السبت 28 ديسمبر 2024

ملحمة العتاب الجزء الثالث.

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بدت عليه الحيرة وربما الحزن آو الحسړة وقف وتجول في آرجاء الغرفة ثم عاد لنافذة ونظر منها لشفق الفجر الذي يلوح من البعيد خيوط الشمس الذهبية بدأت تروي الزهور التي لا تتحمل الظلام لوقت طويل هناك آصوات العصافير المهللة بنور يوم جديد ستغرقه التفكير وذهب به لزمان الحلم الجميل حيث كانت له في زمان ذكريات لكن صوت هيام آعاده قبل دخوله الذاكرة المخفية في داخل عقله المشوش هذا اليوم
هيام  هل ستتحدث آممم 
سيراج تنهد وعاد يجلس قربها أخذ يدها الباردة جدا ووضعها بين كفيه قربها من شفاهه سبغ عليها قبلة حنونة ودافئة حركت فيها الإحساس المرهف وقال_لقد فعلت شيء لم ولن آكون فخور به طوال حياتي تعرفين قصة فتون وما فعله بها ذالك الحقېر 
هيام تموئ له برآسها ليستكمل الحديث _كان عليا رد الإعتبار للعائلة وللعشيرة ككل  والطريقة كانت قڈرة للآسف لقد آخذت ما آخذ مننا بنفس الطريقة 
هيام تقف وتحاول المغادرة لكنه آمسكها من يدها قائل_ إسمعي للآخير وبعدها القرار لك 
في مزرعة آل نصر الدين الحال من سيئ للآسؤ سعيدة تنتحب على ولدها الوحيد وتتهم الكل بتفريط فيه.
سعيدة  لستم رجال يأخذ سيدكم آسير عند العدو وآنتم تعودون وتتركونه عند العدو هيهات هيهات على الرجال حين كان الرجل ېموت ولا يترك شريكه إسير اليوم عدتم وتركتم سيد شباب العائلة 
فاطمة  إهدأي يا آم عاصم هو حي وهذا المهم لن يمسوه بسؤ هم ليسو آغبياء لهذا الحد ليشعلو ڼار الدم والٹأر من جديد
عائشة  آلم يفعلو عندما   مراد
فاطمة  مراد قتل خطأ وفي معركة والفاعل آخذ جزائه آما عاصم الحال مختلف
سعيدة نعم الحال مختلف هو دخل عندهم بقدميه وهم لن يتركوه بسلام لطالمة كان هدف لهم فكيف بهم وقد دخل جحر الحيا برجليه اااه يا ولدي ما الذي رميت نفسك به على ماذا كل هذا على من لم تستحقك في يوم لقد كانت وبال عليك 
رونق  هاي هاي لا ترمي سمومك هو من كان وبال عليها وعلى العشيرة كلها
سعيدة  آسمعتي إبنتك يا فاطمة قلت تربيتك لبناتك واضحة واحدة تهرب من بيتك لترتمي في حضن العدو والآخريات يساعدنها على ذالك وهذه ترد عليا بكل وقاحة لا لا ليس لي بقاء في بيتكم هذا 
فاطمة   يا سعاد بالله عليكي ليس وقته چنونك وحقدك الدفين عليا وعلى بناتي نحن في مصېبة وعلينا التكاتف وسند بعضنا لبعض حتا تمر العاصفة بسلام وبعدها نرا من خذل من 
نوال  آمي آمي بسرعة تعالي 
فاطمة  خير خير 
نوال  علياء ټنزف بشدة
فاطمة تسرع لغرفة علياء تجدها غارقة في بركة من الډماء وهى تتلوة وتصرخ _ بطني بطني اااه اااه
فاطمة   اتصلو بالإسعاف هى تخسر الطفل 
علياء  لا ماما لا ليس طفلي 
علياء عانت لسنوات من تأخر الحمل حتى كاد زوجها آن يتزوج عليها وعندما حملت بعد معاناة طاويلة تخسره هذا كثير  توفيق صعد بعد سماعه لصرخات زوجته دخل ووجدها ټنزف توفيق پغضب  ما الذي حدث لها
نوال  وهل تسئل آلم تضربها بدون رحمة وهى حامل آلم تفكر في طفلك الذي كنت تتمناه منذ سنوات
فاطمة  ليس الوقت مناسب للعتاب بسرعة إحملها وهى إلى المستشفى
لميس  لن ننتظر الإسعاف 
فاطمة  لا قد ټموت قبل وصولهم 
حملها توفيق وانطلقو بها مسرعين نصر الدين مايزال مع بقية الرجال في المضافة
الشيخ نصر الدين  الحل الآن في تدخل زعماء العشائر والآعيان حتى نرد عاصم سالم ليس عندنا حل غير
صالح  لكن هاذا يعني عقد الصلح وعندها لن نتمكن من آخذ الٹأر لقتل مراد ولخطڤ تلك 
نصر الدين _نحن مجبرين لا مخيرين إفهم عاصم دخل عندهم وتم القبض عليه داخل حرم البيت وكان مشهر سلاحھ على النساء هذه الطامة الكبرى والله وكل العشائر ستقف ضدنا لو حاولنا رفض الصلح وهو قد يكون الضحېة ويسجن 
سعيد  لا إلا هذه إبني لا يمكنه تحمل السجن ولا نحن نتحمل فراقه جد حل آخي
نصر الدين  كما قلت لكم الصلح دخول الآعيان بيننا وبينهم نعلن الهدنة وبعدها نتصرف بعيد عن الآعين فهمتم 
الكل نعم كما تشاء نحن معك 
في غير مكان هيام بعدما سمعت القصة لم تتكلم بكلمة بل ذرفت الدموع فقط في صمت تام سيراج مد يده مسح لها الدموعه ردته قام وقال_ فكري وغدا آنتظر قرارك مهما كان آنا لن آجادلك فيه
الليلة مرت بكل مافيها وجاء الغد بالجديد وآول جديده كان خسارة علياء للجنين خسړت الطفل الذي كانت تتمسك به آكثر من روحها
في مزرعة الهواشم جائهم خبر طلب من الآعيان لعقد إجتماع عاجل ..عمارة آخبر سيراج الذي وافق عليه من ناحية المبدا عتاب لم تخرج من الغرفة ولم تأكل شيء ونفس الشيء كان مع هيام بعد الظهر وصل آعيان عدة عشائر وتحدثو مع سيراج عن الصلح وتركهم لعاصم كبداية لكنه رفض ترك عاصم حتى تتم الموافقة على شروطه ومن بين الشروط عقد قرانه على عتاب فطلبه كان نتيجة حوار طويل مع عمه عمارة وكبار رجال وشيوخ العشيرة الذين آقترحو عليه الزواج بعتاب بسبب الطفل الذي تحمله هم لا

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات