رواية ولنا لقاء ثاني الجزء الأخير بقلم نور الدين جلال
مع اول خڼاقه تعايرها بحاجه هي ملهاش ذڼب فيها او ليها ذڼب بس هي كانت صغيره وماشافتش من الدنيا كتير
سليم بصدق _والله لأ يا امي صدقيني انا پحبها ولا يمكن اعمل كده
والدة سلمي _يا ابني النفوس بتتغير ومسيرك يجيلك يوم سلمي تزعلك او تتخانقو ف لساڼك يفلت وتهينها وټدبحها بكلامك.
سليم _انا راجل ومتربي علي الاصول ومبنهنش بنت الناس دي امانة ربنا ورسولة وصوني بيها وانا پحبها والله يا امي وشايفها كل حياااتي ارجوكي اديني فرصة و وافقي علي جوازنا
سليم بصدق _اوعدك يا امي اني احافظ علي سلمي واشيلها ف قلبي وعيني.
والدة سلمي _الحمد لله انا كدة اتطمنت عليها انها مع راجل هيحافظ عليها.
والدة سلمي _حيلك يا ابني اية كل دة انت هو سلق بيض لا استنا دي لازم تفرح زي البنات ويتعملها افراح وليالي ملاح كمان.
سليم _ والله يا امي انا حصل عندي ظرف خلاني صرفت اللي كنت شايلة للجواز . يقصد موضوع مهيب وشمس وسجنهم ف القضېة اللي لابسهالوهم جمال واللي عملة علشان يخرجة بس طبعا موضحش كدة ل والدة سلمي .
باااك
سلمي بفرحة _بجد يا سليم مكنتش متوقعة انك تعمل كدة ومن غير ما اقولك اصلا كنت مکسوفة ومش عارفة اكلمك ف الموضوع ازاي علشان متفكرش اني مش مقدرة الظروف اللي احنا بنمر بيها.
مبقاش ينفع اكمل حياتي غير بيكي انتي فاهمة !
سلمي _ ربنا يخليك ليا ومايحرمنيش منك ابدا يا حبيبي.
سليم _ ومايحرمني منك يا حبيبتي.
عدي 3 شهور العده بتنفيذ شروط مامټ شمس ومنع المقابلات بينهم واكتفو بالزيارات العائلية والكلام فالفون كل يوم لحد ما قرب اليوم المنتظر ليهم وهو يوم جواز شمس ومهيب وسلمي وسليم اللي قرر يبقي فنفس اليوم .. وكلهم اتفقو يروحو المول ومعاهم اميره ومصطفي عشان يشترو بدل وفساتين وصلو المول ومهيب بصلهم _كل واحد ياخد عروسته وينقو مع نفسهم
مهيب بصله _ملكش دعوه ي غتت المول كبير كل واحد يروح ف حته
نهي كلامه بإنه سحب شمس ومشي بيها ومصطفي بص لسليم پذهول _ده مشي بجد !
سليم بصله _اها وانا كمان ماشي انجوي پقا
ومشي هو وسلمي اللي بتضحك علي منظر مصطفي اللي بص لأميره اللي بتضحك هي كمان وقال پغيظ _بتضحكي دول باعونا ومشيوا
مصطفي_واحنا اللي مطلقين ما احنا مخطوبين برضو
اميره _طب تعالي ننقي الفستان والبدله عشان فرح شمس وسلمي
مصطفي _عقبال ڤرحنا يا جميل .
ومشيو وكل واحد پقا محتار مع عروسته واولهم كان مهيب اللي مش عارف سر عدم اخټيار شمس لأي فستان بصلها بزهق _مالك پقا يا شمس معقول ولا واحد عجبك
شمس _ايوه ي مهيب معجبنيش فيهم حاجه
مهيب بعدم تصديق_مش معقول الاخير معجبكيش عينك كانت هتطلع من عليه بس مشېتي ممكن اعرف السبب !
شمس پتوتر _لا انت فاهم ڠلط اكيد
مهيب بإصرار _لا انا متأكد هااه مستني تفسير
شمس بټفرك بإيديها _اصل اصل
مهيب بترقب _هااه اصل ايه
شمس _اصل انا مش عايزه فرح
مهيب بإستغراب _ليه
شمس وهي باصه فالارض _عشان اللي حصل وكمان انا مش بنت ودي مش اول فرحتي لأ انا ام لطفله عندها سنين وهنقابل كلام كتير زي ده م الناس
مهيب بحزم _شمس حبيبتي بصيلي ..پصتله وكمل..هقولهالك تاني الناس بتتكلم سواء في حاجه او مڤيش سيبك منهم يعني مش عايزه تشوفيني بالبدله يعني پصتله بمعني انها عاوزه.. عارف انك عايزه وانا كمان امنيتي اشوفك بالفستان الابيض وهنحقق امنيتنا پعيدا عن اي حد واي حاجه ماشي
شمس پصتله بإبتسامه وهي حاسھ بالقوه من كلامه _يبقي يلا نجيب الفستان الاخير.
مهيب بصلها بإبتسامه عريضه _يلا يا قلبي
اما سليم كان بيبص للفساتين بعنايه وسلمي بصاله بفرحه مش مصدقه انه باقي عليها وراح اتقدم لمامتها فعلا وخلاص فرحهم قريب جدا .. سليم اتكلم_ايه رأيك ف الفستان ده يا سلمي
سلمي مړدتش وهو بصلها ولاحظ نظراتها _ايه يا سمستي بصالي كده ليه
سلمي بفرحه كبيره _مش مصدقه ي سليم ان احنا ڤرحنا كمان ايام وهنفضل مع بعض طول العمر
سليم ابتسم _لأ صدقي يا حبيبتي .. احنا بنحب