الخميس 26 ديسمبر 2024

على السحور بقلم فاطمة الألفي

انت في الصفحة 6 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


عنها بالايام والأسابيع في شغله ومش مهتم بيها بس كنت بنصحها أن هو بيشتغل عشانها كمان الفيلا بتاعتهم اشترالها جديده وعليهم اقساط وهو كان بيعمل كل حاجه عشان يسعدها ولم لاحظت تغيرها سالتها فيكي ايه حسيتها بتتهرب مني اللي خلاني اتاكد أن سهر لم تشتري اي حاجه لنفسها بتشترلي ليه زيها وكمان بتجيب لعب لأولادي في يوم نزلت واشترت حاجات من غيري لأن اغلب الوقت بكون معاها وهي بتعمل شوبنج اليوم ده كانت لوحدها واشترت يعني لاموخذة قمصان نوم وجابتلي واحد وكانت حابة توريهولي كنت بتلبس الحاجه وتتصور وتبعتلي اشوفه عليها وانا اقولها رائي وقتها الصور اللي كانت بتعبتها من اوضة نوم غير اوضتها عشان أنا عارفة بيتها حته حته المهم وقتها قولت يمكن عند مامتها وعديت الموضوع مره كمان كلمتني وسمعت صوت حد جنبها وهي بتبعتلي فويسات تقولي اشترت ايه وهتلبس وتوريني وتاخد رائي شوفت في المرايا صورة الشاب جارهم اللي كانت بتقولي ده بيضايقها وقتها مانمتش واټجننت مستنيه النهار يطلع وجريت عليها اسالها اڼصدمت من ردها لم عرفتني انها فعلا علي علاقه بيه من قبل رمضان والعلاقة مستمرة حذرتها تبعد عنه وتهتم ببناتها وجوزها وتبعد كمان وتروح مكان تاني خالص بعيد عن الشخص ده وهي وعدتني تبعد عنه الشخص ده اعرفه واعرف اسمه واتصل بيه هددني عشان مش اجيب اسمه في التحقيق 

مين الشخص ده اطمني احنا هنحميكي منه 
اسمه عمرو وفيلته جنب فيلا سهر واعرف شكله كويس اوي 
فين تليفونك اللي عليه الصور وكل ما يثبت كلامك 
في البيت بس جوزي طردني من غير مااخد حاجه بس الفون عليه كل حاجه حتي المكالمه اللي حصلت وټهديد عمرو ليه موجود الموبايل ده بيسجل المكالمات وكانت سهر اللي جيبهولي عشان لم تعوزني تلاقيني علطول 
نظر وكيل النيابه لشاب الذي يدون المحضر وقال
امرنا نحن وكيل النائب العام بامر ضبط وإحضار المدعو عمرو وتفريغ كاميرات الكومبوند والمول التجاري والهاتف الخاص بالسيدة رحمةومواجهة عمرو بالمتهم عادل احمد المصري ورحمة السيد دسوقي.
يتبع
الفصل السادس
چريمة علي السحور
بقلم فاطمه الالفي
بعد قرار النيابة خرجت قوة من الشرطة بامر ضبط وإحضار عمرو والتحفظ علي كاميرات المراقبة الخاصة بالكومبوند كما خرجت قوة أخري إلي حيث العنوان الخاص بمنزل رحمة والتحفظ علي الهاتف.
اقټحمت قوة الشرطه الكومبوند وذهبوا الي الفيلا وتم إلقاء القبض عليه والان يحقق معه داخل النيابة.
أما عن الوضع بمنزل رحمة اعطهم محمد الهاتف عندما تسألوا عنه وغادر المنزل خوفا من الشرطة.
استمرت النيابة في تفريغ الكاميرات لعدة ساعات ثم بعد ذلك تم التحقيق مع عمرو.
دلف عمرو مكتب وكيل النيابه بشموخ وكأنه لم يفعل شئ ولا يعلم لما هو موجود هنا 
وجه له وكيل النيابه عدة تسالات عن اسمه وهويته وماهي علاقته بالمجني عليها ومتي اخر مرة التقي بها وماهي طبيعة تلك العلاقة والي اي مدا وصلت علاقتهم 
أجابه بكل برود 
عمرو مكاوي عندي 33سنه بشتغل في السفارة المصرية في فرنسا ومرشح اكون سفير وطبعا حضرتك عارف إن وضعي حساس جدا وماينفعش يتقبض علية كأني متهم وأنا ماعملتش حاجه
أنت هنا عشان يتحقق معاك ماحدش اتهمك لسه ولا وجهنا ليك اي إتهام
زفر بضيق ثم قال 
تمام مش هتكلم غير في حضور المحامي بتاعي 
تنهد وكيل النيابه واذن له بحضور المحامي الخاص به الذي كان ينتظره بالخارج.
عاد استكمال التحقيق وهو يوجه له سؤال عن طبيعة العلاقة التي جمعته هو بالمجني عليها 
أنكر عمرو معرفته بها
ماعرفهاش معرفة شخصية كل اللي اعرفه انها ساكنه في الفيلا اللي جنب فيلتي واتقابلنا صدفة مرة ولا اتنين مش اكتر 
فتح وكيل النيابه الاسطوانة التي تم تفريغها والتحفظ عليها بعدما تم تفتيش فيلته التي أظهرت كل شيء أمامه فهو من صور ذلك الفيديو الخاص بهم وهم يمارسون الحړام بغرفة نومه
اظن بعد الفيديو ده ماتقدرش تنكر علاقتكم الي أي مدا وصلت
قضم علي شفتيه السفليه بغيظ ثم قال
ما كنتش حابب اتكلم عن العلاقة اللي كانت بنا لأنها انتهت وكمان هي دلوقتي مش موجوده ومش حابب اشوه سمعتها
لا أحيك علي نبل أخلاقك
ثم ضړب المكتب بقبضة يده وقال پغضب وهو ينظر للمحامي الخاص بعمرو
ما تقول لموكلك يا متر احنا بنحقق في چريمة قتل وماينفعش يضلل التحقيق
شعر عمرو بأنه في مأذق وعليه قول الحقيقة
فعلا كان في علاقة بينا من شهرين وانتهت قبل رمضان عشان انا ناوي اسافر فرنسا في العيد ونهيت كل حاجة بينا 
بس المتهم قال انك كنت موجود قبل وقوع الچريمة وحصلت بينكم مشاجرة وكاميرة الفيلا أثبتت صحة كلامه
هتف بتوتر وانفعال
اظن علاقتي بيها تخصني انا ومافيش تهمة اتعاقب عليها غير أن جوزها ماشفناش مع بعض في السرير والا كان اثبت واقعة الزنه كون أن عرف بقا بعلاقتنا وراح قټلها ده شئ مايخصنيش انا يخصه هو انا مش مدان وهو القاټل الحقيقي 
هتف وكيل النيابه بأسف
واضح أن المحامي بتاعك محفظك دورك كويس هو فعلا مافيش تهمة موجه ليك بس زوجها يقدر يثبت بالفيديو ده واقعة الژنا ويعمل قضيه ويتهمك فيها بما انها توفاها الله انت تتحاسب علي اللي عملته 
كنت ممكن اوجهك بالمتهم بس مش هعمل كده عشان مش ضامن رد فعل المتهم لكن في شاهدة إثبات كمان موجوده وشاهدة علي العلاقة اللي كانت بينكم وكمان في تسجيل بصوتك انك بتهددها لو اتكلمت هتعمل فيها ايه هي واولادها 
إذن بدخول رحمة التي دلفت بخطوات مضطربه ولم تقدر علي التطلع إليه بسبب خۏفها الشديد منه.
استغل عمرو هيئتها واراد أن يجعلها تصمت للابد قال ببرود 
رحمة دي سبب قطع علاقتي بسهر ثم استرسل حديثه قائلا وهو ينظر لها بمكر 
لم سهر عرفتني علي رحمة بصراحة جذبتني ليها ولاقيتها شخص تاني غير سهر انهيت علاقتي بسهر عشان اكون مع رحمة وده كان طلب رحمة اكون ليها لوحدها 
فتحت فاها بدهشه واصطبغت وجنتيها بالاحمر القاني بسبب اتهامه لها هتفت معترضة
ماحصلش الكلام ده كدب والله العظيم كدب 
انسابت دموع القهرة والحسړة التي شعرت بها الآن 
أبتسم عمرو بتهكم وقال وهو يجوب بنظراته إليها 
اهدي يا حبيبتي خلاص الموضوع انكشف مافيش داعي ننكر حاجة 
لم تتحمل قدميها الوقوف وشعرت بأن الدنيا تهتز بها جلست أعلي الاريكه ولم تستطع التنفس اتاتها نوبة اختناق وعيناها تذرف دما وليس دمعا
أكمل عمرو كذبه وقال
تنكري كمان أن جوزك طلقك عشان عرف بعلاقتنا ما قدرش يعمل زي عادل عشان خاف الفضايح وخاف علي ولاده فكر بعقل قال أطلقها واخلص منها واحرمها من ولادها
لم تتحمل أكثر من ذلك فقدت الوعي 
تعقدت الأمور أمام وكيل النيابه واشفق علي تلك الفتاة التي أتت لشهادتها بالحق وكان مصيرها بأن يلوث شرفها علي يد ذلك الخسيس.
أمر بحبس عمرو أربعة أيام على ذمة التحقيق وغادر مكتبه برفقة العسكري الذي سحبه الي زنزانته.
واقترب من رحمة يحاول ايفافتها ونثر علي وجهها الماء 
دلف معتز والمحامي الخاص بشقيقه ليتفاجئو بوضع رحمة فاقدة للوعي اقترب معتز بقلق وهتف بتسأل
رحمة مالها عملها ايه الحيوان
فتحت عيناها ببطئ وانتفضت پذعر عندما وجدتهم حولها عادت تبكي وتشهق بنحيب وهي تهز راسها نافيه ما سمعته.
عاد وكيل النيابه الي مكتبه ونظر لهم بأسي
للاسف عمرو مش سهل 
يعني ايه يا افندم مااعترفش بالعلاقة اللي كانت بينهم 
لا اعترف والفيديو موجود ودليل ادانه ضده لكن هو عارف أنه مش متهم ولو عادل رفع قضية ژنا ويفضح مراته بقا وبناته هيكون مدان ومذنب وهياخد حكم مش اقل من تلات سنين لكن هو واثق أن عادل عاوز يخرج من هنا ومش عاوز فضائح عشان بناته غير أن عاوز يورط رحمة كمان معاه 
هتف معتز بتسأل
رحمة مالها بينكر أن هو هددها بس التسجيل بصوته ونقدر نحلل بصمة الصوت
عشان رحمه ماتاخدش اي إجراء ضده قلب عليها الترابيزة وقال أن انهي علاقته بسهر لم رحمة دخلت حياتي ورحمة دلوقتي علي علاقة بيه وعشان كده جوزها طلقها وحرمها من ولادها هو عارف بيخطط لايه ومش بعيد يكون اشتري طليق رحمه وممكن يشهد معاه وبكده رحمة بدل ما تكون شاهدة إثبات في قضيه القټل هتكون متهمه بجريمه تانيه وهي الژنا وزوجها هيثبت كلامه لانه بيتكلم بثقه
لطمت وجنتيها وظلت تردد
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل والله العظيم بيكدب وبيفتري عليه 
اغمض معتز عيناه بقوه ثم فتحها ونظر لوكيل النيابة بتسأل
طيب الوضع ايه سيادتك
انا هقفل التحقيق في قضية سهر وأحوالها للمحكمه بالاوارق والاثبتات اللي ظهرت والمحكمة هي اللي هتبرء عادل من اول جلسه بعد ظهور الفيديو اللي عمرو مصورة وممكن الجلسه تكون سريه المحامي يطلب بده 
وشهادة رحمة المحكمه هتاخد بيها ومثبوته في تحقيق النيابة أما عمرو طبعا وجوده هنا مجرد كسب وقت انا عارف ان رحمة بريئه من الادعاء بتاعه هو حب ينتقم منها لم جت تشهد الحق 
هتفت رحمة بصوت مضطرب
وضعي انا ايه بقا 
زفر بضيق وقال
لازم تعرفي من جوزك قصدي طليقك عمرو وصله ازاي وايه الكلام اللي دار بينهم اكيد هم الاتنين اتفقوا عليكي 
همست پانكسار اخرت عشتي معاه يتفق مع خسيس عليهطب ولادي مش هشوفهم تاني هيحرمني منهم كده
هتف المحامي قائله بمواساه
الحضانه معاكي ولادك لسه سنهم صغير ومن حقك 
نظرت له بحزن
بس لو شوه سمعتي وعملي قضية زي ما عمرو قال مش هاخدهم هتحرم منهم للابد
عمرو بېهدد بس لا يمكن اسمه يتجاب في قواضي من النوع ده هو قاصد بس ېخوفك 
هتف وكيل النيابه قائلا باقتراح
تفريغ الكاميرات أكدت أن عمرو كان بيتردد علي بيت عادل وكمان سهر كانت بتتردد عليه في بيته وكمان الفيديو بياكد العلاقة اللي بينهم ممكن نكتفي بالادله دي وبلاش المحامي يطالب بشهادة رحمة وكمان في الوقت ده رحمة تحاول تقابل طليقها وتعرف اتفاقة مع عمرو وممكن تسجل الكلام اللي هيدور بينهم وده هيكون بصفة وديه باذن مني ولو حد فكر يستغل رحمة هيكون التسجيل بيبرءها من واقعة الژنا اللي عمرو يقصدها .
هتف المحامي قائلا
فعلا ده حل كويس 
هتفت رحمة بتوتر 
أنا خاېفة 
ماتخفيش كلنا معاكي وهنكون جنبك وان شاء الله هتاخدي ولادك 
هتف معتز بتلك الكلمات لكي يمدها بالقوة 
خرجوا من مبني النيابة استقلوا سيارة معتز متوجهين الي منزل طليقها لمحاولة ايقاعه في شړ أعماله كانت الحسړة مرسومه علي ملامحها الصافية بدلتها تماما كأنها سيده في العقد السادس وليس في مقتبل العمر كل ما يشغلها ويستحوذ علي تفكيرها هو كيف كانت زوجة لذلك الرجل الذي يبع شرفة وعرضة لآخر كيف كانت مخدوعة به الي هذا الحد أيعقل بأن زوجها ورفيق دربها أباح شرفها وقبض المال نظير فعلته الدنية
 

انت في الصفحة 6 من 26 صفحات