روايه مرارة العشق بقلم دنيا دندن
أنا أصلا صبرت كثير عشان الاقيكي
حدقت به مندهشة وقالت بضيق هو حتى حرام أومأ لها وقال مسترسلا لازم يبقى بنا عقد عشان يبقى حلال مطت شفتيها وقالت بملل يعني أنت سامحتني ! ابتسم قائلا نتجوز ويبقى كله حلال بنا ساعتها أنت وشطارتك يا زيدان نضرة له بغيض ثم استرسلت بثقة أنا هطلبك من أبوك وأتجوزك سخر من كلماتها بداخله من تضن نفسها وبأي جرأة تتكلم ضحك بملإ فاهه على كلماتها وقال بسخرية لا صدقتك شعرت بسخريته يضن أنها ليست على قدر كلماتها رفعت حاجبها وقالت ماشي هنشوف يا يوسف بيه لم يرقه جوابها بل وجد نفسه يبتسم على غبائها حدق بها مشيرا إلى الغطاء بعد أن أدار وجهه إلى الناحية الأخرى وزفر قائلا استر نفسك يا زيدان الوقت وحشه خرج فور إلقاء كلماته الجريئة اتسعت عيونها بعد أن نضرة إلى جسدها الضاهر بعد أن سقط الغطاء عليها سبته بداخلها بغيض قبل أن ثدتر نفسها جيدا
حدقت بها ساخرة لا والله وبعدين سيبك من الموضوع دا يا زمرد قومي خدي حمام دافي وأنا بعت للبنات بتاع السنتر يجوا ينضفوكي اغتاظت زمرد من كلامها واستقامت على مضد إلى لحمام بينما صابرة كانت تفكر أن زمردا هي الضړبة القاټلة التي سوف يتلقاها فارس
حدقت به مليا لم ينل كلامها إرضاءه وقالت باستفهام يعني ! نضر لها بملل قائلا يعني لما تتحل ساعتها أطلبك زفرت مطولا وقالت بعد أن شعرت بشيء خاطئ في علاقتهم هو اللي بنعمله مش غلط ! نفى برأسه وقال لا ثم استرسل أنا بحبك وأنت بتحبيني سبينا مبسوطين كلامه لم يرض تفكيرها وكان هناك عدة أسئلة في بالها إلى أنه عاد يتوسد الأرض وجدبها إلى وقال محاولة بث الطمأنينة بها أنا عمري ما أسيبك وهاخدك ڠصب عن الكل لم تطمئن كلماته قلبها بل كانت خائڤة أن يكتشف أحدهم أنها تحب ابن ألد أعداء والدها ضلت شاردة بينما تجلس على مكتبها الخاص بعد أن جعل منها يوسف سكرتيرته الخاصة تتدرب على يد مساعدته الأولى التي تقوم بتعليمها استفاقت من ذكرياتها على صوت جاويد الذي ناداها عدت مرات انتفضت تحدق به وقالت بضيق خير يا جلال بيه أغمض عيونه هي تعلم أنه يكره دالك الاسم فتح عيونه وحدق بها بثبات وقال بينما يركز في كل كلمة يقولها اسمي جاويد فاهمة جاويد مش جلال ابتسمت بسخرية وقالت دون مبالاة الأسماء زي بعضها محتاج إيه حضرتك شعر بجفافها معه وقال بضيق عايز أكلمك على انفراد رفعت حاجبها بتهكم وقالت حضرتك دا مكان عمل وزي ما أنت شايف أنا بس بتدرب وبتعلم أكتب وأقرى يعني مش هنفعك ثم استرسلت بحدة في سكرتيرة الإستاد يوسف ممكن تنفعك في الشغل كان ينضر لها بارتياب هل هذه هي تلك الفتاة الشقراء الصغيرة النسمة البريئة من أين لها بكل تلك القوة كلامها إشارة له لقسۏة قلبها وصدها له فقال بعد أن اخد نفس عميق عايز أسجل يوسف باسمي
احتدت نظراتها القاټلة التي أشعرته بقذارة ما فعله بها في الماضي وقالت أنت ملكش ابن عندي يوسف ابني أنا ويوم ما أفكر أسجله في اسم حد هيبقى على اسم رجل مش ذكر زيك كلامها استفزه وأشعله من الداخل لقد أهانته هو وكرامته ورجولته ولم ترحمه كان يرغب بأخذ ثأره منها لكن ليس الآن فهو لا يزال يريد مصالحة بها وأن يسجل ابنه الذي عرف الآن بوجوده قام بإيداع غضبه جانبا وقال بهدوء لازم نتكلم بهدوء عشان نعرف نحل باستفزاز تتحداه أن يقول كلمة أخرى نضر لها باستسلام وغادر سيؤجل الموضوع لوقت آخر نضرت لاتره بتقزز على معرفتها به في يوم من الأيام عاد إلى مكتبه يجر أذيال الخيبة ارتمى على أريكته بإهمال وأغمض عيونه بعد أن غدقها بالحب والكلام المعسول استدرجها إلى جحره وفعل فعلته بها رغم عدم وعيها بما يحدت سنها وجهلها وعدم توعيتها أوقعانها في المحضور والحرام من غبائها بل عدم علمها استجابة إلى رغباته الذكورية الخالية من البراءة استفرد بها مثل كل مرة وكانت تسأله هل ما يفعله معها حرام أو حلال كان يجيبها أنها زوجته وحقه وانه سيتزوجها في القريب العاجل سايرها
وأخد مبتغاه أكثر من مرة وتلك الطفلة لا تستوعب شيء جدبها إلى وقال بعد أن نضر لها بانتصار تعرفي أني بحبك كل يوم أكثر من الثاني عشان أنت مطيعة يا روحي استغربت كلماته وقالت بتساؤل أحنا مش بنعمل حاجة حرام ! وأنت هتتجوزني صح !
أومأ لها قبل أن يستقيم من مكانه وقال بعد أن ارتدى قميصه آه طالما مطيعة بحبك هزت رأسها وقالت بفرح أنا دائما هبقى مطيعة ليك بس أنت خليل جنبي ابتسم قائلا ماش يا روحي ثم استرسل بجدية يلا عشان ما تتأخريش أومأت له واستقامت رتبت نفسها وما أن فتحت الباب واستنشقت رائحة الورود حتى رمت كل ما في جوفها حدق بها واقترب منها مسرع حالتها لم تكن جيدة أحضر زجاجة المياه غسل بها وجهها وساعدها كي تشرب قيلال من
الماء بعد أن تحسنت حالتها أجلسها على الأرض وجلس بجانبها وقال بتساؤل من أمتي وأنت كده ! حدقت به بعبوس طفولي لطيف وقالت شهر وأنا برجع كل صبح أمي بكرة هتاخدي أكشف أومأ لها دون أن يظهر ردت فعله بالتأكيد تلك الطفلة حامل تنهد وقال بعد أن أبتسم ماشي يا حبيبتي ثم استرسل لما تجي طمنيني عليكي أومأت له مبتسمة قبل أن يساعدها لتقف وودعها للقاء في الغد كما العادة . فتح عيونه منتفضا بعد أن فتح يوسف باب مكتبه الذي انتشله من أفكاره بينما حدجه يوسف بضيق وقال دا مكان شغل ولا نوم يا جاويد اعتدل جاويد جالسا وقال بعد أن زفر بضيق معلش يا يوسف والله لو تعرف اللي ببحصلي تعذرني حدق به وقال بتعجب إيه اللي بيحصل معاك استقام وتوجه نحو وجلس على مكتبه وقال سناء پتكرهني دي حتى مستكثرة عليا أحط الولد باسمي ابتسم يوسف ساخرا بعد أن جلس أمامه وقال
بجدية صارمة تعرف لو أدتني الإشارة قسما بالله أسجنك وما
أرحمك شعر جاويد بنبرة يوسف الحادة والټهديدية له زفر مطولا وقال بهدوء محاولا تخفيف الوضع لقيت اللي حاول
أومأ برأسه وقال بضيق طبعا دا بس كنت رامي حد من عائلته في السچن قال يجي ينتقم مني استرسل جاويد باستفهام وزمرد عاملة أي دلوقتي قلب يوسف عيونه بملل وقال زي الحية نفس البنت الصغيرة بس دلوقتي بقة شريرة أكتر ضحك جاويد رغما عنه ورغم همومه وقال مسترسلا مش دي غزالتك التايهة أومأ له وقال بجدية فكك من الموضوع دا أنا عيني على شركة الكيلاني ناوي أغرقهم رفع جاويد حاجبه وقال بتساؤل ليك ثار معاهم نفى برأسه واستقام وقال بعد أن وضع