الأحد 29 ديسمبر 2024

ملحمة العتاب الجزء الثالث.

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

موعد القاء الكل على آعصابه عفراء حبيسة غرفتها تحاول الضغط عليهم لمنع الزواج  عتاب تأخذ على روان حتى باتت تنتظرها بشوق ولهفة  هيام تحاول تقبل الوضع الجديد وبعد دخول سيراج عليها وإتمام الزواج بالمعاشرة كانت زوجته الآولى شرعا وقانونا واليوم تكون لها ضرة كيف تتحمل الوضع  بينما كل شيء جاهز عتاب لا تعلم بكل الذي يحدث من حولها لحد الآن وصل الآعيان ومعهم نصر الدين وجماعته وبعد آخذ ورد تم الإتفاق عاصم كان بينهم وجاء وقت العقد وطلب الشيخ حضور العروس التي لا تدري عن الآمر شيء روان معها تحاول التمهيد لها بطريقة غير مباشرة كاقول آن لكل طفل آب الآب سند وهكذا آمور عمارة يدق الباب روان  من 
عمارة  هذا آنا 
روان  آبي 
عمارة  هاتي الفتاة 
عتاب  ما الذي يريده
روان  لقد عقد الصلح بيننا وبينكم
هيا اخرجي لا تخافي 
عتاب نذهب إلى آين 
روان  للمضافة هناك آناس عليك مقابلتهم 
عتاب  من هم 
روان  ستعرفين عندما نذهب هيا ثقي بي 
قامت معها هى وثقت فيها عند خروجهم وجدوا عمارة نظر نحوها وقال_ لا تخافي من آحد آنتي تحت حماية سيراج الهاشم ولن يسمك سؤ 
لم تفهم لكنها مشت معهم عندما دخلت للمضافة ووجدت والدها كادت ټموت من الړعب لقد عرفت آنهم سيسلمونها لهم وقبلت قدرها لقد حاولت الهرب والعيش لكن  نطق شيخ من الموجدين _ إقتربي بنتي لا تخافي.
كانت ترتعش وقفت وعيونها في الآرض تكاد تتمنى لوتنشق الآرض وتبدلعها وهى ترا في عيون والدها كل ذالك الكسر الذي سببته له بدون قصد الشيخ يتحدث عن الشروط والصلح هى تسمع ولا تستوعب حتى وصل للقول _اليوم بيتم زواج سيراج الدين الهاشم من عتاب نصر الدين وتلتحم العائلاتان 
عتاب _ماذا 
قال الشيخ _آن زواجها من سيراج سيكون بداية جديدة لصلح بين العشيرتين لمتخاصمة منذا زمن بعيد
لم تستوعب كلامه وبقيت تنظر من حولها لعلها تسمع إجابة من آحد ما تعيدها للواقع فاهى تشعر آنا في متاهة آو كابوس 
الشيخ يكمل ويسائل _بنتي عتاب نصر الدين هل تقبلين السيد سيراج الدين الهاشم زوج لكي على كتاب الله وسنة نبيه 
عتاب تسكت وهى ماتزال تتجول ببصرها بين الحضور تنتظر رد من آحد ما ربما من عاصم هى ستوعبت الآمر الآن لكنها تتوقع من الحبيب التدخل ورفض تركها تكون لغيره تنتظر في الفارس المغوار الذي يكسر القواعد ولا يهاب المخاطر من آجل الفوز بحبيته لكنه كان صامت لا يبدي آية مشاعر كان مثل الجماد.. شيخ من الحضور يتدخل حتى يحاول جعل عتاب توافق وتستوعب الموقف والوضع الذي هم فيه جميعا الشيخ صهيب آمام المسجد وداعية محترم من الكل كلمته مسموعة من الطرفين _نحن يابنتي قررنا مع آهلك وكبار العشائر على عقد القران بينك وبين إبننا سيراج الدين كنوع من منع سڤك الډماء وإعلان هدنا آنتي لك الآجر بعون الله ولك الفخر آن تكوني همزة الوصل بين القبائل التي فرقتها الصرعات على الآرض وآطماع الدنيا الفانية وتفرقو وهم من دين واحد ووطن واحد كوني يابنتي مفتاح للخير مغلاق لشړ ووافقي على هاذا الزواج المبارك لتكوني تلك الحمامة البيضاء مرسال السلام
عتاب تنظر نحو والدها الذي كسرته المصائب المتتالية عليه وضعفت شوكته وبات عديم الحيلة والوسيلة وبات مخفض رآسه هزيل الوجه مكسور الخاطر فكرت ليرهة وقالت بينها وبين نفسها _لو رفضت آكون السبب في سيل الډماء بينهم ومۏت الكثير بدون ذنب ولا سبب ولو قبلت آكون بعت نفسي الشيطان والعيش مع من قتل كل حلم فيا وكل جميل بداخلي إذا ما بين مۏتي ومۏت من حولي من آختارفقالت _نعم موافقة 
الكل ستبشر خير لكنها آردفت قائلة _لكن عندي شروط وهاذا من حقي كما آعتقد
الشيخ صهيب _نعم حقك يا بنت الآسياد 
عتاب _يكون لي مهر لم ولن يحدث مثله في كل العشائر
الكل مستغرب من ردة فعلها كان لجميع يتوقع منها آن توافق بدون شروط لآنها مکسورة بلا سند هاربة من المۏت كيف تشترط 
عمارة _نعم موافقين .. ماهو مهرك 
عتاب _مهري بستان البرتقال ومزرعة الخيول وآرض الهضبة الشمالية 
الكل في صدمة ليس لكبر المهر فحسب بل تلك الآراضي كلها محل الخلاف بين العشيراتين آل نصر الدين تقول هى لنا والهواشم يقولو ورثناها آب عن جد هى النقطة السوداء بينهما منذ زمن طويل آختيارها كان صائب ولم يكن عشوائي بل كان ينمي عن ذكاء خارق الهواشم الآن تحت الضغط تحولو من المسطربن للمسيطر عليهم لو وافقو يكونون سلمو الآرض محل الخلاف لآل نصر الدين ولو رفضو يكونون داسو على الآعراف المتفق عليها آمام العشائر جمعا
سيراج  نعم هى لك 
الكل يفتح فاهه ما يحدث آمامهم نصر الدين تبدو على وجهه بشارة وتبسم فقد رفعت رآسه من كان يود قټلها منذ لحظات لو طالها
عتاب تكمل  يقام لي عرس لم تشهده الدنيا.
سيراج  موافق 
عتاب  آخر شيء حصانك صهيل يسلم بيدك مع السلاحک لوالدي مع تقبيلك ليده هذا رد إعتبار له آمام الكل
عمارة ينتفض _هذا كثير 
كل الهواشم تقف وترفض بصوت واحد لا هذا كثير

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات