اسكريبت بقلم تقي بدر
تنهيده للحظه حسيت نبرة صوته أتغيرت صدقنى بالسهوله دى فرحت أنو صدقنى كنت حاسه أنى عايزه أطلع أشكره أنو واثق فيا للدرجادى وأنه بيحبنى الحب إللى يخليه يهدى من بعد ماكان فقمه غضبه لمجرد ان سمع صوت عياطى.
طيب أفتحى هنتكلم بهدوء مټخافيش.
مش هفتح مش عايزه افتح.
طيب كفايه عياط.
مردتش عليه بس أبتسمت.. ليه دا مش أحمد ليه دا مش الراجل اللى أديته قلبى ليه وقعت فحيوان .
رديت عليه وسط عياطى مش هعرف اقولك حاجه دلوقت بس والله هحكيلك كل حاجه فالوقت المناسب.. بس انا مابخونكش ثق فيا.
قولت بطلى عياط مصدقك خلاص أهدى.
فضلنا ساكتين لدقايق لحد ماسمعت صوته فاكره أول يوم لينا فالبيت دا فاكره شكلك كام عامل زى الكتكوت المبلول ازاى!
ضحك بصوت هو انتى ماكنتيش معانا ولا أيه
كنت حابه أسمع الحكايه إللى انا جزء منها ومأعرفش عنها حاجه فأستهبلت بحب اسمعها منك هتحكيهالى تانى
حسيته أبتسم من نبرة صوته كانت ليلة فرحنا.. الكل شهد بأنه من أجمل الافراح إللى حضروها فرحتى بيك بأنك أخيرا بقيتى ملكى بعد تعب سنين كانت واصله للكل..
بعدك عنى لما جيت أحضنك! ماكنتش فاهم فيه ايه!!!
كنت فاكر أنى بهديك لما اطلب منك أنك تغيرى هدومك دخلتى نفس الاوضه إللى أنت فيها وكالعادة لما بتحبى تهربى منى او من مواجهتى قفلتى على نفسك وبدأتى عياط كنت هتجنن بجد طيب ياترى كانت مغصوبه عليا مغصوبه ازاى دى كان فاضلها شويه وتشيلنى تلف بيا فالفرح طب ياترى الشقه مش عاجبها دى هى إللى مختارة كل تفصيلية فيها مامتها وحشتها دى لسا كانت معاها من كام دقيقه ..
خبطت عليك فافتحتيلى كنت مکسورة الجناح وقتها ومؤدبه ولما بخبط بتفتحى من اول مره مش زى دلوقت!
كتمت أبتسامتى وتنشنت أيه مش عجباك
أنت تعمل كل إللى أنت عاوزه.
أبتسمت كمل.
دخلت وبالفعل لاقيتك لسا قاعده بالفستان والميكاب اللى دافع فيه ډم قلبى باظ من العياط.
دخلت قعدت جنبك أيه!
أحنا صحاب قلقان ليه
عينك كانت بتبص فكل شبر فالاوضه الإ الشبر إللى كنت قاعد فيه ثبت وشك ناحينى بأيدى أتكلمى!
أنا أنا كويسه.
دموع عينك رعشه شفايفك هزة جسمك كل الحاجات دى كهربونى وقتها ماعرفتش أعمل حاجه غير أنى اخدك فحضنى وأطبطب عليك فضلنا كدا ساعه أستحملت فيها تعب ضهرى بسبب أم الفستان المنفوش اللى كنت لابساه.
صاحيه.
ماتخافيش أنا مش هعمل حاجه والله.
هزيتى راسك على كتفى فبعدت برقه كنت بتعامل معاك على انك بسكوته نواعم والله قومى ياحبيبى غيرى عشان تاكل وننام.
رديتى بحذر هناكل
مامتك عامله شويه حمام طالعين من عينى والله.
كانت أول مره أشوف أبتسامتك من ساعه مادخلنا الشقه قومت بوست راسك وقبل ماأخرج من باب الاوضه حاولت أعمل اي حاجه ألبسى بجامه تقيله عشان تطمنى أكتر.
مش عارفه ليه كنت بسمعه وأنا بتمنى أن كل دا يكون حصل معانا فعلا مش مجرد خيال ولوهله حسيت أنى هقع فيه هحبه!
ففكرت نفسى أنو مش بتاعى وأن أكيد فيه واحده اسمها ملك غيرى كان عايش معاها الذكريات دى .
ملك!
ايوه.
أنا والله بحبك أوى.
بتقول كدا ليه دلوقت.
أنا مبحبش اشوفك بتعيطى مابحبش اشوفك متضايق أرجوك لو ليا خاطر عندك أفتحى.
قومت فتحتله من غير مقدمات قبل أى كلمه خدنى فحضنه تبت فيا جامد كنت حساه عايز يدخلنى جواه مش مجرد حضڼ انت كويسه .
ابتسمتله والله كويسه .
أنا كان لازم أسمعك من الاول ماكنش ينفع أخد رده الفعل دى حقك عليا انا..
أنت أجدع وأحن وأرجل حد قابلته فحياتى.. واحد غير كان زمانه بيعبينى فكياس دلوقت.
رجعنى لحضنه تانى بعد الشړ عليك ياغاليه.
عارف أنا عايزه أحكيلك عن حاجات كتير وعايزه أشكيلك من ناس جم عليا وعلى قلبى أنا عارفه أنك مالكش علاقه بكل دا بس أنت الوحيد دلوقت إللى ممكن آأمنله على مشاعرى.
وأيه المانع!
هتصدقنى لوقولتلك عشانك
عارفه إحساس العجز إحساس أن حياتك متلغبطه أنك مش فاهمه حاجه إحساس انك شايفه حد بتحبيه موجوع ومش عارفه تعمليله حاجه
قربت منه مشوار هعمله بكرا هتأكد من حاجه ووعد هحكيلك.
هز رأسه بتفهم هتعملى أكل ولا مكتئبه
اليوم خلص ماكنتش متخيله لو مكانش موجود كان أيه هيحصل لو ماكنتش لقيت حد أتكلم معاه بعد ماأترفضت !
دخلت نمت صحيت الصبح صحيته قبل ماأنزل نازله لحد المستشفى نتيجه التحاليل طلعت.
تحاليل ايه
تحاليل الخلفه والكلام دا..
قاطعنى عملتى تحاليل تانى مش قولنا هنرضى!
لا دى التحاليل الأولانيه كلمونى فالمستشفى قالولى أنها انها كانت أتلغبطتت.
بجد
أبتسمتله بجد أجيبلك حاجه وأنا راجعه
أستنى أستنى انا نازل معاك.
فالحقيقه ماكنتش رايحه المستشفى عشان نتيجه التحاليل بس لأن الممرضه كلمتنى وقالتلى أنها طلعت عاديه وكله تمام أنا كنت نازله عشان أعرف اي حاحه عنه أى معلومات توصلنى لحد من أهله.. كنت عايزه أرجعه لحياته.
هدخل أتكلم مع المدير فكام حاجه تستنانى هنا
ايه الكام حاجه دول
طيب أقولك تدخل معايا بس مهما سمعت جوه ماتنفعلش وتستنى لما نطلع وهقولك كل حاجه ماشى
طيب مهديلى عشان شكلى مايبقاش وحش قدام الراجل.
لاء أنت شكلك زى الفل ماتقلقش هو عارف كل حاجه..
عارف كل حاجه!
ماهو مدير المستشفى إللى كنت بتتعالج فيها يا عمر صحصح معايا.
قبل مايرد السكرتيره طلعت بلغتنا أنه نص ساعه وهيبقى معانا وأننا نقدر نستناه هنزل أجيب قهوه من الكافتريا عشان اليوم شكله طويل.
هاتلى سحلب!
رفع حاجبه أيه
بصيتله سحلب ياعمر !
ضحك ونزل كلمت رؤى عشان أعرفها بالخطوه الجايه على الأقل تطمنى!
كنت لسا هكلمك!
ليه فيه ايه
ردت بحماس الشخص اللى عندك فالشقه دا .
عمر ماله
عرفتلك كام معلومه عنه كدا الواد طلع.. .
قاطعتها عرفتيلى منين
يا بنتى البت أميره انت نسييتى أن خطيبها ظابط أتحرى عنه.. وقبل ماتسألى بعتتله صورته وقبل ماتسألى برضو جابتها من جروب الوتساب الل محتواه أتغير وبقى عباره عن صورك معاه.
رديت بقلق طلع متجوز
وب...
خاطب
ماهو...
مرتبط
أدنى فرصه أتكلم وحياه أمك ! أحنا مانزلناش سألنا عنه جيرانه دى تفاصيل أكيد مواصلنلهاش! كل إللى عرفناه أنو من عيله تقيله أوى .. وأنه ثرى ثراء فاحش.
حرامى!
فكرنا فكدا الأول بس لاء طلع باحث كميائى.. بيعمل منتجات طبيه وبيبيعها.
أبتسمت بهيام قلب أمه مثقف.
ياترى رد فعله هيبقى أيه لو عرف أنت مش خاېفه
لاء دا بيحبنى.
لما يعرف الحقيقه ويكتشف أنك خدعتيه
هيكرهك!
فكل الاحوال هو هادى وعاقل و وحنين! مايتخافش منه.
أتنهدت كان أيه اللى وقعك فدا كله بس.
القدر يارؤى القدر
مش هتقولى لأحمد الحقيقه وأنك كنت متفقه مع الدكتور!
لاء فيه حاجه جوايا مابقتش قبلاه بقيت حاسه أن فيه حاجز ببنا.
يابنتى هتخسريه