السبت 09 نوفمبر 2024

سكريبت عين الحقيقة.

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فعلت ذلك بدوافع مادية بحتة ولم أفكر لحظة واحدة في شخصية الرجل أو في الامتنان له لړغبته في وتمسكه بي رغم رفضي له وأعطيت الإشارة لأمي فطارت فرحا وبعد أيام جاء الرجل محملا بالهدايا واضطررت للتنازل عن خطتي السابقة في الاكتفاء بالخطبة إلى أن أنهي دراستي الچامعية أمام إصراره على تعجل الزواج ووعده لي بمساعدتي على الدراسة حتى أتخرج. 
وخلال ثلاثة أشهر كنت قد تزوجت وانتقلت إلى مسكن جميل ومفروش بأثاث جديد وعرفت شكلا آخر للحياة غير الذي عرفته طوال حياتي السابقة وعرفت الملابس الأنيقة والطعام الشهي والنزهات الجميلة ووجدت في يدي لأول مرة نقودا كافية أنفقها فيما أريد وتحسنت صحتي كثيرا وتورد وجهي بدماء العافية وعشت مع زوجي أتقبل كرمه وړغبته في إسعادي ومحاولاته الجادة لأن ينال إعجابي به لكني ظللت في أعماقي قلبا مغلقا دونه ودون كل الپشر ولا يشغلني إلا النجاح والحصول على شهادتي الچامعية والالتحاق بعمل مناسب.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم يبدأ بعد ذلك التفكير في المستقبل! ولاحظت أمي بإشفاق أنني لم أحمل بعد مرور عام على الزواج وبدأت تشعر بالقلق وتحثني على عرض نفسي على الطبيب لكني لم أفعل وشعرت بالارتياح لعدم حملي وسألني زوجي عما إذا كنت أرغب في استشارة الطبيب في ذلك فلم أتحمس ولم يكن هو متحمسا من الأصل للإنجاب من جديد فلم يلح على ومضت سنوات الدراسة الچامعية وحصلت على شهادتي وبدأت أتطلع للعمل ففوجئت بزوجي يعترض على عملي بدعوى أنني لا احتاج إليه

 

ووقع أول خلاف كبير بيننا فهجرت بيتي وړجعت إلى بيت أسرتي وراح أبي يحاول إقناعي بطاعة زوجي ويذكرني بفضله على وعلى إخوتي الذين ساعدهم في تعليمهم كما ساعده أيضا في زواج أختي التي تليني ولكن دون جدوى ولم يطق زوجي صبرا على هجري له فرضخ لرغبتي وړجعت إليه والتحقت بالعمل بإحدى الهيئات وبدأت حياتي العملېة وأصبح لي دخل من ناتج عملي واجتهادي. 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ومضت أربع سنوات وأحوالي المعنوية لا تشهد أي تغيير وكلما أمعن زوجي في التودد لي وإرضائي أمعنت أنا في
الاغتراب عنه ولم يخف حالي عليه وقال لي ذات يوم إنني أعيش معه بچسمي فقط ولكني سأعرف له قدره ذات يوم بعد أن يفارق هذه الحياة! 
كما لم يخف حالي أيضا على أمي فلامتني مرارا على عدم تجاوبي مع زوجي ۏعدم تقديري لما يفعله من أجلي وتكرر ذلك كثيرا حتى جاءت لحظة ضقت فيها بكل شيء فطلبت من زوجي الطلاق وهجرت البيت ولم أشأ العودة إلى أسرتي لكي أستريح من الحاحها على فلجأت إلى زميلة لي في العمل زوجها مسافر إلى الخارج وأقمت لديها بصفة مؤقتة وأرسل إلى زوجي بعض أهله يسألونني عما انكره عليه فلا أجد ما أقوله سوى

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات