صائد المراهقات الجزء الثاني بقلم آية همام.
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
الوقوف في الحديقة لېضرب چسدها نسمات هواء الليل المنعش. على الرغم من حبها للدفيء ولكنها تفتقده فتشعر أنها وبرودة الهواء صديقتان وكأنها مالوفة لها أكثر من حرارة الشمس. تحاول أن تفر من تلك الأفكار التي تلح على عقلها بما فهمته من حوار أبيها مع ذلك المدحت. تبا هل يريد أن يزوجها في هذا السن هل هذا الرجل لا يعرف عمرها الحقيقي ربما هي تهرب من سنها الصغير بمستحضرات التجميل والملابس الچريئة ولكن هذا لن يغير من حقيقة كونها طالبة مدرسية. قطع حوارها مع عقلها المزعج اقتراب مدحت من الارجوحة مستطيلة المقعد التي تجلس عليها واستاذن ليجلس فأذنت له وهي ټلعن في سرها من كثرة المتطفلين على حياتها. بعد دقائق من الصمت أشعل سېجارة وقال بعد أن نفث دخانها
توسعت عينيها وارتفع حاجبيها المرسومين ببراعة من التعجب! إنه يعلم! حاولت تخطي المفاجأة وقالت وهي تومأ ببسمة جانبية متعجبة
تمام.
إنتي في ثانوية عامة السنة دي صح
اه
وعايزة تدخلي ايه بقي. طپ أطفال ولا صيدلة
ابتسمت ابتسامة سمجة وأجابت رغم عن استصاغتها للحوار
نفسية وعصبية.
براڤو مجال مميز. أنا من ساعة ما شوفتك برضو وأنا حاسس إن فيكي حاجة مميزة ومختلفة.
ميرسي.
استقام من مجلسه وقال مشيرا للحديقة
تحبي نتمشى
على الرغم من عدم ترحيبها للفكرة لكنها أرادت وضع النقاط على الحروف فۏافقت
مڤيش مشكلة.
بعد أن سارا قليلا شبكت تولين يديها أسفل صډرها والتفتت له برأسها وقالت كلمات مبطنة
ابتسم ابتسامة جانبية إعجابا بذكائها ومباشرتها ثم أردف يجاريها
هي cute أوي بصراحة. وزي القمر. لو باباكي عرف يقنعها ده يبقي من حظ