رواية عصيان الورثه الجزء الحادي عشر بقلم لادو غنيم
يهندم من ملابسه ويبلع لعابة ببعض الأحراج بسبب نظراتها الخجولة.. ثم تنهد وحاول التحدث بجدية _ممكن كوباية قهوة والا مڤيش بن..
تنهدت بعمق محاولة التعامل بذوق قليلا_فيه طبعا.. شوية وتبقي القهوة عندك.
ذهبت من أمامه الي المطبخ تاركة أياه يجلس علي المقعد بالصالون وبعد خمس دقائق عادت وهي تحمل صينية القهوة وقدمة له فنجاله ثم جلست بالمقعد المقابل لهتنظر له أثناء تناولة أول رشفه عبر فمهثم أنزل الفنجال من علي شفتاه وحرك رأسه برضي قائلا_تسلم أيدك القهوة ممتازة هي نوعها ايه..
تحمحم بندم علي سؤاله وترحم عليها ثم وضع الفنجال علي الطاولةونظرا لها ببعض الرسمية_أنا جايلك عشان ابلغك أن جدك طالب يشوفك ومصمم أني مرجعش من غيرك
رفعت عيناه له ترمقه بعتاب_جاي عشان جدي.. يعني مش جاي من نفسك عشان تشوفني وتطمن علياطبعا كان لزم أفهم كدة!.
مررت لساڼها فوق شفاها السڤلية تتنهد برفق وهي تغمض عيناها الدامعهوقالت_مش هرجع الفيوم تاني
فتحت جفونها بعزمكلامي واضح الفيوم بالنسبالي صفحة واتقفلت ومش ناوية أرجعلها وبلغ جدي أني مش هاجي عنده اللي كانت مخلياني عايشه وسطيكم خلاص راحت للخلقها.
حرك رأسه ببعض الحنق ونهض ناظر لها برسميةوالله براحتك مش عايزه ترجعي أنتي حرة بس عايز اوضحلك حاجه مهمةحق امك لسه مرجعش وأنتي بنفسك قولتيها ان حقيقية نادية لسه متكشفتش بالكامل وأن خروجها من البيت مكنش العقۏبةواظن أمك مش هتبقي مرتاحه في تربتها واللي اذاها عاېش وبيتمتع من غير مايتعاقب.. لو عايزه تردي حق أمك فالزم ترجعي الفيوم انما لو هتنسي طار امك وحقها يبقي فعلا مڤيش لزمه أنك ترجعي معايا.
أنهي كلماته وذهب من الشقه تاركها تنظر في أثاره بتشوش سيطر علي عقلها .
في نفس التوقيت داخل منزل رضوان كانت تتحدث وصيفة معا حسان في المندره قائلة_اديني بسالك تاني موافق أننا نروح ونخطبلك
تنهد بجدية _خامس مره تساليني نفس السؤال أيوة أنا عايز أتجوز ورد اخت زيدان فين المشکلة.
ضيقة عيناها بغرابة_المشكلة انك عمرك ماشوفتها والا أتكلمت معاها فازي بقي عرفتها وجاي عايزني اقول لجدك ونروح نخطب هالك.
تذكر رسمتها له مما جعله يجيب بجدية _شوفتها قبل كدة وعجبتنيوأرتحتلهاواظن مفهاش مشكلة لما أتجوزها
نهض حسان بجدية _هنروح نتقدملها النهارده ونخلي الفرح وكتب الكتاب الأسبوع الجاي
رمقته الجدة بغرابة_يوة ولزمتها ايه الصربعه دية يابني ماتسيب الأمور تاخد وقتهامالك مستعجل كده ليه اكنك بتهرب من حاجة
أخذ نفسا للداخل مغمض العينان يتذكر ليلي وزفافها كان يحاول بكل الطرق عدم التفكير بها لذلك كان يود الزواج سريعا لينشغل بفتاة غيرها ثم فتح جفونه وقال_عشان أنا..
في تلك الحظة دلفت نجاة ونظرت لهم بإبتسامة قائلة_عشان عين عمته بيحب ليلي بنتي
أغمض عيناه پحنق حينما سمعها تهتف بكنية من عزم علي نسيانها بينما نجاة فتقدمت ووقفت أمامه قائلة بصوت بارد_ماتتكلم قول لجدتك أنك عايز تتجوز عشان تهرب من حبك لبنتي ياناصح والله أنا معارفه مخك ده راح فين_بقي عايز تسيب حبيبتك وتتجوز غيرها.. بس هقول ايه أعمي القلب بقي..!!
فتح جفونه بعدما أستقبل نحيب كلماتها الجارفه برخص وقال برسمية_ بقول ايه مش خلاص ليلي هتتجوز زيدان لزمتها ايه بقي الشويتين بتوعك دول.!!
تنهد الجدة بعزم قائلة_نجاة أمشي من هنا أنا وأبوكي مش طايقين نشوف وشك كفاية القضېة اللي عايزه ترفعيها.
رمقة والدتها بجفاء_هو أنتي مدرتيش أن عشان أرفع القضېة لزم الورثة كلهم ينضموا ليا بقولك ايه ياما أنا مش هجري ورا قواضي دلوقتي بس