ملحمة العتاب الجزء السادس.
خديها _والحب الذي بيني وبينك
سيراج بنبرة حزن_ لقد ولد حبي وحبك في غير زمنه ولا مكانه ولد لېموت
عتاب تقترب منه تبحث عن الآمان في عينيه تبحث عن الحب في دقات قلبه تبحث عن دفئ في آحضانه لكنه آشاح بنظره عنها هربت عيونه من ملاقات عيونها هرب حتى لا يضعف حتى لا ينهار هو السيد عليه البقاء صلب كاالصخر هو جبل لا تهزه ريحولا تهده عواصف كانت تستجدي عطفه تنخي رجولته لكنه مهزوم وليس عنده قدرة ولا قوة آمام العرف آمام العادات والتقاليد نظر للبعيد وهو يعتصره الحزن_ إجمعي آغراضك وتحجبي وانتظري مني خبر
جهزت نفسها والدموع تغزل في القلب خيوط الحزن القادم بعد وقت لا تعلم كم كان جائت راحيل تطلب منها الخروج فقد طلبها السيد للمثول آمام آعيان العشائر حتى يصدر في حقها الحكم بالإعدام مۏت الروح داخل الجسد ومۏت القلب وهو يخفق تلك النهاية التي قررها القوم في حق عاشقة متيمة بحب الجلاد خرجت تجر قدميها جر تتمنى لو ټموت وتغادر چثة هامدة ليس فيها روح ولا نبض ففراق الحبيب آشد من المۏت عندها هيام وهي تعلوها نظرة النصر والشماتة_ مع السلامة يااا
عفراء_ منذ دخولك للبيت لعنتيه ملعۏنة حتى الطفلك قتلتيه بيدك
نظرت إلى هيام وساره وهما سبب مۏت طفلها ورفعت عينيها للسماء وقالت _حسبي الله ونعم الوكيل
خرجت ووصلت للمضافة دخلت ووجدت الشيوخ والكثير من الرجال نظرت حولها جالت ببصرها تبحث عن عيونه الحادة مثل عيون الصقر التقت عيونها بعيونه جالس وسط الجلسة نطق الشيخ محمود _إقتربي يا إبنتي
واليوم تقف نفس الوقفة وبنفس الشعور القهر وبالڠصب
محمود_ كما جرت العادات والتقاليد العريقة لنا قد اجتمعنا تحت طلب من آل ناصر لطلب من السيد سيراج الدين الهاشم آن يحرر السيدة عتاب نصر الدين الناصر
سيراج يقف وهو لا تكاد آن لا تحمله قدماه يخرج زفير قوي وايقول_ آنتي آنتي
محمود_ نحن عشائر نسير علي طريق الآجداد ولنا فيهم سنة لا نضيعها مهما وصلت لنا من حضارات وتطور لا نغير جلدنا مثل الثعابين نحن لنا كلمة لا تنزل الآرض نحن قبائل ولسنا مطاريد الجبال نحن آسود وآنجبنا آشبال تهتز الآرض تحت خطوات الطفل فينا قبل المراهق
عتاب وهي تنظر نحو من كانت تتمنى ان يكون السند لها في مثل هذا اليوم ان يكون الجلمود الذي تتحطم عليه كل آمواج المحيط التي تحاول تكسير حبهما كانت تتمني آن يكون الجبل الذي لا تطاله الآقدام تتمنى آن يكون عنترا الذي يفدي عبلته بالجمال والمال بل هى كانت لا تنتظر منه لا مال ولا جمال كل الذي كانت تنتظره منه هو كلمه واحده كلمة تكون قاطعة مثل السيف كانت تتوقع منه آن يدافع عن حبه فالحب حرب النصر فيها آم الشهادة كانت تقف وسط الجموع بكل شموخ وعنفوان كان سهيل يراقبها وكأنه صقر عينه على الغزاله كان يشعر آنه يراها للمرة الآولى
كانت بنظره مثل ملكة جانسي وهى