اسكريبت بقلم تقي بدر
والله دا شخص متحضر وغنى ودمه خفيف
قاطعتها أحمد ينفع صاحب ماينفعش زوج يارؤى.. أنتو مبسوطين بيه عشان راشقكوا فأى خروجه بيحللكوا مشاكلكوا ويقفلكوا فيها بتعرفوا تهزرو وتاخدوا وتدوا معاه.. لكن انا فعلا دا ماينفعنيش انا عايزاه ليا لوحدى.
ملك يعنى أحنا يوم مانفكر فالارتباط هنفكر فجوز صاحبتنا!
بس ..
رؤى هكلمك تانى عمر رجع..
سلميلى عليه.
أيه ياعم بتجيب القوه من الهند ولا أيه
أخدتها منه رؤى بتسلم عليك.
الله يسلمها.
فضلنا ساكتين مستنين حد يسمحلنا نقابل المدير كان مركز فبوكيه ورد قدامه محطوط فى فازا فطرقة المستشفى وأنا مركزه عليه أنت ممكن تكون متجوز ممكن حبك دا كله يكون لوحده تانيه هيجى اليوم إللى أصحى فيه وماتبقاش موجود فالبيت كل دا هينتهى مش هتحكيلى حكايات أحنا أبطالها وأكون اول مره أسمعها زى كل يوم!
عايزه أغمض عينى وأفتحها ألاقينى كنت فكابوس وصحيت منه ألاقيك جمبى بتصحينى عشان ننزل شغلنا وعلى ماألبس تكون غيرت لحياة ويكن عشان ناخدهم فطريقنا للمدرسه..
شكلها حلو
شكلها...
قاطعته السكرتيره وهى بتسمحلنا بالدخول ياشيخه ربنا يسامحك كان لسا هيتغزل فجمالى..
كنت متوتره بقدم رجل وأخر التانيه أنا مش قد إللى هسمعه دلوقت لو مش عايزه تدخلى يلا نروح.
بص هو شړ ولابد منه خليك ماسك أيدى بس .. وأرجوك مهما سمعت جوه ماتحكمش عليا غير لما احكيلك..
بدأت كلام دكتور أنا عرفتك قبل كدا أنى ماليش دعوه بحاجه صح
أبتدى يكرر كلامى أيوه وأنك مش مراته وماتعرفهوش وحسب يالله ونعم الوكيل فينا عشان أحنا ظلمه جايه تعتزرى
أتفضلى
تشخيص عمر أيه بالظبط
الفتره إللى غاب فيها عن الوعى لايستهان بها أثرت على ذاكرته وسببتله فقدان مؤقت.
رجعت بصيت لعمر تانى وشة كان بيحمر وبيضغط على أيده هو انا قولت أنك طيب مين إللى جابه المستشفى .
فاعل خير شخص بيقول أنو لاقاه سايح فدمه على الطريق.
وبعدين
جابة هنا حكالنا أنه فالأول كان خاېف ظننا منه أن مېت وسابه وكان لسا هيمشى بس سمعه بيستنجد بيه وكل إللى قاله قبل مايفقد الوعى بدقايق أسمه وعنوانه.
يعنى كان معاكم عنوانه.
مظبوط.
ماوصلتوش لحد من أهله ليه
دى بقى مش شغلتنا أحنا مش هنسيب إللى ورانا واللى قدامنا ونقعد ندور على الناس.
أنا عايزه العنوان.
يااه.
رديت بخضه أيه
الكلام دا من سنتين الدفاتر دلوقت فالارشيف لو محتاجينه ضرورى تقدرو تنزلو عند عم محروس.
نوصله ازاى
تانى دور تالت أوضه الطرقه إللى على اليمين.
كان لازم أفهمه كل حاجه قبل ماأنزل الارشيف عشان والله حاسه أن عايز يبلعنى بصيتله بحذر ممكن تتكلم
يلا العربيه تحت.
لا ياعم فأى كافيه عايز نتلكم فالعربيه عشان لو قتلتنى ماحدش يحس بيا
ماضحكش ليه ماضحكتش ليه يالا! وبعدين سايبنى وواخد فوشك وماشى كدا ليه قصدى بتجرى ليه مابراحه بقى مش عارف الاحق على خطوتك الاه!
فتحلى باب العربيه ولما دخلت رزعة ورايا ماشى خمس دقايق وهتيجى تعتزر والله لأوريك.. دخل هو كمان فتح أول كام زرار من التيشرت الشغل التكيف وبص قدامه هسمعك.
ما أنت عرفت كل حاجه فوق و..
أحكي بالتفصيل وكل خمس دقايق وقفى أدعى أن ربنا يلهمنى الصبر والهدوء عشان ماأعملش فيك إللى فدماغى.
بصيتله بخضه سألته بصوت مهزوز عايز تعمل أيه
رد بهدوء عايز أعبيك فكياس ياملك.
اختارت الصمت أما هو بصلى كمل بقول سامعك.
الحكايه بدأت من أسبوع وكام يوم لما كنت فالمستشفى بعمل تحاليل قبل فرحى اللى المفروض كان يبقى فاضل عليه أسبوع!
فجأه لقيتك بتجرى عليا ومصمم انك تعرفنى أنك جوزى..
اتخانقت من العمال والممرضين والدكاتره ومدير المستشفى عشان يصدقونى بس الظاهر انهم كانوا عايزين يخلصوا منك دبسونى فيك بعد ماهددونى بالحبس فأطريت أرضى بيك وأدفع آخر فلوس معايا.. خرجنا ولاقيتك فجأه بترسم سناريوهات وبتالف قصص أنا بطلتها وبتحول كل حاجه فحياتى عشان تناسب الحياه إللى أنت عايشها أحمد خطبيبى حولته لاخويا بيتى حكيتلى عن كل ركن فيا ذكرى مابينا...
أنا والله ماكان فأيدى حاجة أنا كل ماكنت باجى أحكيلك كنت بشوف تعلقك بيا كنت بتراجع أنت إللى كنت مصعبها عليا بحبك ليا اللى مالهوش اساس..
اليوم إللى أتخانقنا فيه وسممعتنى بكلم حد فالتليفون دا كان أحمد كان بيعرفنى أنه هايسيبنى عشان طلعت مابخلفش العبيط مايعرفش أنى متفقه مع الدكتور يقوله كدا عشان أختبر حبه ليا يعنى ماكنتش بخونك زى ماحلفتلك.
أنا مجاش فبالى ولو لحظه أن المستشفى ممكن تكون عارفه عنك حاجه لانى قولت ماهما لو عارفين عنك معلومات كانو أدهوالى
.. حتى النهارده والله كنت نازله بحسن نيه كنت عايزه اتاكد انهم ماعندهومش حاحه ليك.
يعنى أحنا مانعرفش بعض.
أيوه بس دلوقت بتمنى عكس بتمنى أنك كنت تبقى أول راجل فحياتى وانى ماكنتش قابلت أجمد ولا قلبى وجعنى منه أنك تكون بتاعى لوحدى بحنيتك وبعطائك بكل مميزاتك دى أبتسمت بس حصل خير عادى يعنى.
أنت مش شايفه أنك غلطانه
بصيت فالارض عارفه بس ماجاش فبالى.
أنت خدعتينى كنت عروسه لعبه حضرتك بتحركيها.
لو كنت سيبتك يومها فالشارع كنت هتسامحنى
لاء.
بتاعتبنى ليه دلوقت
نزل من العربيه بتمنالك حياه سعيده.
خلصت الحكايه كدا خلاص لا مش بالسرعه دى ماينفعش.. نزلت وراه شديت أيده هتروح فين دلوقت
سحب أيده بهدوء هدور على أهلى .
خلينى معاك
على الأقل على ماتلاقيهم
دخل المستشفى دخلت معاه طلع الدور التانى.. سألت واحده كانت قدامى فشاورتلى على الاوضه أول مادخلت عرفت أننا مش طالعين من هنا غير بعد المغرب..عم محروس شاورلنا على رف وقالنا دورو فيه بعد ما أكد مليون مره على أستحاله أننا نلاقيه رغم أنه متاكد من وجوده..
ففضلنا