الخميس 26 ديسمبر 2024

اسكريبت بقلم تقي بدر

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


أكتر من ساعتين بندور فكميه الدفاتر دى أنا وقع فأيدى دفاتر من 1987 ! الساعتين كانوا من غير كلام حتى عينه ماوقعتش عليا ولا مره ! 
كرهتني 
مردش عليا ولا حتى لفلى فكملت وأنا بفتح فالدفتر إللى فأيدى رؤى قالتلى كدا برضو.
لف المره دى قالتلك أيه 
قالتلى أنك هتكرهنى.
رجع الدفتر على الرف مابكرهكيش.

أبتسمت وأنا بشيل الكام دفتر إللى وقعوا وبطلع على السلم عشان أحطهم مكانهم شكرا.
رجع لصمته تانى أنا كنت بدور وأنا جوايا حاجه بتدعى أنى مالقهوش ماكنتش عايزاه يبعد عنى بس أنا ماكنتش بدعى بضمير لأنى لسا مخلصتش الكلمه ولاقيته فأيدى!!!!!!!!!!
مش هنروح.
أتفضلى روحى. 
الدنيا ليلت هنروحلهم الصبح. 
ماغصبتكيش تكملى معايا أصلا مش عايزك تيجى معايا أفردى طلعت متجوز مراتى إحساسها هيبقى عامل أزاى
طب أمشى قدامى والله لو الفجر أذن حتى لاجى معاك. 
خاېف على إحساسها وأنت مش عارف هى موجوده ولا لاء أصلا ! يارب لو موجوده نوصل نلاقى البيت مولع بيها.
وصلنا البيت أو خليا نقول الجنه بيت أيه دا ياعم دا قد شارعنا .. خبطنا فتحتلنا بنت أول ماشافته أتخضت وفرحت وأتوترت.. يخربيت تقلبتها دى لغبطتلى مشاعرى! دخلت جرى نادت لأهل البيت كلهم كانو هيطيروا من الفرحه كنت حاسه أن طلعلهم أجنحه والله دخولنا البيت كان هاين عليا إحضن مامته من كتر عياطها ووصفها للالم إللى كانت بتعيشه كل يوم وهى فاكراه مېت. 
شرحتلها كل حاجه وعرفتها أنو فاقد الذاكره اما هو كان قاعد ببص فالمكان مستوحشه!
مهمتى لحد هنا كانت أنتهت كان المفروض أمشى هما عيلته وأنا دلوقت غريبه عنه بعد ماكنت انا الوحيده معاه.
ماكنتش عارفه أودعه ولا هيرفضنى أمشى من سكات ولا أستأذن.
قربت من المكان إللى قاعد فيه وقفت قدامه مديتله أيدى أشوف وشك بخير. 
قام وقف مع السلامة.
بس كدا وخلاص يعنى استأذنت مامته وخرجت .. وكل الاغانى الحزينه أشتغلت فدماغى فجأة انا ماكتتش متوقعه النهايه دى!!!! 
أيه 
ماتسبنيش معاهم لوحدى أرجوك.
دول أهلك.
أنا مش فاكر حد فيهم حاسسهم غراب عنى كلهم.
أنا .. 
أنت حياتى كلها حياتى بالمعنى الحرفى انا مش عارف حد غيرك ذكرياتى كلها حتى لو وهم أنت محورها.
ملك حتى الست إللى بتقولوا أنها أمى أنا مش مآمن ليها قدك خليك معايا. 
رميت نفسى فحضنه انا كنت فكرت أنه هيسيبنى أن خلاص دى أخرتنا أنا فكرتها النهايه. 
ساب بوسه بين كفوفى دى البدايه ياملك .
رجعت معاه لجوه فضلت كام يوم عايشه معاهم كانوا ناس طيبين شبهنا حياتهم ماغرتهمش كانوا فرحانين بعمر بجد.. كانوا برضو متقبلنى على عكس ماتوقعت..
الا يطنط بقولك. 
نعم..
هى السنيوره إللى ماشيه تلف فالبيت دى وكل ماتشوف وشى تتخض دى مين! 
دى تسنيم بنت أختى. 
ضحكت بسماجه جت على السيره. 
وجهت كلامها لطنط طمنينى يخالتو عمر أفتكر حاجه 
يعيون خالته! 
بصيت لمامته هما كانو 
ضحكت تسنيم بتسأل عشان بعد ماأفتكرنا أن عمر ماټ بعد الشړ أتجوزت!
ودا أيه علاقته
ردت تسنيم أصلنا اصلنا يعنى منا مخطوبين.
لسانى وقف لثوانى بس لما أستوعبت الكلام وأستوعبت أنها أتجوزت هديت لاء يغاليه عمر مش فاكر أنك بنت خالته اصلا.
أتفقنا على الجواز من تانى يوم رجع فيه لبيت أهله بس أنا كنت بحاول أجله على قد ماأقدر لحد مايخف وذاكرته ترجع عدى سنه واتنين وتلاته وهو لسا زى ماهو مابيفتكرش بس بيتأقلم الفتره دى كانت كفيله تقريبنا من بعض القرب المطلوب عملنا فيها كل حاجه خرجنا أتفسحنا أتفرجنا على افلام نزلنا شغل.
الفرح خلص مكانش زى إللى فأحلامى بس كان حلو يعنى مثلا مثلا أنا كان نفسى أعمل فرحى فقاعه تحت المايه وهو ماعملهوليش.
دخلنا شقتنا الاولانيه خالص إللى اتفقنا أننا هنعيش فيها أحاسيس كتير كانت متلغبطه حب فرحه خوف قلق!
هدخل أغير. 
براحتك ياحبيبى..
فضلت مش عارفه قد أيه قاعده على السرير باكل فضوافرى لحد مادخلت على الصوباع.. لقيت الباب أتفتح فجأه
وجه قعد جمبى أيه ياعم! 
أيه 
أحنا صحاب قلقان ليه 
وتحت مقولة أختر لقلبك مايليق به أخترتك
Toka badr

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات