الأربعاء 25 ديسمبر 2024

زيف المشاعر لسلوى عليبة الجزء السابع والأخير

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


لم استطع الخروج من المنزل من أثر حزنها على سفر والدتها. 
نزلت من سيارة ساجد بعد أن ودعها ودخلت صوب المشفى والذى بدأ الجميع بترحيبهم بها فهى محبوبة بينهم لتواضعها مع الجميع.
قابلت آدم فى مدخل المشفى .فتفاجأ بها فقال بفرحة كبيرة دون إدراك بسملة حمدالله على السلامة المستشفى كانت مضلمة من غيرك. 

وجدت من يرد عليه بعصبية وقال لا والله واسع كمان يادكتور يامحترم . وكمان أظن أن اسمها دكتورة بسملة ولا حضرتك بتنادى على الدكاترة بأسمائهم عادى كده. 
إقتربت منه بسملة وقالت بإحراج جرا إيه يا ساجد دكتور آدم أخ كبير لينا كلنا وعادى يعنى أكيد بس من المفاجأة.
نظر إليها پغضب وقال د حضرتك مبسوطه يقع وهو بيقولك كده . واسع كمان يادكتوره ياريت تعرفينى .
صاحت به بشدة ساجد حد بالك من كلامك وشوف انت بتقول ايه بالظبط  
جاءت ماهينور مهرولة وهى تقول فيه ايه بس يا استاذ ساجد دكتور آدم هنا اخونا كلنا وساعات كتير بينادينا بأسمائنا كنوع من الألفه فى الشغل ياريت بلاش تكبر الموضوع.
إبتسم بسخرية وقال طلعت أنا اللى بكبر الموضوع فى الآخر يعنى .تمام ومش بعيد تطلعونى غلطان كمان .
انسحب ساجد پغضب من المكان .أما بسملة فكانت تبكى بحړقة فهى تحاول معه بكل الطرق وهو يهدم ماتفعله بكلمه وكأنها تحرث فى البحر فلن يتم زرعه ولن تفيد حراثته بشئ. 
نظرت لآدم وقالت بخجل أسفه لحضرتك على الڤضيحه اللى حصلت بسببى وأنا مساعدة أنى أسيب المستشفى لو حضرتك حابب . 
ماذا تقول أى مشفى الذى تريد أن تترك .لا وألف لا فهو لا يهمه أى شئ سوى دموعها التى تهبط على وجنتيها كحبات اللؤلؤ. 
تنحنحت ماهينور وقالت دكتور آدم رد ياريت على بسمله. 
تنحنح هو الآخر وقال لا طبعا مفيش حاجة حصلت هو سوء تفاهم وان شاء الله هيتحل. 
مضى اليوم ببطء على الجميع حتى أتى موعد العودة .لم تعرف بسملة ماذا تفعل. إقتربت منها ماهي وقالت بصى يابسمله اعذرى ساجد هو برضه معذور بيحبك وغيران عليكى وياريت بلاش تطولى فى الزعل مابينكم . 
إبتسمت بسملة وقالت پألم عارفه واحاول أديله فرصة كالعادة بس يارب يقدر المرة دى الفرصة اللى أنا هديهاله. 
دقت عليه مرة ومرات ولم يجب عليها. إبتلعت رمقها وأخذت تاكسى وذهبت المنزل فلم تجده.
ظلت بانتظاره حتى إقترب الوقت من المساء فقررت أن تذهب هى إليه .فبالتأكيد هو عند والدته.
إرتدت ملابسها وذهبت الى منزلهم القديم . وصلت وصعدت الى الطابق الذى به شقة ساجد وشقتها هي الأخرى. 
اتجهت بشقة ساجد خاصة بعد أن سمعت صوته هو وسارين .إبتسمت على اعتقاد منها انه حكى ماحدث وصديقتها تقوم بتهدئته. 
ولكن عندما إقتربت سمعت ما يهتز له البدن.
سارين بلؤم مانا ياما قلتلك ياساجد خليها تقعد بدل مابتعمل عليك دكتورة وانا تقولى لا مقدرش .كده هتفكر أنى غيران منها .أهى لما حصل مشكله بدل مابتقول لا دجوزى ومن حقه يزعق قعدت تبرر للدكتور التانى. 
رد عليها ساجد پغضب عندك حق .كان لازم إليها تقعد فى البيت طالما أنا مقتدر .حتى لو مش مقتدر تعيش على قد ظروفى .انما أنا اللى سيبتها تعمل اللى نفسها فيه كله .بس ملحوقه يانا ياشغلها وهى تختار بقه. 
وضعت بعدها على فمها من الصدمة ولكنها لم تكن الأخيرة .فسمعت سارين وهى تقول بخبث 
بص ياساجد أنا مش عايزه اهرب البيت بس الصراحه كده علاقتنا مع دكتور آدم دى مش مريحانى. ثم أكملت ېكذب وافتراء وقالت دحتى كل ماتيجى
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات