بنت العمدة بقلم سميه عامر الجزء الثاني
ما هربت معها و نزلت راسي في الوحل
اتكلمت نيروز وهي بټعيط عمري ما اقدر انزل راسك بالوحل يابا انا بتك نيروز تربيتك و تربيه اخوي فراس
اخرسي انتي دورك جاي بس ولد الدغيدي
قامت نيروز وقفت قدام ابوها يابا لانه كان بيحميني من اللي كان عايز يونس متل اخوي الكبير و معتز كان ناوي و لو كنت حكيتلك عمرك ما كنت هتصدقني
رد يونس هنا لان معتز كان لازم يطلقها يا عمدة و انا الوحيد اللي اقدر اخليه يطلقها لاني ماسك عليه شيكات بدون رصيد
قعد العمدة و كان باين عليه أنه متغاظ من يونس انهاردة قبل بكره و انا هعتبر حالي صدقتك و انك اخوها الكبير و كنت بتحميها و لازم تكمل جميلك و تحضر فرحها على ابن عمها سالم بعد ما تخلص شهور عدتها
part 8
سميه عامر
يتبع
بس انا مش عايزة اتجوز تاني كفايه حرام انا عايزة اعيش لنفسي
قرب من راسها قدام ابوها و باسها و رجع مكانه تاني كلامك هو اللي هيمشي يا عمدة و نيروز موافقة على كلامك صح يا نيروز
بصتله بحزن و عدم فهم اه موووافقة
ضحك العمدة و الكلام خلاه يتكيف و خلى فراس يتصل ب سالم و يعرفه أن فرحه على نيروز بعد شهر و نص
طلعت نيروز على فوق من غير ما تتكلم بس اول ما دخلت الاوضه فضلت ټعيط و حطت ايديها على قلبها اللي كان بينبض بطريقة هستيريه
دخل يونس اوضته هو كمان و فضل قاعد على الكرسي و تفكيرة شارد مش عارف المفروض يتصرف ازاي
و بعدين يابا هتسيبه كده متهني مش هياخد عقابه
ضحك فراس و مشي
نامت نيروز من التعب و صحيت على صوت اخوها اللي رعبها مين
افتحي انا فراس ابوكي عايزك دلوقتي
طب دقيقه و جايه
بقولك دلوقتي افتحي
حاضر حاضر بحط حاجه على شعري
فتحت الباب و نزلت معاه على تحت كان يونس قاعد على سفرة الاكل و العمدة قدامه
قعدت نيروز في النص بين ده و ده و فراس نادى على سالم اللي جه بسرعة و قعد جنب نيروز
فضل سالم يتغزل فيها قدامهم و نيروز مبتتكلمش لحد ما مس ك سالم ايديها من تحت الترابيزة و مسك يونس كوبايه المايه رماها في وشه ابعد ايدك عنها و قوم من هنا
اتعصب سالم و قام وقف انت ازاي بتكلمني كده
بص يونس للعمدة كان بيمسك ايديها من تحت الترابيزة
اتعصب يونس اكتر و قام وقف و شد نيروز من ايديها لحد ما تبقى مرته ميلمسهاش اطلعي على اوضتك
طلعت نيروز و فضل العمدة متعصب منه بس سابه
لأن اللي بيحضرهوله اكبر من أنه يعمل مشكلة معاه دلوقتي
عدى اسبوع و نيروز مبتخرجش من اوضتها و طول الوقت خاېفة
خبط يونس عليها و دخل
اتخضت نيروز و حطت اي حاجه على رأسها
اتحرج يونس و كان هيخرج بس هي وقفته في حاجه عايز حاجه
نيروز انا لازم ارجع القاهرة في شغل