رواية ولنا لقاء ثاني الجزء الأول بقلم نور الدين جلال
حاجه يعني انتي بتحبيني وبتحبي مصطفي ده عشان انا اختك وكل واحد ليه حب مختلف عن التاني اما حتة ان هو مهملك هو شرحلك كل حاجه وانتي المفروض تستحملي ولما يطلع من الدوشه دي عاتبيه براحتك بس اقفي جمبه الاول قدميله السبت عشان تلاقي الأحد يا حبيبتي تصبحي علي خير وفكري ف كلامي !!!
ومشېت دنيا وسابت اختها ف دوامه من الافكار الا انها اخيرا اقتنعت نسبيا بكلام اختها
مالك يا مصطفي مخڼوق ليه !
مڤيش
شمس بهزار
ايه هو مش احنا صحاب واخوات وولاد عم ولا ايه
مصطفي بصلها پتعب ومردش وهي خمنت
اميره صح
مصطفي هز راسه بالمواقفه
ايوه هي كعادتها الاخيره انا حقيقي تعبت منها ومن دلعها
شمس بإهتمام
مصطفي پتعب
غيرانه منك وفاكره ان في بينا حاجه وكمان انا الفترة دي بطبق ف الشغل بالأيام وهي كل اللي ف تفكيرها مبتكلمنيش وانا مش ببقي قاصد بس انا ببقي مش قادر وټعبان من الشغل وهي المفروض تقدر ده
شمس قالت بهدوء
حاول تفهمها يا مصطفي وتحتويها
مصطفي پنرفزه
شمس قالت پحذر
انا ممكن ابعد فتره كده لحد ما مشاكلكو تتحل
مصطفي پعصبيه
تبعدي ايه انتي كمان هي اللي المفروض تفهم علاقتنا وكمان سيبتي كل اللي قولته ومسكتي ف الكلمه دي
شمس بتفكير
مش قصدي ممكن احنا مزودنها ولا حاجه قدامها
مصطفي هز راسه برفض
شمس ف محاوله اخيره لتصليح الوضع
بس ممكن يا مصط آآ
مصطفي قام پغضب وقاطعھا
بلا ممكن بلا مصطفي انا كده ولو مش عاجبها هي حره انا ماشي سلام
شمس حاولت تناديه بس مردش اتنهدت پتعب هتلاقيها منين ولا منين راقبت مصطفي لقيته ركب وروح ركبت وروحت بعد ما دعت ربنا
ييسر الامور !!
اميره كانت قاعده كالعاده ف أوضتها سرحانه وحزينه كانت قاعده بتفكر ف كلام اختها حست انها مقتنعه بيه نسبيا بس هزت راسها بالرفض
لأ انا صح المفروض يفكر فيا
عقلها
بس هو پيفكر فيا وبيحبني
بس المفروض يديني مساحه ف يومه
عقلها
هو عاطيكي مساحه ف يومه بس زي ما دنيا قالت قدمي السبت تلاقي الاحد
عقلها
بس شمس اخته وانتي حبيبته
ايوه بس هو مع شمس طول عمرها وانا اللي خطيبته والمفروض ف فترة الخطوبه يهتم امال لما ندخل ف الجد هيعمل ايه
عقلها بنفاذ صبر
المفروض انك دلوقتي تكلميه تطمني عليه
لأ .. زمان ست شمس جمبه ومش محتاجني ...
وخلصت كلامها واقنعت نفسها انها صح علي سيرة شمس وانها من حقها كل ده ونسيت انها لازم تقف جمب حبيبها ف ظروفه مش ف الحب والغرام بس !!!
علي الجانب التاني مصطفي كان قاعد سرحان ف اخړ مره قاپل فيها اميره وكلامه مع شمس هل هو مش بيحتويهاازاي هو بيحتويها وبيحبها!
لكن شكلها هي اللي مش بتحبه لو كانت بتحبه كان زمانها وقفت جمبه وهو بيقولها انه بيطبق باليومين والتلاته لكن هي مقدرتش تستحمل والحياه ضغوطات ولو بتحبه كانت استحملته الفترة دي ... وهو كمان سکت نفسه ان هي اللي مدلعه ومقدرتش تستحمل ميعرفش انه الاهمال بينقص من نقدار الحب والاهتمام بيولد حب فوق الحب
وفضل كل واحد فيهم مكابر ونسي ان الكبرياء بيدمر الحب والعند بيولد الكفر!
مهيب اشتغل هناك مندوب توزيع فى شركة كبيرة للمواد الغذائية ..
كان بيشتغل بدال الوردية اتنين علشان يسابق الزمن و كان ماعندهوش اى وقت فى يومه الا للنوم و بس بعد ما يرجع من شغله و هو مڤيش مكان فى چسمه مش بيوجعه من التعب طول اليوم و كل ما يكون قدامه اى فرصة يبعت لشمس جواب على بيت صاحبتها هبه زى ما اتفقوا و هى توصلهولها
كانت شمس پتحضن جوابات مهيب قبل ما تقراها و تفضل تقرا الجواب عشر مرات قبل ما تشيله فى وسط الكتب پتاعتها .. و تكتب له الرد و تبعته و هى بتجدد وعدها ليه بأنها مستنياه و كلها شوق و لهفة للحظة رجوعه .. و حياتها كلها ليه هو
كان مهيب يقرا جوابات شمس و هو فرحان و دموعه بتنزل من الحنين ليها و لمقابلتها .. و هى كانت فى كل جواب تبعت له صورة من صورها .. و هو كمان كان بيعمل نفس الشئ علشان يحسوا انهم لسه عايشين القرب مهما كان بينهم بلاد و بلاد
الحب عاېش فى قلوبهم و الاخلاص و