السبت 28 ديسمبر 2024

ملحمة العتاب الجزء الثالث.

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

للعلم لكنني والله كما تعلم وقعت في حبك منذ كنت طفلة من آول زيارة لنا للجزائر آتذكرها عندها كنت طفلة مدللة وعنيدة كل طلباتي مجابة وجائت كسرت هاذه القاعدة عندما رفضت إعطائي لعبتك البسيطة التي كانت عبارة عن حصان خشبي وفوقه فارس تتذكر 
هو _نعم آكيد 
هى _عندها كرهتك لكن في الحقيقة العكس كان ذالك الحب لكنه ختلف واخلط عليا بين الڠضب منك وتمنيت ضړبك حينها من ذالك الوقت سكنت بداخلي للآبد
سيراج تحول من مكانه وجلس في المقعد المقابل لها نظر آليها بتمعن وخرج زفير قوي وقال_ سآتزوج تلك الفتاة لقد قررت مع كبار العائلة ذالك 
هيام تقف وهو كذالك توجهه وتصرخ فيه _عليك اللعڼة 
وتصرخ تصرخ لكنه يضمها آليه ويسكنها آضحانه وهى ټضرب على صدره وتتآوه آه آه شهقات ودموع لكنه يضمها بشدة وهو يقول_ لن يكون زواج حقيقي فقط على ورق هى حامل مني لن آترك إبني للغرب ليس سيراج الدين الهاشم من يفعل هذا بلحمه ودمه
لكنها ما تزال تحاول المقامة لكن تدفئة وحنانه جعلها تستلم وتسكن آليه تتقبله كما هو نعم هاذا هو الحب في آسما حالاته تتقبل آن تشاركها فيه آخرى على آن تخسره هيام كانت مغرمة لهاذه الدرجة وآكثر لتتقبل زواجه من عتاب.. 
لكن ماذا عنها هى عتاب هل تتقبل الزواج ممن كسرها وحطم قلبها وحياتها كلها 
في الآسفل وفي غرفة الضيوف جلست في السرير تفكر في الحال الذي وصلت له
كيف تحولت من آميرة إلى آسيرة من طائر حر محلق في السماء إلى طائر في قفص مغلق في بيت غريب بين من كانو سبب عذبها وحزنها روان تدخل حاملة الطعام جلست قربها ووضعت الطعام وهى تبتسم لها _هيا كلي القليل آنتي على وشك الإنهيار من الجوع والتعب 
عتاب  ليس عندي رغبة في الحياة كلها وليس في الطعام فقط. 
روان  والله كلنا عندنا الشعور نفسه عدم الرغبة في الحياة لكننا مستمرين في العيش لآجل مسما المۏت والعيش ليس بيدنا نحن فيه مسيرون لا مخيرون
عتاب تنظر لها بستغراب 
روان _لا تستغربي قد تعتقدين آنك المظلومة الوحيدة لكنك على خطأ آي نعم آنتي ظلمتي كثيرة جدا لكن كل واحد يظن نفسه آنه المظلوم الآكثر على وجه الآرض كل واحد مننا يرا آلمه آنه فوق كل آلام الناس آنا مثلا كل ليلة قبل نومي آذرف الدموع الكثير منها حتى تجف ولا يبقى عندي منها المزيد لذرفه آنام وآنا آتمنا آلا آقوم من نومي حتى آرتاح من عذابي ولا يكون هناك المزيد منه لكن كما ترين كل يوم آفتح عيوني كل صباح وعند شروق الشمس آسمع صوت الحسون على نافذتي مبشر بقدوم يوم جديد ربما يكون فيه فرح آو سعادة مخبائة في مكان ما آستبشر بقدومه وآرمي حمولي على الله وعند المساء آعود لدموعي من جديد وهكذا آعيش بين وبين بين الآمل وفقدانه والحياة تستمر 
_ممكن سؤال
روان _نعم تفضلي 
عتاب _عذر لكن لماذا كل هذه الدموع على من تذرفينها 
روان تتنهد وتقول على نفسي لا على آحد غير نفسي 
عتاب_ كيف على نفسك
روان _قصتي ليست مٹيرة وليست غير عادية هى آقل من ذالك بكثير وقد تكون مملة جدا 
عتاب _ولو قولي لو ليس هناك مانع لديك
روان_ نعم سوف آحكيها لك لكن على شرط واحد موافقة 
عتاب _نعم هاتيه 
روان _آنا آقص عليك القصة بينما تأكلي ها مارآيك 
عتاب _امم موافقة هيا قصي 
روان _كلي 
عتاب تمد يدها وتقول _بسم الله ثم تتردد. 
روان _كلي ليس فيه سم لا تخافي مع آن زوجة عمي تشبه العجوز الشريرة في
مسلسل سنوويات لكن لا تخافي طالمة ليس هناك تفاحة لا تقلقي لكن لو آعطت لك تفاحي آياكي آن تاآكليها 
عتاب تبستم من كلام روان وهذه المره الآولى التي تبتسم فيها منذ تلك اليلة 
روان _القصة باختصار آحببت من لم يبادلني الشعور نفسه حب من طرف واحد وبدأت في السرد بينما عتاب كانت تستمع بتمعن لها
في المرفق كان عاصم يغلي من الغيظ وقوعه آسير عند عدوه وبين يديه كانت ضړبة موجعة جدا وشعوره آنه فشل في المهمة وخسر كرامته آمام نفسه وقومه وما زاد الطين بلة وجود حبيبته قرب العدو الذي آخذها منه في ليلة العمر مشاعره تتضارب ما بين الحب والحقد ما بين الغيرة والرغبة في الإنتقام ممن حرمه حبه وسعادته كما يعتقد متناسي فعلته هو مع فتون التي آحبته ووثقت به سلمته نفسها عن حب وثقة ونتيجة كانت صدمة العمر لها التي آوصلتها للجنون
عاصم  هاي هاي آنتم متى تتركونو آذهب عليكم اللعڼة 
ساهر  لا تصرخ علينا آيها الغبي المعتوه والله لو كان الآمر عائد لي كاتت رصارصة واحدة بين عينيك تنهي آمرك وتريح العالم من شرورك آمثالك لا يستحقون حتى خسارة عدة طلقات عليهم طلقة واحدا وكثير عليكم آنذال
عاصم  تبا لك 
ساهر   مۏت بغيضك نحن نود إستضافتك حتى يوم عقد قران السيد سيراج على
الآنسة عتاب لتكون شاهد على العقد 
عاصم  عماذا تتحدث إيها المعتوه 
ساهر يصفر ويتركه يكاد يفقد عقله
مر الآسبوع وجاء

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات