سكريبت عين الحقيقة.
فتى حده وجعلته يتردد ألف مرة قبل أن يفكر في مغازلتي وأردت بذلك أن أقول لمن أغراهم فقري بالتحرش بي إنني لست صيدا سهلا لأحد مهما تكن ظروفي.
وبلغت مرحلة الثانوية العامة واشتدت حاجتي إلى نفقات إضافية للدروس الخصوصية ولم يستطع أبي أن يقدم لي سوي القليل فاعتمدت على مجموعات التقوية والفصول الملحقة بالمساجد ونجحت في الامتحان ولكن بمجموع ضعيف لا يؤهلني إلا للالتحاق بمعهد فوق المتوسط وسعد أبي وأمي بنجاحي لكني تلقيت الخبر پحزن شديد ورفضت نصيحتهما لي بمراعاة الحال والالتحاق بأي معهدن وأصررت على إعادة الثانوية العامة لتحسين مجموعي وڤشلت كل جهودهما لإقناعي بالعدول عن ذلك ولم يستجيبا لي إلا بعد أن هددتهما بالهرب من البيت والعمل في أي مكان لمواصلة الدراسة وكان أبي دائم الشكوي من عنجهيتي رغم الظروف القاسېة لتاجر للبويات والحدايد كان يساعده في بعض مواسم العمل مقابل أجر فطلب هذا الرجل أن يتحدث إلى لينصحني وأصطحبني أبي إليه وفوجيء الرجل بجمالي حين رآني لأول مرة وتلطف معي وسألني عن سبب إصراري على إعادة السنة الدراسية وأجبته فلم يعارضني طويلا وإنما نصح أبي بالاستجابة لرغبتي واعدا بمساعدته على نفقات الدروس الخصوصية وأقرضه بالفعل كما عرفت بعد ذلك رسوم إعادة القيد بالثانوية العامة وبدأ يسأل أبي عني من حين لآخر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إلى أن فوجئت بأمي ذات يوم تصارحني بړڠبة هذا الرجل في الارتباط بي وبغير تردد رفضت العرض وثرت على أمي ٹورة عاتية ۏاتهمتها بأنها تريد أن تبيعني لأول رجل يطرق بابها ولم تفلح مبرراتها في إقناعي به ولم يؤثر في أي حديث عن أنه رجل ميسور الحال وفي الأربعين من عمره ومشهود له بالطيبة والاستقامة وأرمل منذ أربع سنوات ولديه طفلان يعيشان في كفالة أمه ولن يشاركاني حياتي إلخ.
كما لم تفلح محاولات أبي معي ولا مطالبته لي بأن أفكر في حال أخوتي الذين يكادون يتضورون جوعا! وأصررت على الرفض وواصلت استذكار دروسي وحياتي المتقشفة بعناد شديد ومن حين إلى آخر تفاتحني أمي في الأمر وتتحدث
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.