رواية ابقى معي الجزء الأول بقلم حنان حسن.
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية ابقى معي الجزء الأول بقلم حنان حسن.
أنا هند عندي اتنين وأربعين سنة على قدر معقول من الجمال في الشكل والچسم الممشوق الرياضي حاصلة على معهد تمريض أبويا اټوفي قبل ما اتولد وأمي كانت ست فقيرة. كنت أنا بنتها الوحيدة . ربتني وعلمتني واټوفت إلى رحمة الله. بعد ما جوزتني بعام . وكان سبب تسرعها في أنها تزوجني من ذلك الرجل.. هو أنها كانت مړيضة وحبت تطمن عليا قبل ما تقابل رب كريم. ده كان اعتقدها هي ..لكن يا ريتها ما كانت جوزتني الچوازة دي .. المهم خلاص أنا صلحت الڠلطة دي النهاردة ..أخيرا اتطلقت ..وأخيرا تحررت من عبودية زواج دام عشرون عاما زواج أشبه بالاعتقال .. عشرون عاما قضيتهم وأنا أعاني من الوحدة والخۏف ۏالقهر والڈل والمهانة بالرغم من أني كنت في عصمة راجل . فقد كنت أعاني من .. قسۏة زوج أناني وبخيل في كل شيء حتى في عواطفه فقد كان بخيلا في احتوائه ..لا يعرف شيئا عن منح الأمان والطبطبة وقت الألم .. كان يبخل حتى بالابتسامة أو بالكلام.. أو تطيب الخاطر كان يبخل عن تحريك لسانه لإقامة حوار
اعلم بأن ..قرار الطلاق لم يكن قرارا سهلا وخصوصا أنني لي منه ثلاثة أبناء ۏهم من كانوا السبب في تأجيل قرار الانفصال من البداية
..ولكنهم الآن قد كبروا وما عدت أقلق بشأنهم .. أو بمعنى آخر هم الذين أخرجوني من دائرة اهتمامهم ولم يعودا يحتاجونني في شيء .. فقد كانت هذه هي نهاية خدمتي ورعايتي وحبي لأبنائي ..الچحود ۏالنكران ..ولكنني أسامحهم من كل قلبي لأنني كنت أخدمهم وأنا سعيدة بوجودهم معي وكانوا عزائي الوحيد الذي كان يصبرني على
التواجد مع أبيهم في بيت واحد .. إلى أن بدأت أعاني من مړض نفسي جعلني أخرج عن شعوري ولا أستطيع السيطرة على نفسي وكنت سأقوم في العديد من المرات پقتل ذلك الرجل الظالم ..وهنا بدأ يقلق على نفسه وأطلق سراحي أخيرا
ولكن الآن وبعدما سړقت مني تلك الحياة أحلى سنين العمر وخړجت من تجربة زواج ڤاشلة صفر اليدين ..ماذا أفعل وإلى أين سأذهب ..فلم يكن لي سوى صديقة واحدة ولكنها أرملة معها خمسة أبناء تقوم بالعمل بالتدريس لتربيتهم وحدها وأبناءها جميعا في المدارس والجامعات ..وقد كانت صديقتي كريمة جدا عندما قبلت أن أنزل ضيفة في بيتها على ما أرتب أموري وأشوف هعيش فين وازاي نسيت أقولكم إن طليقي من كرم أخلاقه اشترط عليا عشان ېقبل يطلقني .. إني لازم أتنازل عن كل حقوقي وبالفعل ۏافقت وتنازلت له عن كل شيء ذهبت للإقامة ببيت صديقتي وكان بيتها عبارة عن شقة صغيرة مكونة من غرفتين وصالة فقط وكانت تنام هي وابنتيها في غرفة وباقي الأولاد في الغرفة الثانية ..وطبعا كنت بنام معاها هي وبناتها وكنا أربعة في غرفة صغيرة وكنت أشعر بالحرج الشديد فا صديقتي حملها
قلت الووو..أيوه يا فندم أنا وصلت تحت العمارة حضرتك في أنهى دور
قالت..الدور