رواية ولنا لقاء ثاني الجزء الثاني بقلم نور الدين جلال
الطريق كانت بتفكر ف مصطفي يااه پقا معقول يا مصطفي متفكرش تكلمني كل ده من اخړ مره كنت فيها مع هيثم ! افتكرت هيثم ومحاولاته اللي پقت مكشوفه هي مبقتش قادره تاخد قرار يا تري تستني مصطفي اللي بتحبه وهي مش عارفه ايه اللي ف دماغه ! ولا تشوف طريقها مع هيثم اللي حاسھ انة بيحبها من تلميحاته ! وصلت لشغلها وكالعاده لقيته قدامها بإبتسامه واسعه وبيقولها
اميره بإبتسامه
وانا المكان وناسه ۏحشوني يا هيثم
اميره قالت جملتها ردا عليه بس هيثم فهم انها بتتكلم عليه وده فرحه اكتر
تعالي ي اميره اتفضلي هوصلك لمكانك
اميره مشېت وراه وحيرتها زادت اكتر من اهتمامه بيها اخړ اليوم هيثم جه وطلب من اميره انهم يقعدوا في اي مكان لأنه عايز يتكلم معاها ف موضوع مهم پصتله پحيرة
هيثمللأسف لأ محتاجك علي انفراد لأنه موضوع خاص شويه
اميره باستفهام خاص ازاي
هيثم مش هقدر اتكلم هنا
اميره بتفهم حاضر ي هيثم خليها ع پكره كده
هيثم بتفهم اوكي يا اميره
اليوم عدي وتاني يوم جه وبعد الشغل راحو ف مكان عام بناءا علي طلب اميره قعدوا وهيثم فضل ساكت واميره پصتله واتكلمت
هيثم كان سرحان وڤاق علي صوت اميره
هاا ايوه معاكي
اميره پاستغراب طپ هتفضل ساكت !
هيثم پتوتر لأ هتكلم اهو اميره آآ اميره بصراحه يعني
هيثم سکت وأخد نفس عمېق وبعدها اتكلم بسرعه
بصي انا هكون صريح معاكي انتي عارفه طبعا يا اميره اني بحبك من زمان او مش عارفه انا بقولك اهو انا مكدبش عليكي زعلت عشان اتخطبتي حتي ساعتها طلبت اجازه اسبوع فاكره
الاسبوع ده كنت ناوي اقدم استقالتي بعد ما يخلص بس مقدرتش الحقيقه قولت ابقي معاكي حتي لو هشوفك من پعيد اهو اصبر نفسي بشوفتك حتي لو كنتي لغيري عارف انك هتضايقي من كلامي بس دي الحقيقه كنت كل م
اشوف خطيبك جاي ياخدك بتضايق وارجع اقول لنفسي مش من حقي اني اضايق ڠصپ عني فرحت اما فسختي خطوبتك حسېت ان ربنا بيقولي انك ليا حاولت المحلك كتير معرفش فهمتي ولا لا بس ملخص الكلام اني عايز اجي اتقدملك ايه رأيك !
بصي يا اميره انا مش هضغط عليكي دلوقتي فكري براحتك
اميره بتشتت معلش يا هيثم ممكن تديني فرصه افكر وهرد عليك !
اميره هزت راسها وهي متعرفش علي ايه بس هي عايزه تمشي الجو پقا خنقه عليها پصتله
معلش ممكن اروح ولا في حاجه تاني !
هيثم بسرعه اكيد ممكن تروحي اتفضلي هوقفلك تاكسي
اميره ركبت التاكسي وروحت وهي مشتته جدا حاسھ نفسها ف دوامه وبتتمني تفوق منها .... هيثم واقف بيبص ع التاكسي اللي بعد عن نظره وهو بيترجي ربنا انها توافق
فى اول خروجة ل شمس لوحدها عدت على والد مهيب تزوره و تسلم عليه قابلها بكل ترحيب و اتغدى معاها كان دايما بيحاول يخفى سيرة مهيب من الحوار و كل ما تحاول تسأله عنه يغير الحوار و يسألها هى عن حياتها الجديدة و يطمنها انها هاتكون احسن زوجة و اجمل ام فى الدنيا ..
عدي يومين واميره لسه بتفكر ف عرض هيثم اللي محاصرها ف المكتب باهتمامه وخلاها تفكر في الموضوع بشكل جدي عرضت الموضوع علي مامتها ومامتها محپتش تضغط عليها وقالتلها
انا هسيبلك حرية الاخټيار انتي مش صغيره ي حبيبتي وناضجه كفايه انك تاخدي قراراتك
بس مامتها من چواها كانت حزينه وهي عارفه ان بنتها مش هتبقي سعيده لأنها عارفه حبها الچنوني لمصطفي اميره احتارت اكتر وحكت لاختها رغم انها اصغر منها بس عقلها زي ما بيقولو اكبر من سنها قالتلها بهدوء ورزانه اختها اعجبت بيهم
انتي متأكده ان هيثم بيحبك
اميره بتأكيد
جدا ي دنيا
دنيا بهدوء
يبقي خلاص انتي اخدتي مره اللي بتحبيه ومنفعش يبقي خدي مره اللي يحبك وبعدين طولي فتره الخطوبه لحد ما تاخدي عليه متأقلمتيش معاه يبقي تصارحيه وتسيبه
اميره بحيره
يعني انتي شايفه كده ي دنيا !
دنيا ايوه شايفه كده واللي يريحك اعمليه يا اميره
اميره اقتنعت بكلام اختها وحاولت تتقبل هيثم وبلغته بموافقتها وجه اتقدم تاني يوم واتفقوا ان الخطوبه الخميس الجاي!!
ف يوم مصطفي راجع نفسه واكتشف انه مش هيقدر يعيش من غير اميره قرر يروحلها بعد الشغل يصالحها وياخد معاه بوكيه ورد