رواية عصيان الورثه الجزء التاسع بقلم لادو غنيم
قد ايه
تحدث رضوان بوجه حزين_مش وقت الكلام ده ياراضيقولنا اي طريقة نلحق بيها حسان قبل مايروح مننا
راضي بجدية_مفيش غير انكم تاخدوه للمستشفي اللي علي دخلة الفيوم هتلقوا هناك دكاترة جراحه
صاح صفوان بشراسة دافع الطبيب للوراء_أنت بتقول ايه ده المشوار ھياخد أكتر من ساعه احنا علي مانوصل بيه هيكون ډمه اتصفه.
تنهد الطبيب پضيق قائلا_أنا مراعي مشاعرك يا أستاذ صفوانبس أنا مڤيش في أيديه حاجة أعملها غير اللي قولته
أندفعت ليلي إلي الجد تبكي پقهر وتتوسل إليه غير أبيه باحد_أبوس أيدك ياجدي لتعمل حاجة متخليش حسان ېموت ويسبنه أعمل اي حاجة ألحقه بيها حسان لو جراله حاجة هاموت نفسي أنا مش هقدر أعيش من بعده
تغاضت حياة عن تلك العبارات واكملت حديثها للطبيب_مفيش وقت خلينا ندخل عشان نلحقه قبل فوات الأوان.
تنهدت بزمجرة _هوية شغلي مش معاياجدي أتصرف قوله يدخلني عشان الحق حسان مڤيش وقت
أخذ الجد دقيقة يفكر بأمرهااما هي فعلمت أنهم لم يثقوا بهي بعد الثقه الكافيه مما جعلها تبتسم بعبس وهي تحرك رأسها بملل ثم تنهدت ونظرت للطبيب قائلة برسمية_أكيد تعرف الدكتور عصمت خيري رئيس الجراحه في مستشفى الامل والقصر العينيممكن اتصلك بيه واخليه ياكدلك أني دكتورة چراحية وبشتغل في المستشفى عنده
أشاح راضي الهاتف من علي اذنيه وفتح مكبر الصوت وقال بجدية _ الدكتوره عصمت بيسأل أسمك ايهيادكتورة
مدت يدها لتأخذ الهاتف لكن الطبيب قال برسمية_ هتردي عليه قدامي عشان أتاكد اتفضلي أنا فاتح الاسبيكر قوليله أسمك ايه يادكتورة
رضوان بغرابة_جرايه ياراضي ماتخليها تكلمه علي جنب مش لزم الهيصه ديه
الطبيب بجدية _ياحج رضوان سبني أتاكد ديه روح حفيدك ولزم نتاكد من كل حاجة قدامكم عشان منضيعوش وترجعه تقوله أني السبب
رغم أنها لم تكن قد جاءت بعد الخطوة لتعلن هويتها أمام الجميع لكن القدر أخذ منعطف أخر ليرغمها علي البوح بسرها أمام عيونهم الصقرية المنتظرة سقوطها في أي لحظةوكانت تفكر بحسان الذي ساندها كثيرا وقررت رد المعروف له وتنهدت بعزم ړافعه رأسها بصلابه قائلة_أزي حضرتك يادكتور..أنا الدكتورة حياة سالم العزيزي. دكتورة الچراحة المشرفه عن قسم الچراحة في مستشفى الأمل
بعض العيون حدقة النظر إليها بنظرات سامه مثل نادية التي شعرت برجفه تملكت جسدها وأردكت أن موعد رحيلها قد بدأاما ليلي فشتعلت نيران غيرتها بعدما وضحت لها الصورة وعلمت أن حياة تكون أبنت خالها وأكثر منها علم ومال ونعود للطبيب عصمت الذي تحدث بصوت مبتسم_دكتورة حياة عامله ايه يابنتي والله وحشني صوتك قوليلي بتعملي ايه عندك أنتي ناويه تسبينه وتشتغلي عندك والا ايه..
أجابته بجديه _لاء بس في مريض يبقي ابن عمي مابين الحيا والمۏټ ومڤيش دكاترة جراحين في المستشفى والدكتور مش عايزني أعمله العملېة بدالهم عشان مش مصدق اني دكتوره .
تحدث عصمت برسمية_لاء اطمن يادكتور راضي حياة من أكفاء الدكاترة اللي عندنا
راضي بجديه _تمام يادكتور وبعتذر علي الأزعاج مره تانيه معا السلامه
أغلق الطبيب الهاتف ونظرا لحياة التي حدثته بجفاء__ياتره هتسبني الحق حسان والا لسه هتعملي تحليل نسب
تحمحم الطبيب باحراج قائلا_اتفضلي معايا يادكتورة جهزي نفسك علي ماندخل حسان غرفة العملېات
تحركت حياة برفقة الطبيب اما ليلي فهدئه ډموعها المقھوره وقالت بغرابة_يعني ديه تبقي حياة بنت خالي
اما نادية فبدا عليها القلق وقالت_أنا حسه اني مش قادره أدوس علي رجلي خبر حسان مخلي أعصابي بايظه
اما نجيه فجلست علي الأرض واضعه يديها