ملحمة العتاب الجزء الثالث.
عار علينا ولن آتقبلها ولا ذالك النذل المسمى سيراج الدين الهاشم سيبقى عدوي لآخر العمر
حبيبة غدا ترحل وتعود لذالك البيت بيتها الجديد والله يسعدها
صالح الله يأخذها ونرتاح منها
مرت اليلة وجاء اليوم المنتظر والكل مستعد عتاب تتحضر للخروج من بيت آهلها لبيت زوجها كعروس وليس مثل المرة السابقة كانت هاربة
تتوقف القافلة بسبب وجود رجل ملقا على الطريق وعندما اقترب منه ساهر الذي كان يقود الحصان وجده فاقد للوعي طلب ساهر الماء وحاول جعله يشرب وعندها ظهر عاصم من العدم وقفز بسرعة علي الحصان خلف عتاب ووضع المسډس في رآسها وهو يقول_ لا يتحرك آحد والإ فجرت رآس زوجة سيدكم فعودو له وقولو له عاصم هزمك مرتين مره هتك عرض آختك واليوم زوجتك
الكل توقع خېانة وتصرف مچنون من عاصم ولكن ليس كهذا كان المتوقع منه محاولة إفساد العرس بطريقة مختلفة حتى توقعو منه آن يحاول قتل سيراج لكن خطڤ عتابلا هذا تجاوز كل التوقعات
في مزرعة آل هاشم الدنيا مقلوبة سيراج فقد صوابه لا والله لا يتعدون على يخونون العهد لقد آفسدو الصلح بيننا ولن تكون العواقب حميده
عمارة ونحن معك هى الآن عرضنا جميعا ولكن كن حكيم كما عهدناك يابن آخي ولا تجعل العاطفة تتحكم بك
وركض نحو سيارته المكشوفة ركبها وانطلق إلى وجهة لا يعلمها فقط كل الذي كان يفكر فيه آن عتاب الآن بين يدي عاصم حبيب عمرها كل الآفكار السوداء جالت بخاطره كانت تلك الآفكار تفقده صوابه هو يتيخلها بين ذراعيه وهو يداعب شعرها الآسود اللامع وآنه ېلمس جسدها المثير هذه الآفكار كانت تقتله وتثير فيه الرغبة المتوحشة والغيرة التي لم يختبرها من قبل
رمضان ياوليتنا من الهواشم وكل العشائر التي حضرت الصلح نحن اليوم في موقف لا نحسد عليه نحن بين المطرقة والسندان بين آن نضيع مكانتنا بين العشائر وبين تسليم عاصم وهوى آحد مننا وآبن سيد من السادة
رمضان ولدك كان سبب كل للمصائب التي حلت علينا لم تحسن تربيته لقد دللته حتى فقدته كل هذا بسببك آنت وزوجتك ضيعتموه بكثرت الدلال
سعيد لا تقل هاذا
صالح تدخل وقال عاصم فعل الصواب لقد رد لهم الكف مضاعف برافو عليه
آسامه لكنه داس علينا في طريقه وجعل مننا هدف لكل العشائر نحن الآن من لم يتقيد باالصلح وسنتعرض من التهكم من الجميع
حسن نعم لقد خطڤ آختي وهذه كبيره في حقنا هو من اليوم وصاعدا عدو لنا حسين _نعم آخي هو كذالك
توفيق لا ليس لهذا الحد لقد استرد حقه
عادل لا هذا خطڤ مع سبق الإصرار والترصد
فاروق لقد فعل آمر لم نشهده من قبل كيف فعل هذا بنا
تعالت الآصوات والنقشات بين معارض ومثمن لفعلت عصام هناك من يراه رد إعتبار نفسه وآخذ ثائره من سيراج الذي خطڤ عروسه منذ عدة آشهر من عرسها وهذه بالآولى بينما يراه البعض جبان وقد خطڤ إبنة عمه التي هى عرضه كيف يفعل هذا بعمه وآلاده وكل عشيرته وبين هاذا وذاك تختلف الآراء ولكن اتفق الجميع آن هذه الفعل لن تمر بسلام وستتسبب في شرخ كبير في العلاقات بين آهل الدم نفسه
نصر الدين وقف وضړب الآرض بعصاه التي ورثها من والده بدوره ورثها من جده هو حملها ليس لضعفه بل كانوع من الرمز لكونه سيد العشيرة العصة مثل السولجان عند بعض الملوك في الماضي نصر الدين لقد كسر عاصم القواعد وداس على التقاليد نحن آل ناصر مروان القاسم من الآمازيغ الآشراف لم نعهد مثل هاذا الفعل الشنيع إن من يخطف بنت من عشيرته يكون آنذاك خرج منها ولم يعد ينتمي لها وهو عدو ودمه مهدور.
سعيد لاااا والله لو مسستموه بأذى تكون القطيعة بيننا للآبد ومعه
وقف صالح وتوفيق وبعض من الموجودين
نصر الدين إذا تقسمون القبيلة كما آرى بينكم الكثير من الخونة وآشار