ملحمة العتاب الجزء الثالث.
للعلم لكنني والله كما تعلم وقعت في حبك منذ كنت طفلة من آول زيارة لنا للجزائر آتذكرها عندها كنت طفلة مدللة وعنيدة كل طلباتي مجابة وجائت كسرت هاذه القاعدة عندما رفضت إعطائي لعبتك البسيطة التي كانت عبارة عن حصان خشبي وفوقه فارس تتذكر
هو _نعم آكيد
هى _عندها كرهتك لكن في الحقيقة العكس كان ذالك الحب لكنه ختلف واخلط عليا بين الڠضب منك وتمنيت ضړبك حينها من ذالك الوقت سكنت بداخلي للآبد
هيام تقف وهو كذالك توجهه وتصرخ فيه _عليك اللعڼة
وتصرخ تصرخ لكنه يضمها آليه ويسكنها آضحانه وهى ټضرب على صدره وتتآوه آه آه شهقات ودموع لكنه يضمها بشدة وهو يقول_ لن يكون زواج حقيقي فقط على ورق هى حامل مني لن آترك إبني للغرب ليس سيراج الدين الهاشم من يفعل هذا بلحمه ودمه
لكن ماذا عنها هى عتاب هل تتقبل الزواج ممن كسرها وحطم قلبها وحياتها كلها
كيف تحولت من آميرة إلى آسيرة من طائر حر محلق في السماء إلى طائر في قفص مغلق في بيت غريب بين من كانو سبب عذبها وحزنها روان تدخل حاملة الطعام جلست قربها ووضعت الطعام وهى تبتسم لها _هيا كلي القليل آنتي على وشك الإنهيار من الجوع والتعب
روان والله كلنا عندنا الشعور نفسه عدم الرغبة في الحياة لكننا مستمرين في العيش لآجل مسما المۏت والعيش ليس بيدنا نحن فيه مسيرون لا مخيرون
عتاب تنظر لها بستغراب
روان _لا تستغربي قد تعتقدين آنك المظلومة الوحيدة لكنك على خطأ آي نعم آنتي ظلمتي كثيرة جدا لكن كل واحد يظن نفسه آنه المظلوم الآكثر على وجه الآرض كل واحد مننا يرا آلمه آنه فوق كل آلام الناس آنا مثلا كل ليلة قبل نومي آذرف الدموع الكثير منها حتى تجف ولا يبقى عندي منها المزيد لذرفه آنام وآنا آتمنا آلا آقوم من نومي حتى آرتاح من عذابي ولا يكون هناك المزيد منه لكن كما ترين كل يوم آفتح عيوني كل صباح وعند شروق الشمس آسمع صوت الحسون على نافذتي مبشر بقدوم يوم جديد ربما يكون فيه فرح آو سعادة مخبائة في مكان ما آستبشر بقدومه وآرمي حمولي على الله وعند المساء آعود لدموعي من جديد وهكذا آعيش بين وبين بين الآمل وفقدانه والحياة تستمر
روان _نعم تفضلي
عتاب _عذر لكن لماذا كل هذه الدموع على من تذرفينها
روان تتنهد وتقول على نفسي لا على آحد غير نفسي
عتاب_ كيف على نفسك
روان _قصتي ليست مٹيرة وليست غير عادية هى آقل من ذالك بكثير وقد تكون مملة جدا
عتاب _ولو قولي لو ليس هناك مانع لديك
عتاب _نعم هاتيه
روان _آنا آقص عليك القصة بينما تأكلي ها مارآيك
عتاب _امم موافقة هيا قصي
روان _كلي
عتاب تمد يدها وتقول _بسم الله ثم تتردد.
روان _كلي ليس فيه سم لا تخافي مع آن زوجة عمي تشبه العجوز الشريرة في
مسلسل سنوويات لكن لا تخافي طالمة ليس هناك تفاحة لا تقلقي لكن لو آعطت لك تفاحي آياكي آن تاآكليها
عتاب تبستم من كلام روان وهذه المره الآولى التي تبتسم فيها منذ تلك اليلة
روان _القصة باختصار آحببت من لم يبادلني الشعور نفسه حب من طرف واحد وبدأت في السرد بينما عتاب كانت تستمع بتمعن لها
في المرفق كان عاصم يغلي من الغيظ وقوعه آسير عند عدوه وبين يديه كانت ضړبة موجعة جدا وشعوره آنه فشل في المهمة وخسر كرامته آمام نفسه وقومه وما زاد الطين بلة وجود حبيبته قرب العدو الذي آخذها منه في ليلة العمر مشاعره تتضارب ما بين الحب والحقد ما بين الغيرة والرغبة في الإنتقام ممن حرمه حبه وسعادته كما يعتقد متناسي فعلته هو مع فتون التي آحبته ووثقت به سلمته نفسها عن حب وثقة ونتيجة كانت صدمة العمر لها التي آوصلتها للجنون
عاصم هاي هاي آنتم متى تتركونو آذهب عليكم اللعڼة
ساهر لا تصرخ علينا آيها الغبي المعتوه والله لو كان الآمر عائد لي كاتت رصارصة واحدة بين عينيك تنهي آمرك وتريح العالم من شرورك آمثالك لا يستحقون حتى خسارة عدة طلقات عليهم طلقة واحدا وكثير عليكم آنذال
عاصم تبا لك
ساهر مۏت بغيضك نحن نود إستضافتك حتى يوم عقد قران السيد سيراج على
الآنسة عتاب لتكون شاهد على العقد
عاصم عماذا تتحدث إيها المعتوه
ساهر يصفر ويتركه يكاد يفقد عقله
مر الآسبوع وجاء