شبيه أخي لأسماء عبد الهادي

ما ادم كان متغاظ من كلامه عنه وحبها ليه بالشكل دا رغم اللي هو مفكره انه عمله فيها الا انه كان بيحسده على حبها الصادق والمخلص ليه دا 
فزعق وقال ممكن تبطلي تجيبي سيرته قدامي 
قالها وقام مع ع السرير 
فقالت يارا رايح فين وسايبني 
ادم رايح اشم شوية هوا 
يارا بابتسامة انا جاية معاك
وفضلت ماسكة فين وهو وافق ف البلكونة لحد ما لقاها 
 ولما جه يمشي لقاها ماسكة فيه ومش راضية تسيبه 
فاضطر انه
فقال ادم ف نفسه غريبة دي بتحبه ولا بتحبني ولا بتحب مين بالظبط الابتسامة اللي ع وشها مش مزيفة ابدا ابتسامة طالعة من قلبها.. انت ايه اللي عملته ف نفسك دا يا ادم وايه التدبيسة السودا دي

عدا كم يوم اتعود فيها ادم ع النوم مع يارا وتعلقها بيه في كل مكان يروحه واهتمامها الزايد بكل تفاصيله فقرر ينسى اي حاجة ويعيش معاها حياة حقيقية مش لمجرد جانب انساني او شفقة
وبعد كم يوم 
جم اهلها يشوفوها
فقالت الام لما يارا دخلت تجيبلهم حاجة ساقعة 
معلش يا ابني انا لنا عارفة ومتأكدة ان يارا بنتي مغلباك بس اعذرها مۏت محمود اخوها لسه لحد دلوقتي مأثر عليها احنا عرضناها ع دكاترة نفسين كتير ومحدش قدر يخرجها من حالتها النفسية غيرك علشان كدا بقولك اتحملها لحد ما تتعافى خالص وهتبقى زي الفل بعدها
ادم باندهاش محمود يبقى اخوها مش عشيقها معقول انا فهمتها غلط طول الفترة دي 
بص لوالدها وقال 
هو محمود الله يرحمه دا يشبهني
بقلمي أسماء عبد الهادي 
الاب سبحان الله اللي يخلق من الشبه اربعين محمود ابني فعلا يشبهك كتير و كأنك فولة وانقسمت نصين 
ادم في نفسه 
انا دلوقتي كدا فهمت كل حاجة الصورة وضحت خلاص سر تعلق يارا بيا واصرارها اني اتجوزها هو علشان انا شبيه لاخوها مش اكتر معقول انا ظنيت فيها السوء
من يومها وبدأ ادم يغير من نظرته ليارا اللي اكتشف بعد كدا انه حبها فعلا وحبها من كل قلبه كمان ومع حبه اللي بيزيد ليها بيزيد غيرته من محمود اخوها ففمرة وهما قاعدين يتفرجوا ع الشاشة ادم قال 
يارا 
يارا كانت ساندة ع كتفه فقالت نعم
ادم بصيلي يا يارا بتحبيني انا ولا محمود 
يارا عنيها زاغت وقالت مقدرش محبش محمود .. دا كان كل حياتي
ادم طب وانا فين هل ليا مكان في قلبك
سكتت يارا فقال ادم بضيق
اتجوزتيني ليه يا يارا هل بس علشان انا شبيه اخوكي
يارا بلعت ريقها وقالت متسبنيش ارجوك
ادم  وقال مش هسيبك يا يارا مكنتش هسيبك قبل ما احبك تفتكري لما اقع ف حبك هسيبك
يارا اتوترت وقالت انت قصدك ايه
ادم يارا انا حبيتك بجد حبيت مراتي اللي اتجوزتها ع سنة الله ورسوله
يارا اتوترت اكتر وقالت 
ااا انا اانا اتجوزتك علشان تكون جنبي مش علشان اكون مراتك انت فهمت ايه
ادم عارف انتي اتجوزتيني علشان شبه اخوكي اللي وجودي معاكي بيعوضك بعده عنك لكن انا دلوقتي بخيرك ما بيني وبينه يا يارا
يارا پخوف 
قصدك ايه ااانا مقدرش اتخلى عن محمود
ادم مش طالب منك تتخلى عنه ولا حتى تنسيه طالب منك تشوفيني ع اني ادم جوزك مش محمود اخوكي هتقدري تعملي دا علشان نكمل حياتنا مع بعض بشكل طبيعي ولا ...
يارا بدموع لا متكملش انت وعدتني مش هتسبيني كفايا هو كفاية ارجوك متسبنيش
اڼهارت يارا ودخلت ف نوبة بكا 
ادم وفضل آخدها لحد ما هديت 
وبمرور الايام وادم متحمل تعبها دا
كان قاعد لوحده مهموم حبيبته جنبه ومش طايلها 
لقاها جت وقعدت جنبه وقالت سرحان ف ايه
ادم بهم
لا عادي مفيش حاجة
يارا بحرج عايزة اقولك حاجة
ادم اتعدل ف قعدته وقال حاجة ايه قولي متتردديش
يارا انا النهاردة حصل معايا حاجة غريبة اوي 
ادم هز دماغه بعدم فهم 
فقالت بسرعة 
النهاردة بس لاول مرة اشوفك مش محمود اخويا لاول مرة اشوفك ادم .. ادم جوزي
قالها وطلعت جري ع اوضتها بحرج
فضل ادم مكانه شوية يستوعب كلامها وبعد كدا ابتسم وهو مش مصدق نفسه وجري عليها ف الأوضة
وقال بفرحة 
كلامك دا بجد يا يارا
يارا هزت دماغها بكسوف 
فجري عليها وقال يااه
مش مصدق نفسي اخيرا شوفتيني يا يارا
يارا بحرج انت بجد مبسوط يا ادم انت فعلا بتحبني ولا اتجوزتني بس شفقة لما عرفت بحالتي
ادم وهو بيبيص ف عيونها بحب 
اولا اتجوزتك وانا معرفش حالتك الحقيقية ومع ذلك مش عارف ايه اللي دفعني اني اتجوزك فعلا لكن مع الوقت اكتشفت اني حبيتك وحبيتك پجنون كمان لكن اڼصدمت لما لقيتك شايفاني ع اني اخوكي وبتتعاملي معايا ع الاساس دا كنت بمۏت في كل ثانية وفي كل لحظة وانا مش شايفك بتبادليني نفس الشعور
يارا بصتله بحب 
ومع ذلك اتحملتني وصبرت عليا لحد ما احسنت يا ادم انا حقيقي مش عارفة اشكرك ازاي
اشش متقوليش كدا مفيش شكر بين زوج ومراته ولا ايه
اتكسفت وحطت وشها ف الارض 
 وقال 
بصيلي مش عايز اشبع من عنيكي دي ابدا لو هفضل ابص عليهم العمر كله هفضل دايب فيهم دوب
فضلوا يبصوا لبعض لحد ما مشاعرهم فاضت اكتر واكتر 
ادم 
بتحبيني يا يارا!
وف الوقت دا رن جرس الباب فبعدت عنه يارا بسرعة وقالت اا الباب يا آدم
ادم بانزعاج دا مين الرزل اللي جه ف وقت مش مناسب دا دي اخيرا كانت هتعترف اخيرا كنت هعيش اللحظة اللي بستناها من زمان
لقاها بتلبس الاسدال ورايحة تفتح الباب فقال 
استني رايحة فين 
يارا هفتح الباب دا تلاقيه الدليفري اصلي عملت اوردر اون لاين
ادم بضيق طب خليكي مكانك هفتحله انا 
ولما استلم منه الحاجة 
بقلمي اسماء عبد الهادي 
يارا قالت يلا افتحها فلقا فيها هدوم ليه بنفس اللون اللي بيحبه والاستايل اللي بيفضله كمان
وبعدها رن جرس الباب فقالت يارا اكيد الاكل جه 
ولما فتح ادم ولقاه الاكل اللي بيحبه 
قال عرفتي منين كل الحاجات دي عني وامتا
يارا بحب اللي بيحب بجد بيعرف كل تفصيله عن حبيبه كل شاردة وواردة عنه وانا مش بس حبيبتك بجد انا بقيت بعشق كل ذرة فيك يا ادم
ادم بسعادة 
انا اكيد بحلم علشان اسمع الكلام الجميل دا من معشوقتي الجميلة
يارا معشوقتك اتولدت ع ايدك انت ومعرفتش معنى الحب غير ليك وبس
غمض ادم عينه وقال ياااه قد ايه الحب الحلال مفيش اطعم ولا احلى منهلما اتجوزتك كنت متأكد ان ربنا هبجبر بخاطري وهيراضيني بس مكنتش متخيل انه هيدهشني بعطاؤه كدا ويخليني سعيد معاكي بالشكل دا
فجأة لقته 
فقالت يارا بكسوف ااا ادم الاكل اللي طلبته هيبرد
ادم وقال 
مش مهم المهم اثبت لحبيبتي قد ايه هي وحشاني اوي وبحبها