الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

ملحمة العتاب الجزء السادس.

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

خديها _والحب الذي بيني وبينك
سيراج بنبرة حزن_ لقد ولد حبي وحبك في غير زمنه ولا مكانه ولد لېموت 
عتاب تقترب منه تبحث عن الآمان في عينيه تبحث عن الحب في دقات قلبه تبحث عن دفئ في آحضانه لكنه آشاح بنظره عنها هربت عيونه من ملاقات عيونها هرب حتى لا يضعف حتى لا ينهار هو السيد عليه البقاء صلب كاالصخر هو جبل لا تهزه ريحولا تهده عواصف كانت تستجدي عطفه تنخي رجولته لكنه مهزوم وليس عنده قدرة ولا قوة آمام العرف آمام العادات والتقاليد نظر للبعيد وهو يعتصره الحزن_ إجمعي آغراضك وتحجبي وانتظري مني خبر
وآسرع الخطوات مغادرا خوفا من آن تهزمه عيون الغزال ويضعف أمامها
جهزت نفسها والدموع تغزل في القلب خيوط الحزن القادم بعد وقت لا تعلم كم كان جائت راحيل تطلب منها الخروج فقد طلبها السيد للمثول آمام آعيان العشائر حتى يصدر في حقها الحكم بالإعدام مۏت الروح داخل الجسد ومۏت القلب وهو يخفق تلك النهاية التي قررها القوم في حق عاشقة متيمة بحب الجلاد خرجت تجر قدميها جر تتمنى لو ټموت وتغادر چثة هامدة ليس فيها روح ولا نبض ففراق الحبيب آشد من المۏت عندها هيام وهي تعلوها نظرة النصر والشماتة_ مع السلامة يااا 
ساره_ ظنت نفسها سيدة من آل هاشم غبية 
عفراء_ منذ دخولك للبيت لعنتيه ملعۏنة حتى الطفلك قتلتيه بيدك
نظرت إلى هيام وساره وهما سبب مۏت طفلها ورفعت عينيها للسماء وقالت _حسبي الله ونعم الوكيل
خرجت ووصلت للمضافة دخلت ووجدت الشيوخ والكثير من الرجال نظرت حولها جالت ببصرها تبحث عن عيونه الحادة مثل عيون الصقر التقت عيونها بعيونه جالس وسط الجلسة نطق الشيخ محمود _إقتربي يا إبنتي 
نفس المكان في وقت مضى وقفت نفس الوقفة عندها كانت مجبرة على الزواج به
واليوم تقف نفس الوقفة وبنفس الشعور القهر وبالڠصب
محمود_ كما جرت العادات والتقاليد العريقة لنا قد اجتمعنا تحت طلب من آل ناصر لطلب من السيد سيراج الدين الهاشم آن يحرر السيدة عتاب نصر الدين الناصر
سيراج يقف وهو لا تكاد آن لا تحمله قدماه يخرج زفير قوي وايقول_ آنتي آنتي
تصرخ عتاب صړخة تصم الآذان تجعل الكل يصمت كانت لحظات تتحدث فيها نبضات القلوب تهمس همسات لا يسمعها غير من كان قلبه يعرف للعشق عنوان_ آنتم نعم انتم توجه كلامها للجميع من تظنون آنفسكم لتسيرونا كما تشائون تتحكمو في مصائرنا تزوجوننا تطلقوننا نحن بشړ لا قطيع من الماشية تسقونه للمذبح تضحون به وهوى مسير لا مخيرة ترعونه في المراعي وقت ماتشائون تعويدونه لزريبة كما تحبون هم حيوانات لا عقل لهم نحن لا نحن بشړ آنعم الله علينا باالعقل نفكر به نختار مايناسبنى ونرفض غير ذالك مخيرين لا مسيرين ليس لكم الحق في تحكم فينا في مصائرنا في حياتنا نحن آحرار لا عبيد نحن لدينا فكر متحرر لا تقيدونا بقيد العادات والتقاليد الباليه التي تتمسكون بها
يقف الشيخ محمود_ بنتي آعرف ماتمرين به من حزن وآلم فقد تزوجتي بدون رغبتك واليوم تطلقين كذالك بنفس الطريقة من قرار من الآعيان لكن آنتم من آشراف العشائر ذوي الډماء النقية والنفيسة آنتم من السادة من السلالة النبيلة للآسف من قبيلتين لهما تاريخ عريق لكن متخصمتان منذ عقود لقد الزواج المبارك بينكما مثل طوق النجاة العلاقات المتهاوية وقد استبشرنا به خير فربما به كانت العلاقات ستتوطد بين العشائر جمعا لكن كان للقدر كلام ثاني 
عتاب_ القدر لا والله القدر ليس له دخل بل العقول المړيضة هي من قالت لا القدر لم يقل آقتلو بعضكم آغدرو ببعضكم إطلاق الړصاص على آحد في ظهره غدر وظلم ليس قدر قتل بريي ليس ذنب غير آنه كان من المدافعين عن آهله ليس قدر سڤك الډماء التي حرمها الله غير باالحق ليس قدر ترميل النساء وتيتيم الآطفال ليس قدر لقد تحولتم لوحوش القوي يأكل الضعيف باسم العادات الباليه 
محمود_ نحن عشائر نسير علي طريق الآجداد ولنا فيهم سنة لا نضيعها مهما وصلت لنا من حضارات وتطور لا نغير جلدنا مثل الثعابين نحن لنا كلمة لا تنزل الآرض نحن قبائل ولسنا مطاريد الجبال نحن آسود وآنجبنا آشبال تهتز الآرض تحت خطوات الطفل فينا قبل المراهق
عتاب وهي تنظر نحو من كانت تتمنى ان يكون السند لها في مثل هذا اليوم ان يكون الجلمود الذي تتحطم عليه كل آمواج المحيط التي تحاول تكسير حبهما كانت تتمني آن يكون الجبل الذي لا تطاله الآقدام تتمنى آن يكون عنترا الذي يفدي عبلته بالجمال والمال بل هى كانت لا تنتظر منه لا مال ولا جمال كل الذي كانت تنتظره منه هو كلمه واحده كلمة تكون قاطعة مثل السيف كانت تتوقع منه آن يدافع عن حبه فالحب حرب النصر فيها آم الشهادة كانت تقف وسط الجموع بكل شموخ وعنفوان كان سهيل يراقبها وكأنه صقر عينه على الغزاله كان يشعر آنه يراها للمرة الآولى
كانت بنظره مثل ملكة جانسي وهى

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات