شبيه أخي لأسماء عبد الهادي
جه يتصل بيه اتراجع ع اخر لحظة وهو بيقول
لا لا مينفعش اقلقهم ع بنتهم وبعدين ممكن البنت دي عملت تصرف تخجل منه قدام أهلها وممكن تكون مخبية عنهم لا بلاش اقلقهم انا استنى لحد ما اعرف منها فيه ايه بنفسي جايز البنت دي في ورطة وربنا بعتني ليها نجدة ييه أنا مالي بيها شاغل نفسي بيها ليه كدا
فضل قاعد ع الكرسي معاها منتظرها تفوق فلقاها كل شوية تنادي باسم محمود وتنام تاني
فحس بالقلق عليها وقال علشان يشوف الدكتور واول ما قام لقاها فتحت واول ما شافته ابتسمت وقالت بفرحة
ادم انت معايا ممشتش انا مبسوطة اوي انك متخلتش عني
ادم وقال بضيق مش عارف مصدره ايه هل فعلا حس بالغيرة من محمود المجهول بالنسبة ليه دا
مين محمود اللي مبطلتيش ذكر اسمه دا
لو قلتلك هو مين هتسيبني وتتخلى عني يا ادم انا محتاجاك جنبي متسبنيش زيه بالله عليك
في الوقت دا قرر ادم انه فعلا يفضل لانه حس بمشكلتها وحب يساعدها وميعرفش ايه الدافع اللي خلاه يعمل دا
فقال مش هسيبك انا هنا علشان اساعدك انتي واقعة ف مشكلة صح والمشكلة دي سببها محمود هو وعدك بالجواز وخلي بيكي علشان كدا عايزاني اتجوزك
ادم بضيق هتجوزك يا ستي ان الله حليم ستير هتجوزك وهسترك وهحتسب الاجر عند ربنا
يارا بفرحة دا احلى خبر سمعته ف حياتي يلا كلم بابا بقا
ادم بسخرية ومالك مستعجلة اوي كدا اوعي تكوني غلطي معاه وحامل كمان وخاېفة تنكشفي يخربيت كدا انا ايه اللي وقعني في المصېبة دي بس
وبالفعل اتصل بوالدها وحدد معاه معاد واتقابلوا
فيارا قالت ادم بالله عليك خليه كتب كتاب علشان خاطري
ادم ف نفسه لا الموضوع كدا كبير اوي اتحمل يا آدم اعمل الخير وارميه البحر واستر البنت
ادم قال ايه رايك نخلي الفرح بعد اسبوعين من دلوقتي لو حابة
فرحت يارا اوي
وبعد اسبوعين وبعد الفرح وخلاص يارا هتروح مع ادم شقته
ادم استغرب ان اهلها عارفين باللي عملته فقال عارف يا عمي ملوش لزوم كلام ف الموضوع دا خلاص اللي فات ماټ خلينا ف الحاضر وبس
الاب ربنا يباركلك يا ابني
ولما دخل ادم مع يارا البيت
كانت وهو بيقول
ايه يا بنتي هتخنقيني ما خلاص اتجوزتك زي ما انتي عايزة اهمدي بقا
يارا بفرحة انا مبسوطة اوي اني معاك مبسوطة انك مش هتسبيني
ادم مش هتزفت هسيبك بس بلاش بقا التمثيل دا خليكي ع طبيعتك
يارا انا مش بمثل انا حقيقي فرحانة اوي
ادم طيب يا ستي ربنا يسعدك كمان وكمان ممكن تعديني بقا اخد شاور علشان انام
يارا بابتسامة تمام ماشي
وانتظرته لحد ما اخد شاور دخلت هي كمان واخدت شاور وغيرت هدومها لهدوم بيتي مريحة واول ما شافته نايم ع السرير جريت بسرعة
ادم باستغراب ايه البنت الواقعة دي وربنا فعلا انا شاكك ف قواها العقلية
بص عليها لقاها راحت ف سابع نوما
فضلت يتأمل ملامحها بإعجاب شديد وهو بيقول
مش خسارة الوجه الملائكي دا يعمل عاملتك دي مش خسارة الجمال دا انه يفرط في نفسه بالسهولة دي انتي متستاهليش كدا انتي كنتي تستاهلي تقعدي في بيتك معززة مكرمة والخطاب يتهافتوا عليكي من بيت ابوكي يا خسارة بجد يا خسارة
فضل يتأملها شوية لحد ما راح ف النوم هو كمان
ولما قلق بالليل
لقاها بټعيط وبتقول محمود لا متسبنيش يا محمود .. محمود
متحملش انها لسه لحد دلوقتي بتجيب سيرته فقال بانزعاج
انتي لسه بتحبيه
هزت راسها وقالت ببكا دا عمري وروحي وكل حياتي
ادم اتغاظ وحس بالغيرة فضغط بأسنانه ع بعضها وقال اظن انك اتجوزتي دلوقتي فمن العيب انك تجيبي سيرة راجل غريب قدام جوزك لا وتقولي كلامك دا ولا انتي خلاص جبلة مفيش اي احساس
يارا
محمود مش غريب دا كان واحد لقلبي
على قد