روايه مرارة العشق بقلم دنيا دندن
يديه في جيوب بنطاله ابنهم دايق أختي في شغلها ثم استرسلت بنضرات حادة سمي على نفسه لما فكر بكرة تسمع أخباره ابتسم جاويد وقال ربنا يرحمه مش هي هيسلم من تحت أيدك أشاح له بيده وغادر
في منزل راسخ كان يجتمع رفقة ولده وزوجته وأبنت أخته يناقشون مواضيع الشركة زفر فارس بضيق قبل أن يقول بنت يامن مش عايزة تقبل بالشراكة حدق به والده بينما والدته قالت بضيق ما أنا قولتلك رطب لسانك معها وهي تميل وحدها وتتجوزك ابتسم ساخرا بعد تذكره ردت فعلها وقال بلؤم دا أنا لو آخر واحد في الدنيا ما تعبرني زفر والده وقال بجدية كل واحد يركز في شغله وبالنسبة لمجلس الإدارة هاجر تتكلف بيه وهي اللي تدير حتى أسهم صابرة أومأت له أبنت أخته وقالت طبعا أنا بتشرف يا عمي أومأ لها وغادر مكتبه من ثم تبعه فارس بينما نضرة هاجر إلى زوجة عمها وقالت بابتسامة عريضة طلعتي قدها يا مرات عمي أومأت لها وقالت بجدية أنا أديتك أسهم المرحومة ومنصب كمان وأنت كوني قد الثقة أومأت لها واستقامت ثم قالت ماتخافيش أنا قدها وقدود وزمرد عمرها ما هتاخد حاجة مننا نضرت لها مياسين وقالت خليكي في شغلك وزمرد أنا كفيلة بيه أومأت لها قبل أن تخرج بينما مياسين كانت تفكر كيف يمكن أن تستفيد من زمرد دون أن تأخد ميراثها
ابتسمت له بهدوء قبل أن تلاحض نزول صابرة التي تسند زمرد حدقت بها مندهشة وصفرت دون وعي وقالت بغزل العب يا زيزوا
كادت أن تسقط زمرد لولا أن صابرة ټفت في داخل ملابسها وقالت پخوف من الحسد أعود بالله يا بنتي عينك كان ممكن ما أن أكملت نزول الدرج حتى تركتها صابرة وقالت بغيض أبوا شكلك حدقت بها بضيق قبل أن تقول سناء إيه الجمال دا ! ثم استرسل يامن بعد أن استقام ليساعدها ما شاء الله يا بنتي بدر منور ابتسمت له وقالت بدلال أنت اللي عينك حلوة يا
منمن مش زي عين بنتك والدبة دي أنا دبة قالها سناء باستنكار لم تهتم زمرد لرد فعلها وجلست تستريح من حدائها ابتسم يامن وقال بحنان ليه تاعبة نفسك ! ابتسمت له تكدب ما يقرؤه عيونها وقالت تغير حدق بها ساخرا قبل أن تجلس سناء برفقتهم وهتفت بس بجد يا زمرد أنت حلوة وضعت يدها تسندها خدها وشردت قليلا وتمتمت بهم ياريته ينفع نضرت صابرة إلى والدها وقالت بعد أن احتد الجوع عليها يوسف هيتاخر كاد أن يجيبها حتى وجدته يدلف من الباب نهضت زمرد من مكانها وحدقت به بلهفة وزادت عليه يوسف لم تنتبه إلى كعبها العالي الذي ترتديها وهي تخطوا نحوه بسرعة فسقطت على وجهها في الأرض صدح صوت ضحك سناء وصابرة بينما يامن مسح على وجهه بيأس منها وقال بغيض مدلوقة
أسرع يوسف نحوها بينما هي كانت تتألم إثر السقطة انحدر إلى مستواها وساعدها لتقف مجددا وقال باستفهام إيه اللي عملتيه في نفسك حدقت به زمرد بحدة ورمت حذاءها العالي من على قدميها بعيدا وأشارت إلى صابرة وقالت كله منها ابتسم يوسف على حالها وقال بهدوء جميلة يا زمرد مش محتاجة تعملي كده مطت شفتيها وقالت أنت قولت الصبح إنه أنا عندي شنب قومت شلته كتم ضحكته عليها وقال بعد أن جدبها معه أجلسها برفق ثم توجه يجلس بجانب والده حدقت زمرد بضيق في سناء وصابرة اللتان بالكاد يحاولان الصمود ولا يضحكن بصوت مرتفع زفرت بحنق ثم مدت يدها إلى جبينها تتفحصه بلطف وتمتمت ربنا ياخدك يا صابرة ابتسم يوسف بعد أن سلم على والده
وقال بهدوء بعد أن نضر لها مالك يا زمرد لوت ثغرها بملل وقالت مش مالي لأحض يوسف ڠضبها لم يرد الضغط عليها وقال بهدوء بلاش تلبسي عالي تان كله من أختك قالتها پحده دخلت الخادمة تحمل الورد وعلبة من الشكولاتة استقامت زمرد وأخدتهم منها بسرعة ثم عادت ووضعتهم على الطاولة كان الجميع ينظر لها بغرابة جلست بعد دالك وقالت بجدية عمي يامن أنت زي أبويا وحبيبي وتعرفني كويس يشرفني أطلب إيد ابنك ليا بعد إذن حضرتك حالة صمت علت المكان الكل يناضرها مندهشا لأيصدق ما خرج من فمها فجأة على صوت ضحك صابرة اتبعها سناء وكدالك يوسف ويامن أي فتاة هذه غير متوقعة نضر لها يامن ساخطا وقال لازم اسأل عليك الأول نفت برأسها وقالت بجدية والله أخطفه ما تشوفه ثاني
رفع يوسف حاجبه بينما كان يامن ساخطا
على أفعالها فاسترسلت موضحة أنا لا محتاجة مهر ولا شقة أنا هقعد هنا وأوضه يوسف جاهزة دولابه ونقسمه وحاجتي أخدها أوضته ويا دار ما دخلك شړ هما ورقتين يجي المادون ويكتبهم وخلصنا لا محتاجة فرح ولا غيره كل ما حاول أحدهم استوعبا صدمة كانت تقذفهم بأخرى أثقل منها لجمت ألسنتهم جميعا نضرة إلى يوسف من تم حولت نضرها
إلى يأمن وقالت بجدية موافق كان يفكر بما يجيب تلك المختلة حتى قال يوسف لأبيه ساخرا حرام عليك اديني ليها أنا خاېف تلبسني في حاجة زفر يامن وقال بغيض بعدما تبسم مجبرا طالما أنت بنت البيت أنا موافق تهلل الفرح إلى فؤادها وقالت بسعادة أيوة كده ثم حدقت إلى يوسف وقالت بتحد قولتلك هطلبك من يأمن وأنت قولت مش هقدر نفى برأسه ساخطا ومنبهرا من جنون غزالة وقال بمكر يشاكسها بس نسيت الدبل يا زيدان ابتسمت باتساع وهي تقول بعد أن أخرجت علبة من جدعها العلوي دي تفوتني كل ما قال الجميع لم يعد ما يدهش تدهشهم
أكثر وهتفت بعد أن فتحتها يلا لبسني تنهد مغلوبا منها ومن إصرارها إلا أنه وضع يده بجيب سترته الداخلي وأخرجا خاتما ذهبيا مخصصا لها حدقت به باستفهام تقدم منها وجتى على قدميه وجدب يدها وهي تحدق به مستغربة ثم قال بهدوء ياستي كنت ناوي أطلبك فعلا بس أعمل إيه أنت متسرعة هزت كتفيها وقالت بتلقائية أحسن ما تجي وحدة تخطفك حدق في عيونها وقال بصدق نابع من ثنايا قلبه بحبك يا زمرد بعشق عينك يا غزال ولا يمكن يوم اشوف غيرك اطمني ثم استرسل بجدية وزي ما أنت عايزة هجيب بكرة مأذون وتبقي زوجتي قدام الناس وربنا نفت باعتراض ليه مش