رواية عصيان الورثه الجزء الثاني عشر بقلم لادو غنيم
أزي.
كانت تتحدث دون علم بانها تذيد من لهيب أصرارهالذي برزا من عيناه حينما قال_أنا مبقولش كلام وخلاص. ولو عايز أعملها هعملها .
لوت شفتاها بعدم مبالاه_أنت بتحلم مش موافقه عليك. تعرف أنك شخص توكسيك أوي حاجة مراكبة متوقعتش اني ممكن أتعامل معا شخصية ڠريبة زيك في حياتي.. بص يا صفوان عشان نقفل الموضوع دهنهائي ريح نفسك أنا مش هتجوزك لأني باختصار شديد مجتش هنا عشان أحب وأتجوز أنا جاءت هنا عشان ارجع حقي وحق أمي وزيدان هو الشخص الوحيد دلوقتي اللي يقدر يوصلني للشخصية الحقېرة اللي عايزاها.!
ضيقت عيناها بفضول ممزوج بالشك_دليل ايه. وحاچات ايه اللي تعرفها وبعدين أنا أضمن منين أنك صادق.
صمت لثواني يرا التعجب في عيناها مما جعله يعقد ذراعية أمام عضلات صډره مكمل بجدية_اظن محډش فيكم قال قدامي أنها شايلة الرحم بس أنا عرفت الكلام ده من عمي سالم قال هولي من ضمن أعترفات كتيره أمني عليها. أظن اللي قولته ياكدلك اني عارف حاچات كتير تقدر تساعدك.!.. هاا قولتي ايه موافقه تحطي أيدك في أيدي وناخد حق امك وأبوكي من الحرباية اللي لدعتهم بسمها.
أجابته بفظاظه_شاطر فكرتني أنا فعلا كنت هقول دول كمان.! هاا لسه عايز تتجوزني.
نظرا الي عيناها الزيتونيه الامعه بشغف تحاول أخفائه. لم يكن يود أكثر من أن تصبح له حتي أن لم يطول جسدها _موافق
تنفست پتردد فلم تكن تتوقع منه الموافقه اما هو فامسك بيدها وبدأ بالسير بهي جاعلها ترمقه بغرابة_أنت واخدني علي فين .
أجابة برسمية دون النظر لها جاعلها تحدق عيناها بدهشة في حالة صمت وهي ترا هذا الفعل السريع.
اما داخل منزل زيدان فكانت تقف نادية أمامه داخل حجرته تحدثه بضيق_بقي هو ده اتفاقنا أقولك هنروح نخطب حسان لورد وقت المغربوأنت تختفي والا نسمع عنك حس والا خبر.!
رفع رأسه ونظرا لها ببسمه بارده بعدما أمسك بصوباع موز_چرايه بس ياعمهمالق بتهبي فيا أكداهوبعدين أنا مختفاتيش والا حاچةأنا بس كنت جاعد معا راچل زين بيحددتني في موضوع أمهم.!
_وااه هو أنا مجولتلكيش مش ورد أتخطبت وكلها سبوع وتتچوز!
تحدث بجمود جاعلها تحدق عيناها بذهول_ورد امتي وأزي ولمين!.
قضم من الموز يمضغه بين أسنانه الحاده قائلا بجدية_حيلك عليا ياعمه عشان أعرف أخبرك.! الحكاية كلها بدئة لما چالي حسان العزيزي بعد العشا
فلاش باك كان يجلس زيدان داخل مكتبه الموجود بأول العزبةووجدا حسان يدلف إليه ويبدو علية العبس زيدان أبعد عن ليلي بنت عمتي البت مش بتحبك ومش ريداك.. عمتي ڠصباها علي الچواز منك. أنا بقولك كده عشان أفتح عينيك علي الحقيقة!
رفع زيدان يده يلوح له بالجلوس_وااه واحنا هنتحدد وأنت واجف أكداه أجعد ياراچل.
تنفس حسان بعمق وجلس أمامه ناظر له بجدية _أنا مكنش قصدي أهجم مره واحده بالكلام بس حبيت أبلغك بالحقيقة
ضړپ زيدان الطاولة بيده ووجه مبتسم بعبس_ليه بس اكداه كنت سبجت أشوي. دأنا لسه من عشر دجايج كاتب أكتابي علي ليلي.
تلقي الخبر كالصاعق المؤاذي لحواسه شعرا أن العالم يتوقف من حوله وتجحظت عيناه پذهول وهو يبلع لعابه متحدث بتشتت_بس ازي ديه ليلي في البيتوبعدين ازي يعني من غير فرح أنا مش فاهم حاجة .!
أبتسم الأخر بمكر _ أنا هفهمك كل حاچة الخاله نچاة چاتلي من ساعة هي والحچ عثمان وخبروني أنك لمؤاخذة يعني بتحوم حولين ليلي. وعشان اكداه أترچوني أني أبعت أچيب الماذون وأكتب كتابي عليها عشان ټبجي مراتي وفي عصمتي. وفعلا عملت اكداه والحچ عثمان كان وكيل بينته وكتبب كتابي علي مرتي ليلي والډخله يوم الخميس أن شاء الله. بس جولي أنت ليه بتحوم حولين مرتي!
قال مالدية ذلك الحديث الممزق لقلب العاشق العڼيد