بنت العمدة بقلم سميه عامر الجزء الثاني
كتير متوقف عليا
بصتله بترجي و حزن بسرعة كده
ابتسم شوفتي بقى اخيرا هتخلصي مني
ضحكت وقربت عليه و لما اجي اتجوز تاني تخطفني تاني ها
بصلها يونس بخبث اي راجل يقرب منك
ضحكت من قلبها و خرج هو بعد ما ودعها عشان يحضر نفسه في اوضته
فضلت هي تلف في الاوضه زي المچنونة و حاسه ان قلبها هيطلع منها
بصت للساعة و جريت على برا بشعرها فتحت اوضه يونس اللي كان خلاص هيتحرك قفلت الباب و فضلت واقفة قدامه لدقايق من غير كلام
حطت ايديها على شعرها و عيطت بس انا مش عايزاك تمشي و ازاي هتجوز م انت عارف ان حد تاني
اهدي اهدي انا ولا حتى ده وهم انا وهمتك بيه
برقت و شالت أيده من عليها يعني انا زي ما انا
اه يعني تقدري تعيشي حياتك زي ما تحبي
عيطت اكتر و قعدت على و حطت ايديها على وشها
قرب يونس منها و نزل على ركبته طب انتي عايزة ايه دلوقتي
مستحملش يونس كلامها و
part 9
سميه عامر
ك
يتبع
بعدت نيروز وهي مخضوضه جايه تقوليها دلوقتي واحنا في بيت ابوكي طب كنتي قولتي الكلام ده و احنا في القاهرة كنت كتبت عليكي
ضحكت بكسوف اهدا يا يونس في ايه انت ما صدقت
قام وقف و عدل لبسه طب قومي انتي هترجعي معايا
يونس انا مش عايزة اخسر بابا و مش عايزة ابعد عنك
فوق ما انت متخيل
خلاص يبقى هنكمل اللعبة بتاعت ابوكي لحد ما اعرف هو عايز ايه
اتنهدت براحه و ابتسمت طب دلوقتي هنعمل ايه
برقت و جريت فتحت الباب و خرجت
قعد يونس على و فضل يضحك على تعابيرها
خبطت نيروز في ابوها وهي بتجري و اتخضت ابوي انا كنت
متقوليش حاجه يا بنتي انا عارف اننا ظلمناكي معانا و صدقنا كلام عديم الربايه اللي اسمه معتز بس وعد مني سالم هيعوضك عن كل حاجه يا حبيبه ابوكي و هتكوني وسطينا المرة دي و فينا يا بتي
قفلت هي الباب و بصتله بحزن يونس بابا أول مرة يبقى حنين عليا كده
و هيفضل حنين عليكي لحد ما يعمل اللي في راسه
طب و بعدين هنعمل ايه
مسك ايديها و باسها انا لازم ارجع القاهرة عشان الشغل كله واقف يومين بس و هجيلك تاني و هسيبلك تليفوني عشان اتطمن عليكي
خرج يونس وهو عارف و متاكد أن العمدة ناوي على حاجه كبيرة بس لسا ميعرفش ايه هي
وصل القاهرة وهو بيكلم نيروز لو حصل اي حاجه ابعتيلي فاهمة
خلاص بقى كفايه خوف خلص شغل و تعالى بسرعة و جيب زين معاك عشان وحشني
قفل يونس معاها و نام بعمق
عدى يومين و خلص يونس شغله بس كان لسا في شويه اوراق محتاجه تتمضي خلصها واتصل على نيروز بس مردتش عليه و الغريبة أنها مكلمتهوش من يومين فاتو
وصل
لبيت العمدة و كان فاضي مفيش حد فيه
اټرعب اكتر و فضل يلف حولين نفسه لحد ما ردت نيروز عليه على الواتس
انا في المستشفى يا يونس بس مترنش تعالالي بسرعة ارجوك
ركب و بأقصى سرعة وصل و حاول الأمن يوقفوه بس هو طلع من جيبه زي المچنون
دخل على جوا و طلع الاوضه اللي هي فيها فتح الباب
كانت نيروز قاعدة و دموعها على خدها
بصتله بحزن انت