إسكريبت (آيه وغيث) بقلم آيه حمام
وسط زغاريط الستات ومباركات باقي الناس.
_شايفين إيه ال هو عامله دا
وإزاي ميعرفنيش للدرجة دي رأيي مش له قيمة عنده!!
_طب إهدي وروقي وإمسحي دموعك علشان لو جوزك دخل.
_جوزي!!
_قصدي غيث بعدين ماهو بقا جوزك خلاص.
بصيت لها وأنا بفكر في الكلمة وقاطع تفكيري استئذانه ودخوله سابوني البنات وخرجوا وهو دخل قومت وقفت قصاده وأنا بفرك في صوابعي من التوتر قرب ومسكهم بين إيديه رفعت نظري ليه قبل ما يتكلم
_مش عارفة بس..
_لو متوترة ف غالبا دا طبيعي لكن لو خاېفة يبقى لاء بعدين مټخافيش المفروض تحسي معايا بأمان أنا ضهرك وأمانك دلوقتي.
طب ما فيه رجال بتقول كلام حنين وبتطمن أهو!!
_سرحانة في إيه
روقي كدا وغيري هدومك وتعالي نخرج شوية.
قال كدا وخرج فضلت باصة ل طيفه وأنا واقفة في مكاني دخلت جميلة وورد وحكيت لهم وطلعوا لي فستان وخمار ألبسهم وجهزوني خرجت له وهم مشوا كل واحدة تروح بيتها.
قعدنا شوية هو يتكلم وأنا كل فترة أقول جملة أو اتنين لحد ما قومنا نروح.
وبتفوت الأيام وبحاول مش أتعلق بيه علشان ميبقاش الۏجع كبير وقت ما يسيبني!
_إيه دا أنت حاطة حاجة على وشك!
_ليه
_مفيش يا غيث عادي يعني.
كنت خلاص حاسة إني هعيط لفيت ب عيني في المكان كله عدا إني أبص له مسك وشي ولفه له لاحظ الدموع المحپوسة في عيني مسك إيدي وحاول يتكلم بهدوء
_مالك فيه إيه حصل
_أنا مش هقدر أتكلم دلوقتي صدقني.
_طب ممكن تغسلي وشك وتيجي.
_بالله عليك مش هقدر.
لاحظت إنه بدأ يتعصب حاولت أهدى وأتكلم معاه علشان أعدي الحوار
_ماشي يا آية ال يريحك.
قال كدا وهو بيقوم وكان هيمشي قومت بسرعة وحاولت أوقفه
_استنى بس أنت زعلت
_لا مزعلتش أنا بس ورايا شغل ولازم أمشي.
قال كدا ومشى دخلت أوضتي ومسحت وشي وأنا بعيط وبحسس على مكان الضړب فضلت أعيط لحد ما نمت صحيت الفجر صليت وجهزت شنطتي واستنيت لمعاد خروجي بعدين خرجت بعد ما خرجت من الشارع إتفاجئت بعربية غيث راكنة في آخر الشارع روحت وخبطت على الإزاز لقيته قاعد فيها
_إركبي يلا.
نزل أخد الشنطة والكتب حطهم ورا وأنا ركبت جنبه كنت لابسة نضارة كبيرة بحيث تخفي ملامحي لاحظت أنه بيبص لي أخدت نفس عميق وخلعت النضارة
_مين عمل فيك كدا
_هو.
_ليه.
_كان عايز فلوس ولما إتخانقت معاه راح ضاربني.
أخدني في حضنه وحاول يهديني مش السبب الحقيقي ال قولته بس مؤكد هحكي له الحقيقة قريب جدا.
بعد شوية بعدت عنه وهو بدأ يسوق وقف عند محل ونزل جاب عصير وشيء آكله
