اسكريبت بقلم تقي بدر
هو ليه محسسنى أنى بنت كلب! ليه محسسنى أنى مذنبه فحقه أنا عارفه والله أنى بكلمه ببرود وبطريقه كفيله تقفله منى بس دا مش بأيدى انا ماعرفكش! أنت أنت غريب.
كنت لسا هروح فالنوم سمعت خبط على بالباب مش هنخلص النهارده !
زعقت مش قولت هتنام فأوضة الزفت.
ملك.
عايز أيه من ملك!
فتح الباب فجأه كان واقف ماددلى أيده إللى فيها ډم عيونه متراكم فيها دموع وباصصلى كأنى مامته الچرح فتح لوحده والله.
بعد ماخلصت بصيت ليه لعيونه اللى متعلقه بيا أنت كويس!
ضمنى ليه تعبان والله تعبان ومحتاجك معايا .
ماعرفتش أعمل ايه فطبطبت على ضهره بتردد فضلت معاه لعشر دقايق بعدها بعدت عنه هنروح بكرا المستشفى نطمن عليك.
ماأعرفش ماأعرفش ياعمر أنا قلقانه ليكون ليه تأثير على دماغك وأنت دلوقت ضعيف لسا طالع من المستشفى مابقالكش كام ساعه.
هز رأسه بهدوء فكملت قوم نام يلا.
بصلى بأمل معاك
تصبح على خير.
كنت فالمستشفى معاه بعد ما الدكتور قال أنه بخير وبعد ماهزقنى على الطريقه إللى ربطله بيها الچرح حسب يالله ونعم الوكيل
أيه!
أستخبى بسرعه وطى راسك هتتخبط.
كنت بحاول أستخبى واخبيه ورا السلم أتكلم فيه ايه
أصبر هفهمك بعدين.
طلعت تلفونى وكلمت أحمد إللى كنت شيفاه قدامى واقف مع ممرضة الاستقبال أنا لو عليا أجرى عليه والله وأسئله ايه إللى حصل عشان يجى المستشفى بس لو شاف عمر معايا مش بعيد يفركش الجوازه ويفشفش دماغى.
بصيت عليه وهو واقف قدامى على بعد كام متر ورجعت بصيت لشاشه الفون تانى يعنى أيه فالبيت
فالبيت أزاى يعنى
لا لا مافيش حاجه أشك فيك أزاى هو أنا اقدر
أهه أمال دا أنت ياحبيبى ملاك..
قفلت معاه وفضلت ثوانى أفكر بيكدب عليا ليه يمكن لسا زعلان من إمبارح! قررت أروح أكلم الممرضه على على نتيجه التحاليل! صح هى دى أنا عارفه أنها مابتطلعش قبل أسبوع بس يمكن يمكن تقولى أى حاجه ..
اهه كان لسا فالمستشفى دلوقت وبكلمه يقولى فالبيت! .
طيب ولما شوفتيه مقولتيش ليه كنا نروح نسلم عليه
ارتبكت أصل أصل انا لسا ماقولتش لحد أنك طلعت من المستشفى لسا هعملهم مفجاه.
مادتليهوش فرصه يرد وسحبته من أيده وطلعت أتكلمت مع الممرضه عن نتيجة التحاليل طلعت
لاء أنا لسا حتى مبلغه جوز حضرتك الاستاذ
اه اه كان لسا هنا من شويه وكان بيسأل عن النتيجه عرفته انها مش هتتطلع قبل أسبوع.
تمام.
سيبتها ونبهت عمر إللى كان واقف مشغول مع طفل صغير بيلاعبه مشينا كام خطوه وقبل مانكمل لاقيتها بتنادى.. رجعتلها وعمر وقف مكانه أستنانى أنا مش عارفه إللى هقولهولك دا صح ولا غلط.
فيه أيه
أستاذ أحمد دا قالى ماأعرفكيش مهما حصل أنو جه يسأل عن النتيجه أنا بس قولتلك عشان حسيته بيحضر لحاجه مش كويسه.
هو أيه ممكن يخليه يقول كدا
ردت مش عارفه عشان كدا بلغتك..
حاولت أتوهه على الموضوع أكيد عايز يعرف قبلى عشان يفاجئنى ممكن لو جه تانى تقوليله ان النتيجه طلعت وأنى مابخلفش وان حتى الامل بالعلاج ضعيف.
أبتسمت تمام مابتخلفيش.
كان على بعد خطوه تقريبا جه لما لقى أن الحوار طول أيه مش يلا بقى
كنت ماشيه ماسكه فأيده وأنا فدماغى مليون سؤال ليه خبى عليا أنو نزل يسأل عن التحاليل وليه قال كدا للممرضه أحمد مش بتاع مفجآت زى ماأنا قولت! أحمد عايز يطمن عشان لو ماكنتش بخلف يعرف يسيبنى بطريقه مناسبه من غير مايتقال عليه بياع.. يارب تفكيرى يكون غلط.
انت مبتخلفيش
م فاهمه ليه سؤاله صدمنى معرفتش أرد عليه ! فا فلقيته بيكمل.
سمعتك وات٠أنت بتتكلمى معاها مش هدعى المثاليه وأقولك أنك بنتى وان مش مهم الأطفال!
الأطفال حاجه مهمه جدا .. بس مش لدرجه أنك تخبى عليا !
اتهامه صدمنى أكتر شل لسانى بالمعنى الحرفى وكالعاده معرفتش ارد وكالعاده كمل هو .
مسك إيدى بحنيه خوفتى! .
بصيتله بقلق أيوه.
ليه بتحملى نفسك الذنب ! انت مالك أنت
دى إراده ربنا ملناش دخل فالامور دى !
للحظه فرحت من رد فعله وتخيلته أحمد!
احمد ! أحمد لو لقدر الله طلعت مبخلفش هيعمل أيه هيسيبنى ! الأمر كان صعب عليا لدرجه أن عقلى وقف تفكير وأطلق العنان لدموعى..
شافنى بعيط فضم راسى لصدره سيحدث بعد ذالك أمرا ! خليها دايما أحتمال من ضمن الاحتمالات ال بتحطيها.
باس كف أيدى أنت لسا صغير ع فكرا وقدامك سنين طويله إن شاء الله يكون أكتشفو علاج أو أجهزه! وهو على الله هين يصاحبى.
ايوه مش عايزه تتمتعى بحياتك يعنى ! مش دايما كنت بتقوليلى انك مش بتعرفى تشيلى مسؤليه نفسك !!
هتغيرى بامبرز أنت !
ضحكت فابتسم وكمل سيبها ع الله يحبيبى .
بصيتله بتأثر بس انت أكيد مش مبسوط !
أكد على كلامى بس مش زعلان أو بمعنى تانى مش محبط عندى أمل فهمانى ! .
حركت راسى بمعنى ايوه فكمل طيب يلا نتحرك عشان راكنين صف تانى اساسا والونش هيجى يشيل العربيه !.
كمان ! يعنى مبخلفش وعربيتى هتتشال !
ضحك حزين أهه بس رايق وبيألش أحمد اخوك ايه اللى ممكن يضايقه فانك مبتخلفيش .
رديت بأول رد جه فدماغى عشان اخته واكيد يعنى هيزعل لزعلى!
ليه مش واثق فيك.
اتوترت ومعرفتش ارد فانقذنى اكيد كان عايز يعرف قبلك عشان لقدر الله لو كان فيه حاجه يقدر يهون عليك.
صح صح انت صح .
فضلنا تلت ساعه فالعربيه تحت البيت على ما الشارع فضى عشان اعرف أعدى بيه وهو كل إللى عليه ما يلا نطلع عاضى أنا جوظق.
فيه حرامى جوه !
حرامى !.
اهه الكوتش دا مش بتاعى وأنا اصلا مابسيبش كوتشهاتى برا الشقة.
وهو الحرامى هيقلع الكوتش قبل ما يدخل ليه هيخاف على السجاد !
ممكن كوتش رؤى !
مين رؤى
صاحبتى ياعمر.
مدياها مفتاح بيتنا كدا عادى
ولد ! دى البيست .
فتحت الباب ودخلت لقيتها قاعده مشغله التكيف ومروحتين والتلفزيون وفاكهه الشهر كلها حواليها..
وطى على ودنى وأتكلم هى مفكره أنى شغال حرامى
هديت ليه
أيه كميه الكهربا إللى مستهلكاها دى
ضحكت بصوت عالى فأخيرا أنتبهت لينا
أيه دا
حاولت اغمزلها بعينى اشاورلها بأيدى أحرك شفايفى أنها تفهم مابتفهمش جاموسه والله العظيم جاموسه !
مين دا
قربت منها كتمت بوقها بأيدى هفهمك بعدين وطى صوتك وأخرصى.
هزت راسها بتفهم فعمر أتدخل أزيك يارؤى
ابتسمتله وقربت عشان تسلم عليه حط إيده على صدره ووجه كلامه ليا ملك هدخل أغير هدومى.
هزيت راسى فدخل ويارب رؤى ماتبلعنى..
كانت لسا واقفه مصدومه من اللى عمله مين أبن المعقده دا
بقولك
ما أنا هفهمك اهو.
بتخونى أحمد
أحمد أيه إللى بخونه بس..
لاء ماهو حتى لو بتخونيه هتخونيه مع دا لاء يا ست