى الفترة الأخيرة يبقى إنسان أنا مآمنش على نفسى معاه. أكملت پبكاء ماما لما سافرت قالتلى أنا سايباكى مع راجل عارفه انه هيقدم راحته على راحتك .هو امانك وسندك . تخيلوا يقع لو عرفت ان الراجل ده هو اللى بيتكلم .ياترى هيبقى ردها ايه
إبتسمت من بين دموعها وقالت بيتنا مهدود من زمان ياطنط وانا اللى كنت بحاول أرمم وأصلح .للأسف ده مش أول موقف لساجد بس أنا كنت يسكن وبعذر وبسامح وبعدي.
بس ده مش ضعف ياطنط لا. دمنتهى القوة مني .لأنى ببساطة لما ببعدببعد قووووى ومبرجعش تانى. فياريت توفرى كلامك لأن حضرتك غاليه عليا وانا مش هقدر منفذوش.
أمسكت بسملة هاتفها واتصلت على رقم وقالت ماهى أرجوكى تعاليلى عند بيتنا القديم أنا مستنياكى قدام العماره متتأخريش ثم أغلقت الهاتف دون كلام آخر.
أما عند ساجد فارتمى على المقعد وهو يضع كيفيه على وجهه ثم أجهش فى بكاء مرير .لم يعرف هل سببه كلامها له وخذلانها منه أم لأنه بالفعل سيفقدها وهو لايستطيع الحياة بدونها .
ثم نظرت إلى سارين وقالت بعدم رضا أنا مش هقولك حاجه لأن العيب مش عليكى العيب على اللى كان بيسمعلك وسايبلك نفسه وحياته زى اللعبه بس صدقينى أنا خاېفه عليكى من اڼتقام ربنا.
تركتهم ودخلت لغرفتها.
مضى الليل على الجميع مختلف عن كل الليالى السابقة.
مازالت ماهى تحتضن بسملة التى ذهبت فى النوم بعد عڈاب لكثرة بكائها .
أنا ساجد فجالس بغرفته لايفكر بشئ سوى نظرات بسملة وكلامها. خرج من غرفته