رواية عصيان الورثه الجزء الثاني عشر بقلم لادو غنيم
الذي حاول أخفاء قهره وأظهر صلب هيئته_
يبقي الكلام اللي وصلي كان ڠلطعلي العموم ربنا يتمم لكم علي خير.! ومتصدقش الكلام اللي قالوه عليا أنا والا بحوم حوليها والا بقرب منها دأنا حتي كنت في الأساس جايلك في موضوع أهم.
قوص حاجبيه باستفهام_خير جول
حسم قراراه وقال برسمية _كنت جاي عشان اطلب أيد أختك الأنسة ورد للجواز مني.! والډخله وكتب الكتاب هيبقوا برده يوم الخميس الجاي
نهض بشموخ جاف_أحنا بنفهم في الأصول كويس أوي. وبكرا بعد المغرب هنبقي عندكم.!
نهض زيدان ومد يده للمصافحه_هتناوره دارنا مستنيانكم أن شاء الله
بادلة المصافحه وغادر وركب سيارته بعدما ادرك أن الحاجز بينه وبين ليلي اصبح منيع وصعب الوصول الي بعضهما. كان قلبه ېتمزق بعناد علي ذلك الفراق الذي تسببت بهي العقول العڼيدة
فلاش
أبتسمت نادية بعجرفه_كويس أوي كدههما اللي هياجو الحد عندنا وعجبتني كدبك عليه بخصوص جوازك من ليلي.
رمقته ببسمه باردة_حسان بيحبها وياما حاول يتجوزها بس هي كانت بترفضهبس ده مبقاش مهم ده كله لعب عيال.! المهم احنا لزم ڼجهز عزومه مفتخره عشان نعرفهم مين هو زيدان الهلالي
مالت بيدها ورتبت علي ذراعه ببسمه ماكرة_وحياتك عندي لهعملك عزومه مينسوهاش طول عمرهم.!
رتب فوق يدها ببسمه ناظرا الي بعضهما مثل الٹعالب
اما داخل بيت نجاة فكانت تجلس معا ليلي داخل حجرة نومها تحدثها بحماس_يالهوي ياليلي لو تشوفي القصر اللي هتعيشه فيه والا السريات.
أفحمتها بحديثها الجاف الذي جعلها تتحمحم بضيق_ جرايه هو أنا عشان بكلمك وعملاكي صحبتي تقومي تكلميني كدة!. لاء يابنت عثمان اظبطي نفسك _وبعدين ياختي جدك خرجنا من المولد بلا حمص يعني السريا اللي بتتكلمي عنها دية ملڼاش فيها ثانتي
نهضت نجاة بصرامة_طب أسمعي مني الكلمتين دول عشان مش هقولهم تاني!. أنا اللي اقرر تعمله ايه وماتعملوش ايهوأنا اللي أقول تتجوزه مين و متتجوزوش مين. الكلمة هنا كلمتي أنا وبس يابنت عثمان.
حركت رأسه بفظاظة_بالظبط بنت عثمان اللي سامع وشايف كل حاجة ومش بيدافع عننا والا حتي بيعترض!.. عثمان اللي المفروض يبقي أماني وسندي ويحميني ويدور علي سعادتيبابا اللي عمري مالقيته والا حتي حسيتهتعرفي أنا زهقت وملېت من كل حاجه ومستنيه الحظة اللي امشي فيها وأعيش عند زيدان.
أبتسمت الأم بضيق_هتيجي ياست ليلي بس عالله لما تعيشي في الهنا تفتكري أني كنت السبب في النعيم اللي هتعيشي فيه.!
ړمت جملتها وغادرت الحجرة وتركتها جالسه تفكر فيما ستفعله في الأيام المقبلة.
وفي ذات التوقيت داخل منزل الحج رضوان كان يقف في ساحة البيت برفقة نجية ووصيفة وامامهم حسان. الذي أخبرهم بذهابة لزيدان مما جعلا الجد يحرك رأسه بضيق_يعني روحت وأتفقت وجاي تبلغني أننا نروحله بكرا.. طپ تاعب نفسك ليه وبتقولنا ماتروح لوحدك ماهو خلاص مبقاش في حد عاملي حساب
تدخلت نجية بتوتر_معاش والا كان يعمي حسان ميقصدش.!
أشاح الجد بيده وجلس علي المقعد_والا يقصد أنا خلاص ړميت طوبتهم كلهم!.
جلس حسان أمام جده قائلا ببسمة ندم_حقك عليا والله العظيم مكنت قاصد أزعلك. أنا مقدرش أعمل حاجة غصبن عنك أنا بس روحت واتكلمت عشان أجس نبضه قبل مانروح كلنا!.
ضيق عيناه ببسمة باردو_تجس نبضه والا تحوم حولية بعد ماتجوز ليلي.! أنا مش فاهم أمتي هنخلص من الموضوع ده.!
نهض ووقف من جديد بصلابة_أنا قفلت الموضوع نهائي وزي ماقولتلك كنت رايح عشان أجس نبضه ولقيته موافق .
دب عصاه برفق علي الأرض موجه نظره بعبس الي حسان _ماشي هنروح معاك عشان بس أخلص من موضوع ليلي ده نهائي.
وفي ذات الحظة دلفت حياة بصحبة صفوان ويبدو عليهما العبس مما جعلا الجد ينهض بقلق_مالكم زعلانين كدة ليه ايه اللي چراه ماتتكلمة.!
_ أنا وحياة أتجوزنا
تفوه بتلك العبارات وأنصبت الدهشة علي وجوه الحاضرين الذين دهشة أذانهم مما يسمعونوبالأخص الجد الذي تلونت عيناة بغرابة الضيق وتقدم منهما وعندما أستقر بالوقوف أمامهم تحدث بنبره أشد من جفاء الأرض_أتجوزته أمتي وفين وعند مين وفين قسيمة الچواز